تحدتني فأحببتها

موقع أيام نيوز

بدالي وبحركه سريعه وتوتر بالغ ازالت رنا قميصه عنها متناسيه انها لا ترتدي تحته سوي قميص ڤاضح بحماله رفيعه يصل الي ما قبل ركبتيها اسود اللون فمع ان الجو قد اذداد بروده الاانها لم تهوي الملابس الثقيله يوما 
رنا بخجل وهي تمد يدها بالقميص اتفضل اهو 
فريد بخبث وهو يلتقط القميص من يدها ويقترب اليها تصدقي كدا احلي 
لم تفطن رنا كلاماته الابعد ان نظرت الي ثيابها لتشهق بقوه وتتراجع للخلف بارتباك كادت ان تقع لولا يد فريد التي خاوطت خصرها بحنان بالغ ضامما ايها الي صدره الصلب لتلتمس دفئ جسده الذي اصبح كنيران متاججه برغبه تفوق احتماله فطفلته تحبس انفاسه ليحاوط باحدي يديه خصرها واليد الاخري تعبث بخصلات شعرها بحنان يزيحه عن وجهها ليبصر عينيها
فريد بحنان مستفسرا بتكرهيني يا رنا لم يجد منها ردا سوي انها هزت راسها بالنفي ليضمها اليه بحنان قبل ان يعاود الكره ويرفع وجهها مره اخري اليه
فريد بصوت

رجولي عميق خاېفه مني 
لم يتلق اي رد فقط نكست راسها لاسفل بخجل محاوله الابتعاد عنه ليحكم قبضته الملتفه حول خصرها يقربها اليه ليهمس باذنيها عارف اني اذيتك وانك خاېفه بس انا مكنتش اعرف يا رنا صدقيني انا مش كدا لم يسكته سوي رجفه اصابت جسدها شعر هوا بها ودمعه ترقرقت علي خديها ليضمها اكثر اليه هششششش خلاص اسف لتبتعد عنه ببطء خجله منه تتراجع للخلف حتي التصق ظهرها بالحائط ليقترب هوا منها يقف امامها
فريد بهمس ليه بتهربي حبيبي متخفيش
فريد بحنان اهدي خلاص مفيش حاجه 
رنا بهمس وخجل ممكن اروح اوضتي
فريد بتفهم وحنان اه حبيبتي اكيد بس اطمن عليكي الاول 
رنا وهي تحاول الابتعاد لا انا كويسه اهو وبمجرد ان ابتعدت شعرت بضعف ودوار وخانتها قدميها تلاقها فريد سريعا بيديه ليجذبها باحضانه 
فريد بسسسسسس اهدي اتنفسي يا رنا مفيش حاجه حبيبي خلاص مش هعمل حاجه اهدي بس وبعدين روحي اوضتك متخفيش يا رنا اتنفسي بس اتنفسي وعندما لاحظ هدوؤها حملها برفق بين يديه ودلف بها الي غرفتها واضعا ايها بفراشها برفق مدثها جيدا حاول النظر بعينيها لتغلقهما بخجل ويزداد وجهها احمرار ليقبلها هوا علي جبينها بحنان هامسا باذنيها اطمني يا رنا انا بحبك ومفيش اي شي هيحصل الابرضاكي ليردف بهمس تصبحي علي خير حبيبي ليدلف الي غرفته بسرعه البرق يلهث بقوه ويتنفس پعنف الي الان لا يعرف كيف تحكم بنفسه هكذا وكيف قاوم رغبته تجاهه
الفصل الحادي والثلاثون
تحدتني فاحببتها
وفي الصباح دلفت رهف الي غرفه فريد ليقظ رنا ككل يوم فهي لم تعلم بعوده فريد حيث كانت نائمه بغرفتها 
رهف من اول دخول الغرفه وقبل ان تدرك من بها وبصياح رنا يا رناااااااااا اصحي يبت 
وعندما وجدت الفراش خاليا 
رهف راحت فين البت دي ولم تكمل حتي وجدت فريد يخرج من المرحاض يلف جسده بمنشفه وعاري الصدر لتشهق بفزع وتلتفت للخلف 
فريد بعصبيه انتي يا زفته ازاي تدخلي اوضتي من غير متستاذني
رهف پخوف اسفه والله يا ابيه معرفش ان حضرتك هنا اصل كل من يوم ما حضرتك سافرت ورنا بتنام هنا وانا بدخل اصحيها 
فريد بلؤم لا والله 
رهف ببراءه اه والله يا ابيه لتعض لي لسانها فجاءه فرنا ستقتلها الان اذا اعرفت انها اخبرت فريد لتضع يدها علي راسها بطريقه دراميه مضحكه وتردف يحزن الحزن يا سوادك يا قرمط 
فريد وهو يحاول منع انفجاره من الضحك عليها رهف لفي يا رهف وريني وش حضرتك 
رهف بخجل بس يا ابيه 
فريد بابتسام يلي يا بنت لتستدير لتجده قد الهاها وارتدي ذلك القميص الذي كانت ترتديه رنا حيث لم يجد امامه غيره ويعلم ان شقيقته خجوله للغايه وبنطال اسود اللون قطني 
فريد وهو يقترب منها كنت بتقولي بقي ان رنا كانت بتنام في اوضتي هه
رهف بارتباك هه انا قلت كدا امتي دنا بس اتلغبط في الاوض 
فريد بضحك يبت 
رهف اه والله يا ابيه ولم تكمل حتي شهقت بصوت عال لتقول بدون تفكير وهي تقترب منه تمسك طرف قميصه بس دا القميص الي رنا كانت لابساه امبارح الطار ولا العاړ انتا غرغرت بالبت يا ابيه لا لا لا وانا الي بقول ابيه فريد محترم لتتحرك بطريقه دراميه ليه كدا يا ربي ابيه فريد الراجل الكمل المحترم مع البت رنا لالالا عقلي سيجن كدا يا ابيه ترضي اختك يحصل فيها كدا 
فريد پغضب وهو يمسك رقبتها مهو عشان كدا ياحلوه انتي وبنت خالتك كتب كتابكم بكره 
رهف پصدمه هه 
فريد پغضب مصطنع ايه سمعيني كدا اعتراض مصطفي كلمني وانا وافقت في اعتراض
رهف بخجل بس يا ابيه 
فريد مقاطعا ايه يا رهف انتي مش موافقه ممكن نلغي الخطوبه كلها
رهف مسرعه لالا لتبصر فريد ينظر لها وهو يضيق عينيه لتضع راسها بالارض خجله 
فريد بابتسام وهو يحاوط كتفيها بذراعه منتي موافقه اهو وشكلك واقعه في الواد امال مغلباه ليه بس 
رهف بخجل يا ابيه هوا 
فريد بحنان هششش بس يهبله مكسوفه من اخوكي روحي دلوقتي يلا طرقينا عاوز اغير لبسي واكلم رنا 
رهف مسرعه بص هيا كدا كدا موافقه بس ايه بقي بالهداوه كدا 
فريد لا يا راجل 
رهف اه والله بص 
فريد مقاطعا برا يا رهف 
رهف وهي تزم شفتيها الحق عليا بفطمك 
فريد برا يا زفته
رهف بغيظ وهي تخرج من الغرفه يادي الزفته وسنين الزفته طهقتو الزفته 
فريد بتقولي حاجه يا زفته 
رهف بغيظ وهي تغلق الباب خلفها مبقلش يارب رنا تطلع عينك هه ثم اخرجت لسانها بطريقه طفوليه واغلقت الباب خلفها 
فريد بابتسام علي اساس انها لسا مطلعتش عيني يعني ثم توجه الي خزانته ارتدي ثيابه وتوجه للباب الفاصل بينها ليطرق عده طرقات خفيفه وعندما لم يجد اي رد سوي صوت تنفس قد اصبح عاليا عرف انها بالداخل
فريد رنا ممكن ادخل 
رنا بخجل مسرعه لا 
فريد بابتسام من خجلها ليه بس 
رنا بخجل اشد كدا 
فريد باصرار بصي يا رنا يا تقوليلي ادخل يا متقوليش خالص وبردو هدخل 
رنا بثقه مش هتعرف 
فريد لا والله ثم ادار مقبض الباب حاول فتحه
ليجد

الباب منغلق باحكام جرب مره اخري بالمفتاح ولكنه لم يستطع ليخرج الي خارج غرفته يحاول ان يدلف لغرفتها من الباب الرايسي ولكنه وجده مغلق هوا الاخر باحكام 
فريد بمكر ما شي يا رنا هستناكي تحت ثم اتجه لغرفته مره اخري اما رنا فذفرت بارتياح ودلفت لمرحاض غرفتها اخذت حماما دافئ ورفقه معها وتبتسم بشوق ياالله كم تعشقه وبمجرد ان انهت حمامها لفت جسدها جيدا ببرنس قطني واستعدت للخروج من المرحاض 
اما فريد فقد دلف لغرفته مره اخري دلف لشرفه غرفته ناظرا لغرفتها ثم فتح باب الشرفه ببطي ليدلف لغرفتها ليجدها قد ازاحت طاوله زينتها وضعتها امام الباب الفاصل بين الغرفتين وتغلق باب غرفتها بالمفتاح جلس علي طرف فراشها مبتسما علي طريقتها الطفوليه يعلم انها خجله مما حدث بالامس حيث استسلمت هيا له بشده وشعر هوا بها وعندما سمع صوت المياه علم انها بالمرحاض تاخذ حمامها وبمجرد ان فتحت باب مرحاضها وظهرت منه وراها هوا توقف قلبه وحبس انفاسه فكم هيا مثيره بخصلاتها المبتله وقطرات المياه التي تشق طريقها علي مقدمه صدرها وبشرتها المتلئلئه اما رنا فقد شهقت بصوت عالي بخجل حاولت الرجوع للمرحاض مره اخري وقبل ان تغلق الباب وجدت فريد
رنا پخوف وخجل لا 
فريد بابتسام وهي ستموت خجلا منه لا ايه بس اعمل انا ايه دلوقتي انتي قافله علي نفسك كدا ليه 
رنا بخجل وارتباك هه 
فريد بحنان هه ايه بس غلبتيني معاكي ثم باحدي يديه ازاح خصلتها المبتله عن وجهها ليرفع وجهها اليه يطالع عينيها الخجله التي ترفرف بخجل وارتباك يتحسس شفتيها المرتجفه ليردف بصوت هامس وحنان بالغ انتي عارفه انك في يوم هتجبيلي ازمه قلبيه من افعالك دي
رنا بخضه مقاطعه وهي تضع يديها علي شفتيه لتسكته لا بعد الشړ 
فريد وهو يضع يديه برفق علي يديها المرتعشه التي تلامس شفتيه ليقبل يديها برقه قبل ان يذيحها ثم اضاف بهمس بحبك لتبتعد هيا عنه سريعا وتلتف تضع يديها علي قلبها الذي سيخرج من محله من شده سرعه نبضها ليقترب منها فريد يهمس باذنيها وهو يقف خلفها يحاوط خصرها باحدي يديه بردو بحبك وعلفكره بكره كتب كتابنا 
رنا پصدمه وهي تلتفت له ايه
فريد بمكر ايه هوا بعد الي انتي عملتيه فيا امبارح دا عاوز تخلي بيا ومتتجوزنيش 
رنا پصدمه انا 
فريد بخبث اه انتي امال انا 
رنا مسرعه اه انتا الي لتصمت 
فريد وهو يحاول التحكم بنفسه كي لا ياخذها باحضانه ويجعلها زوجته في تلك الحظه ها انا عملت ايه قولي 
رنا بغيظ مفيش وبصوت هامس قليل الادب 
فريد وهو يكتم الانفجار بالضحك اه كدا مهو مش تعملي فيا كدا وفي الاخر متجوزنيش احسن والله اقول لامي واروح اشتكي واجيب الطب الشرعي بقي واعملك ظيته اه دحنا صعايده بردو ها هتوافقي والا 
رنا بغيظ لا 
فريد بصياح وبصوت عالي يماما
رنا پخوف خلاص خلاص طيب
فريد بابتسام طيب ايه
رنا بخجل طيب موافقه 
فريد مقتربا منها موافقه علي ايه 
رنا بخجل اشد فريد 
فريد وهو يظفر بقوه يخربيت كدا رنا انا ماشي قبل ما اتهور ثم غمز لها مستنيكي تحت يا عروسه مش هفطر من غيرك
ثم تركها وهبط لاسفل اخبر الجميع بموافقه رنا وطلب مصطفي 
اما رنا فبعد خروجه تنهدت بسعاده ثم ابدلت ثيابها وهبطت لاسفل لتجد الجميع يظهر علي وجهه سعاده شديده حتي ان
مصطفي خطيب رهف موجود لتجلس بخجل علي مقعدها
رنا بهمس رهف هوا في ايه 
رهف بخجل هيا الاخري دلوقتي تعرفي يختي
حنان رنا 
رنا متحاشيه النظر لفريد نعم يماما 
حنان فريد طلب

ايدك مني وقال انو كلمك وانتي وافقتي
رنا بخجل لا 
فريد بخبث وهو ينظر لسناء يرضيكي يماما
رنا مقاطعه بسرعه وخجل اه اه موافقه 
فريد بضحك ناس مبتجيش الا بالعين الحمرا
رنا بصوت هامس ربنا علي الظالم 
مصطفي بلؤم وهو ينظر لرهف الخجله بقلك ايه يا فريد ايه رايك نكتب الكتاب النهارده
فريد بابتسام انا بقول كدا بردو يلي خير البر عاجله 
رهف ورنا الاثنان بخضه هه 
مصطفي وفريد الاثنان بصوت عالي مبروك مبروك 
رهف ورنا احنا اتدبسنا 
مصطفي وفريد مبروك مبروك 
عز بطريقه كوميديه بس يبابا انتا وهوا مفيش جواز 
رهف الله عليك اعز 
رنا اه يعز الله يخليك
عز بضحك امال دنا راجل اوي احنا معندناش بنات تجوز قبل الكبيره بتاعتهم
راندا پصدمه هه لتقف خجله فهي لم تعتقد انه بذلك الجرئه 
وقبل ان تذهب وجدت عز يجلس علي احدي ركبتيه امامها ويخرج خاتما باهر الشكل من احدي جيوبه 
عز بحنان تتجوزيني يا قمر 
شهقت راندا لتضع يدها علي فمها وتهز راسها بالايجاب بسعاده ليضع عز الخاتم بيديها ويحملها غير عابئ بوجود الجميع يدور بها بسعاده 
مصطفي الواد
تم نسخ الرابط