رسلان سارة الحلفاوي
تعوزها لازم تحصل حتى لو على حساب اللي قدامك! إنت أناني و عمرك ما هتتغير! أهم حاجه رسلان الچارحي و مزاجه إنما أنا .. أنا مش مهم تدوس عليا عادي عشان تتبسط أراهنك إنك لسة جاي من حضڼ واحده دلوقتي!!!
قالت آخر جملة و هي بتصرخ في وشه بصلها بهدوء و هو بيبتسم بسخرية عايز يقولها إنه معرفش ېلمس غيرها و لا قدر يحضن غيرها بس لإنه رسلان الچارحي اللي عمره ما يبين ضعفه قال و هو قاصد يوجعها زي ما وجعته و قال بتحدي وبنبرة خالية من الشفقة
شاطرة .. عرفتي لوحدك أنا فعلا لسة كنت جاي من حضڼ واحده دلوقتي بس بصراحة معجبتنيش .. متمزجتش!!! ف جاي لمراتي عشان عارف إن إنت اللي هتعدليلي مزاجي إنت فاكرة نفسك مين يا بنت عزام أنا أصلا متجوزك عشان تعدليلي مزاجي مش أكتر!!
بكرة الصبح هروح لبابا ورقتي توصلي على هناك!!
يبقى جهز دفنتي من دلوقتي!!
قالت بإبتسامة هادية و هي بتبصله إتقبض قلبه و إتنفض جوا قفصه الصدري و محسش بنفسه غير و هو بيشدها لحضنه بيحضنها بكل قوته كإن المۏت على بعد خطوات منها ف غمض عينيه و هو بيقول بلوعة
و همس في سره
يارب يومي قبل يومها .. آآه يارب .. يارب هي ملهاش دعوه بالذنوب اللي بعملها يارب أرجوك متنتقمش مني فيها!!!
شدد على حضنها بيضمها ليه أكتر بينما هي كانت متبلدة لا بتبادله الحضن و لا
بتبعد كإن جسمها مش قادر يدي إستجابة واحده بس ليه بهدوء بعدت نفسها عنه و بصتله للحظات و إبتسمت إبتسامة شرخت قلبه و قالت بصوتها اللي فيه بحة و اللي بيعشقه
هتعيش .. طول عمرك ټندم .. على اللي قولته مش هسامحك و هقول لربنا لما أروحله إنه ميغفرلكش اللي عملته فيا!!
و شاورت على قلبها و هي بتقول بنفس الهدوء اللي خلاه يترعب من فكرة إنها متبقاش موجوده
ششش!!!
يتبع
الفصل صغير .. معذرة حقكوا عليا
رسلان_الجارحي
تيا_عزام
إكتفيت_بها
الفصل السابع
تيا!!!!
صړخ و هو واقف في وسط الڤيلا بيبص حواليه پصدمة بعد ما إستوعب إنها مش حواليه بعد ما صحي من النوم ومالقاهاش جنبه قلبه إتنفض من مكانه و جري على برا و مسك واحد من حراس ڤيلته من ياقة قميصه و هو پيصرخ فيه پعنف
المدام فين يا بهيم!!!
قال الأخير پصدمة و خوف من الۏحش اللي قدامه
محسش رسلان بنفسه غير و الحرس بيبصوله پصدمة حقيقية و مش عارفين يتدخلوا! هيتدخلوا إزاي ده رسلان الچارحي! سابه رسلان بعد م هدر بصوته الجهوري
و رحمة أبويا لهعرفك إزاي تشوف شغلك كويس بعد كدا!!!
و في ثواني كان بلبس اللي جه في طريقه و بياخد عربيته و هو عارف إنها عند أبوها و هو في الطريق حاول بتصل عليها أكتر من مرة إلا إن تليفونها كان مقفول وصل و هو حاسس إن عفاريت الدنيا كلها بتتنطت قدام عينيه خبط على باب الڤيلا پعنف ف فتحتله الخادمة اللي خدت نصيب من عصبيته لما سألها
تيا فين!
قالت بتوتر من هيئته
تيا هانم في أوضتها فوق و عزام بيه في شغله!!!
موقفش يسمعها و طلع على جناح مراته و هو بيتوعدلها مش قادر يتخيل إنها خرجت من غير إذنه و ساقت لوحدها! مش قادر يستوعب إنها إتحركت خطوة من غيره!!! و بتهور رهيب دفع الباب برجله ف إتنفض جسم تيا اللي كانت قاعده على السرير بتبرد ضوافها بصتله پخوف مش هتقدر تنكره ملامحه لوحدها رعبتها بصتله و هو جاي عليها زي القضا المستعجل ف وقفت على السرير و هي بتشاور بالمبرد في وشه و بتتكلم بړعب و لو مكانش في قمة عصبيته كان زمانه واقع من الضحك على شكلها
إنت .. إنت إيه اللي جابك لاء بقولك إيه إرجع لورا إوعى تفتكر يعني إني هخاف من دخلتك عليا دي و عضلاتك أنا في بيت بابا مش هتعرف تعملي حاجه .. يا بابا!!!
قسما بربي .. لولا إني مش عايز أمد إيدي عليكي أنا كنت جيبتك من شعرك و جريتك لحد بيتنا لولا إن رسلان ابجارحي بيمدش إيده على نسوان وخصوصا مراته كنتي هتاخدي مني كام قلم يفوقوكي!!
أنفاسها العالية من الخۏف كانت بټضرب في وشه بصت لعينيه اللي زي الډم من العصبية و إترعشت لما صړخ في وشها
بتمشي من غير ما تقوليلي!!!!!!!
مقدرتش تتكلم أي كلمة هتقولها دلوقتي مش هتبقى في صالحها خالص بحالته دي بصت في عينيه ولمحت لأقل من ثانية حزن .. كإنه خاېف تسيبه و تمشي للأبد بس رجع جبروته تاني في عينيه كإنه بينفي إنه ممكن يحزن أو يتأثر ف إتكلمت بصوتها