ليل ١٩ و ٢٠ و ٢١
المحتويات
يحملها بغته بين ذراعيه..
اجفلت مسك من حركته السريعه وسالته مستفهمه وهي تحكم لف الغطاء علي جسدها بتعمل ايه
تحرك بها نحو المرحاض وتابع مليت لك البانيو مايه دافيه علشان تفك لك جسمك شويه وتهدي الۏجع اللي عندك ...
انزلها ارضا ثم حاول وبعدين كل شبر فيه محفور جوه عقلي وقلبي ...
ثم تناول متطلبه عصفت بثباتها فارتخت يده ...
تابعت بنفس النبره اه...
ادار وجهها اليه وسالها لاخر مره متاكده
اجابته برقه وقد اصطبغ جسدها باللون الاحمر من دفء المياه
بخطوات غاضبه دلف جودت الي غرفه مكتبه ومن خلفه ضرغام ذراعه الايمن في اعماله
هتف جودت پغضب وكل خليه في جسده تغلي ڠضبا جراء حديثه مع ليلي وضبت كل حاجه..
هتف ضرغام بصوت غليظ تمام يا باشا زي ما حضرتك آمرت البت متكتفه ومستنيه سعادتك في الاوضه تحت وزي ما حضرتك آمرت لا ليها اصل ولا فصل مقطوعه من شجره وصحتها زي الفل
عقب ضرغام بغلظه عيب يا باشا دي نقاوتي ولا هي اول مره
دلف جودت الي حجرته السريه كانت غرفه صغيرة رائحه الرطوبه مخلوطه الابرياء التي اما التي لا يحالفها الحظ وتلفظ انفاسها من شده!!!
وقف جودت بملامح شيطانيه ينظر الي ضحيته الجديده فتاه في مقتبل العمر مقيده من الايدي والارجل منكفئه علي وجهها علي طاوله خشبيه تبكي وترتجف من شده الذعر !!!!
عليك يا باشا والله انا غلبانه ومعملتش حاجه وعايشه طول عمري بشرفي ...
تعالت ضحكات جودت الشيطانه وتابع هنشوف كله هيبان دلوقتي ...
وفجأه انفتح الباب ودلف ضرغام متحدثا بړعب الحق با باشا شحنه اتمسكت والواد بتاعنا اتمسك واعترف عليك والبوليس قالب الدنيا عليك وزمانه علي وصول !!!
وقبل ان يتحدث كان صوت صافرات الشرطه يسمع في الخارج وهنا شعر جودت ان نهايته قد اقتربت ولكن سؤال واخد دار في خلده من الذي ابلغ عنه وكيف
وفجأه لمعت امام ناظريه صورتها فهتف بغل وحقد دفين ووجه يربد پغضب اسود ليليييييي!!!!!
الفصل 20
وصل جودت الي منزله ودلف كالاعصار الي غرقه مكتبه ومن ثم اتصل بمحسن العتال الذي اجابه بضحكه ساخره كفاره يا جودت معلش ما يقع الا الشاطر دي بس قرصه ودن بسيطه مني ليك بس المره الجايه ....
هتف محسن العتال بعدم فهم تقصد ايه
وجاءه الرد فورا عندما استمع الي صوت انفجار قوي زلزل بيته ...
نهض مسرعا ينظر من الشرفه يري ماذا حدث فوجد سيارته وسياره حرسه الخاص منفحره ومتفحمه والحرس خاصته اصبحوا اشلاء !!!
تحدث جودت مستخدما نفس عبارته دي قرصه ودن صغيره مني ليك والمره الجايه هتكون بنتك اللي في العربيه لو خاېف علي حياه بنتك تطلع ليل من دماغك نهائي والا انت عارف هيحصل لك ايه ....
واغلق الخط معه دون الاستماع الي رده وعلي شفتيه ترتسم ابتسامه سعيده متشفبه .....
كانت مسك جالسه علي الرمال الناعمه وليل يضع راسه علي اقدامها واصوات المياه متداخله مع صوت الموسيقي الهادي المنبعث من مشغل الاغاني فاضاف عليهم جوا رومانسيا ساحرا ....
تحدثت مسك وهي تمرر
متابعة القراءة