ليل ١٩ و ٢٠ و ٢١

موقع أيام نيوز

بتابع حديثه
المقيت الا ان ليل رمقه بنظره غاضبه محذره فهمها علي الفور وتابع بابتسامه سمجه انا بقول نقوم نتعشا علشان انا مېت من الجوع ....
دلف ليل مع جودت الي غرفه المكتب بعد انتهاء العشاء بينما مسك ظلت تثرثر مع ماټي التي تحادثها في اشياء خاصه تجعل وجهها يتلون بالوان الطيف!!!
هتف جودت متحدثا بخبث وليل يراجع بعض الاوراق امامه طمني عليك مبسوط في جوازتك ...
اجابه ليل دون ان ينطر له آها ...
يعني مش فارق معاك انها بنت الرجل اللي خان ابوك وقټله 
ترك ليل الاوراق من يده ولجم غضبه المندلع منه وتابع بنبره خطره ضاغطا علي كل حرف ينطقه مسك مراتي مرات ليل مهران وبس !!
ثم اقترب بوجهه من وجه عمه قاصدا اقحام كلماته داخل عقله ابوها وابويا ماتوا زمان وخلصنا ... ماتوا في حاډثه عربيه سوا ... فاهم !!!
في حاډثه عربيه !!
كانت نظرات ليل قويه غامضه تشع ڠضبا مكبوتا مما جعل جودت يهتف بخنوع طبعا طبعا ...
تابع ليل يساله ينفس النبره الخطره خرجت ازاي من قضيه السلاح 
شحبت ملامح جودت حتي حاكت شحوب الامۏات وهتف متلعثما انت ... انت عرفت ازاي .. ومين اللي قالك ...
مش مهم عرفت ازاي المهم اني عرفت وخلاص ..
ها بقي خرجت منها ازاي ...
صمت ثواني وتابع هازئا طبعا لبستها لكلب من كلابك وخرجت انت منها زي الشعره من العجينه ..
وشوف رغم كل محاولاتك انك تداري علي الخبر علشان محدش يعرفه بس انا بقي عرفت !! 
تحدث جودت محاولا تبرير موقفه ليل انا مظلوم ده العتال هو ....
رفع ليل يده في وجهه حتي يصمت مش عاوز اعرف حاجه بس المره دي انا مش هتكلم بس لو اتكرر تاني انا من طريق وانت من طريق وده اخر كلام عندي ....
ثم تابع متحدثا مغيرا مجري الحديث عملت ايه في الارض اللي هنعمل عليه المشروع مع الشركه الاسبانيه 
اجابه جودت بوجه مقفهر قدامي حتتين ارض واحده في التجمع والتانيه في اكتوبر بس انا شايف ان ارض التجمع اكبر وموقعها احسن لو عجبتك نخلص فيها ....
صمت ليل مفكرا لدقائق ثم هتف اشتري الاتنين!!!
ساله جودت مستفهما باستغراب الاتنين طب والتانيه ايه لزومها انت عارف تمنها كام 
هتف ليل متحدثا بسلاسه مما جعل الكلمات تقف داخل حلق جودت حتي كادت ان ټخنقه اكتوبر هنعمل عليها المجمع السكني الاسباني ..
وبتاعه التجمع هعمل عليها مستشفي استثماري لمسك !!!
خلص انت في الاجراءات وبلغني ووقت ما تجهز هتكون الفلوس عندك
استيقظت مسك مبكرا قبل ليل وقررت ان تحضر اليه فطورا مختلفا ومميزا فقامت باعداد بعض الفطائر التي تجيد صنعها ...
بدأت في تحضير العجين واخذت تعجنه بيديها وهي تدندن باحدي الاغنيات غافله عن الذي استيقظ منذ قليل ويقف مستندا بحزعه علي اطار الباب يتابع حركتها بشغف ...
انحدرت حماله قميصها الاسود الحريري عن كتفها الابيض المرمري فظهر جانب عنقها المزين ..
وعن ذكر ليله امس ابتسم بعبث وهو يتقدم نحوها بخطوات متمهله هاتفا بصوت أجش من اثر النوم هو انا مش منبه عليكي انك متقوميش من جنبي طول ما انا نايم!!
لم تفزع مسك منه فقد اعتادت علي حركاته المفاجئه دوما الا انها عرفت بوجوده من رائحه عطره الممزوجه برائحه جسده التي التقطتها انفها فور قدومه ....
وهتفت بدلال ما انا كنت بحضر لك الفطار بحضر لك فطيره النوتيلا اللي انت بتحبها ...
اجابها وهو يضع يديه فوق يديها يقلب معها العجين من ضمن احلامي بيكي اني اقف
تم نسخ الرابط