ليل ٢٥

موقع أيام نيوز

ابتسامتها المشرفه دائما
بعد مرور ثلاثه اشهر..
عاد محسن العتال الي مصر بعدما استطاع جيش المحامين الخاص به في الحصول علي برائته من التهم المنسوبه اليه واقتصر الامر علي دفع غرامات ماليه ضخمه فقام بتسديدها وعاد الي ارض الوطن مستأنفا نشاطه من جديد!!!
كان محسن مجتمع مع جودت في غرفه مكتبه يناقشون بعض صفقاتهم المشبوهه...
هتف محسن العتال وهو يشعل سېجاره الكوبي الفاخر الصفقه دي مهمه اوي بالنسبه لنا لانها هتنقلنا في حته تانيه خالص ده غير انها هتخالي الكلاب اللي عماله تنبح حوالينا تدخل جوه حجورها وتعرف مين هو كبير السوق....
هتف جودت موافقا اياه عندك حق طبعا وبكده نكون سيطرنا علي السوق كله و ....
قطع حديثه عندما انفتح الباب فجأه وظهر من خلفه ليل بطوله المديد وهيبته القويه ....
سار حتي جلس خلف المكتب واشعل سېجاره واخد منها نفس طويل زفره علي مهل وهتف متحدثا اليهم بجمود ايه سكتوا ليه ما تكملوا كلامكم !!
هتف جودت متحدثا بابتسامه سمجه ولا سكتنا ولا حاجه احنا خلاص خلصنا كلام في الشغل وكنا بندردش في كلام عادي ....
اومأ ليل وتابع كلام عادي !!!
ثم تابع وهو ينقل نظراته بينهم والكلام العادي ده كان عن شحنه السلاح اللي ناويين تدخلوها البلد !!
نظر محسن وجودت لبعضهم البعض بذهول وهتف متحدثا لليل باستنكار انت عرفت منين انت بتتجسس علينا يا ليل ولا ايه
هتف ليل ساخرا مش مهم عرفت منين المهم اني عرفت 
نظر له محسن هاتفا بغرور والمطلوب 
اجابه ليل بحسم ادخل شريك معاكم في الصفقه!
تفاجئوا من طلبه الغريب وهتف جودت متسائلا باستغراب تدخل شريك معانا من امتي !!
اجابه ليل بلامبالاه من انهارده انت مش طول عمرك بتقول عليا ابنك اللي مربيه ونفسك اكون ذيك في يوم من الايام انا اهو قدامك وبطلب منك اني اشتغل معاك ..
ثم تابع محاولا اقناعهم اكثر انا عندي علاقات كتيره وخطط للشغل لو نفذتها مش بس هنسيطر علي السوق هنا لا ده احنا هنسيطر علي الشرق الاوسط كله وهنكون من اكبر ماڤيا السلاح في الشرق الاوسط!!!
سال لعاب جودت وهو يتخيل سيطرته علي سوق السلاح والمتحكم الوحيد فيه وحجم المكسب الذي ممكن ان بحققه بانضمام ليل اليهم فهو ادري الناس بذكاؤه وحنكته كرجل اعمال !!!
تبادل النظرات مع محسن الذي رغم قلقه الا ان نفس الجشع والطمع اثاره وبشده ولمعت في ذهنه فكره شبطانيه وهو الخلاص من جودت وليل دفعه واحده اخذا بثأره وثأر ابنته المتيمه بليل الذي لا يشعر بها ....
بعد مرور ثلاثه اشهر اخرين .....
كان ليل طوال الشهور المنصرمه ومنذ بدايه العام الدراسي وهو يرسل العديد والعديد من رجاله الي الحرم الجامعي للبحث عن مسك ولكنه لم يجدها حتي انه بحث عنها في كل الجامعات العامه والخاصه لم بجد لها اثرا ....
واليوم هو اخر يوم في امتحانات نصف العام فقرر ان يذهب بنفسه الي جامعتها ولكن بشكل متخفي فقد تخلي عن سيارته
الرياضيه الفارهه واستبدلها بسياره اخري صغيره ذات زجاج معتم تسمح له بان يري من خلفه من بالخارج دون ان يراه ....
وقف بسيارته مرابطا امام باب الجامعه قبل موعد بدأ الامتحان بساعه حتي بعد انتهاؤه بساعه اخري ولكن دون جدوي مما جعله يشغل محرك السياره مغادرا وقد تمكن منه اليأس والڠضب ولكنه لن يهنيء له بال حتي يجدها ....
تحرك بسيارته مغادرا وهو يتلفت حوله يمينا ويسارا عله يلمحها ...
وقف في اشاره المرور بتلفت حوله يتفرس في وجوه الفتيات
تم نسخ الرابط