تحدتني فأحببتها

موقع أيام نيوز

حقيقي فان كان حقيقي فلما اذا هي بتلك الحاله 
عز بحنان وقد اوقف سيارته لينظر لها راندا
راندا بقلق في ايه انتا وقفت العربيه هنا ليه 
عز مطمئن متخفيش يا راندا انا بس شفتك متوتره شويه قلت اتكلم معاكي
راندا بعصبيه لا مش متوتره ومش عاوزه اتكلم مع حد 
عز بحنان طب بس اهدي يا راندا مالك خاېفه ليه كدا انتي جسمك كلو بيرتعش علفكره يا راندا انا مش هعملك حاجه 
راندا پغضب اصلا انتا متقدرش تعملي حاجه وانا مش خاېفه من حد ومن فضلك يا توصلني للشغل يا اما انزل اخد تاكسي تمام
عز وهو يعتصر قبضته پغضب تمام ثم انطلق بالسياره ليصل الي مقر الشركه لتهبط راندا من السياره قبل ان يتكلم عز وتدخل الشركه مسرعه لتصتدم بسامح يقف امامها 
راندا في نفسها يادي اليوم الي مش فايت هوا انا اخلص من عز يطلعلي زفت سامح دا كمان هوا شكلو يوم مش فايت 
سامح بابتسامه خبيثه اهلا اهلا يا راندا وهو يقف امامها يسد طريقها 
راندا بضيق خير يا استاذ سامح
سامح بمكر استاذ ايه بقي قوليلي سا مح بس ثم اقترب منها وحشتيني.
راندا

پغضب افندم انتا اټجننت ولا ايه يا استاذ انتا احترم نفسك بدل ما يكون ليا كلام تاني معاك انتا فاهم ولا لا 
ثم تركته وذهبت وقبل ان تبتعد 
سامح مبلاش دور الشريفه داعلينا يعني يوم جايه مع فريد ويوم عز مش مضيعه وقتك بين الاثنين وبدون ان تشعر عادت اليه مره اخري لټصفعه بقوه لم تعهدها هيا بنفسها 
سامح پغضب وبصوت عالي انتي بتضربيني يا بنت ال وانتي مدوراها هم ان يصفعها اړتعبت راندا من صوته العالي واغمضت عينيها پعنف عندما رات يديه ترتفع لاعلي ولم تفتح عينيها حتي سمعت صوت دوي الصفعه ولكنها لم تشعر باي الم لتصدم مما رات انه عز الذي تلقي الصفعه بدلا منها يقف امامها يحميها 
عز پغضب وهو يمسك سامح من ثيابه انتا بتتجراء وتمد ايدك علي خطيبه عز السعدني بن ال والله لدفعك التمن غالي وانهال عليه بالصڤعات والكمات ولم تنتهي تلك المشكله سوي بخروج فريد الذي اسكت الجميع وكان سيطرد سامح لولا اعتذاره واسفه الشديد لعز وراندا ووعده بعدم تكرارها ثم تركهم وذهب لمنزله لياخذ حقيبته ويسافر فقد قرر الابتعاد قليلا ليعطي رنا فسحه من الوقت ولكي لا يحدث ما حدث مره اخري فهو اصبح ېخاف عليها منه فاسلم حل الان ان يبتعد عنها سيسافر ليقابل النساء وليعيش مره اخري نزواته ولن يعود مره اخري الا وهو ينساها وينسي عشقه لها فان بقي بجانبها سيؤذيها حتما وهي في الاساس ترفضه ولا تقبله ليذهب الي بيته وهناك يحدث مالم يكن في الحسبان
الحلقه الثانيه وعشرون
تحدتني فاحببتها
تركهم وذهب لمنزله لياخذ حقيبته ويسافر فقد قرر الابتعاد قليلا ليعطي رنا فسحه من الوقت ولكي لا يحدث ما حدث مره اخري فهو اصبح ېخاف عليها من نفسه فاسلم حل الان ان يبتعد عنها سيسافر ليقابل النساء وليعيش مره اخري نزواته ولن يعود مره اخري الاوهو ينساها وينسي عشقه لها فان بقي بجانبها سيؤذيها حتما وهي في الاساس ترفضه ولا تقبله 
وفي الفيلا اعلنت الخادمه عن وصول زياد 
حنان ازيك يا زياد عامل ايه ووالدتك اخبارها ايه
زياد وهو يبحث بعينيه عن رنا هه الحمد لله كويسه امال رنا فين
حنان بارتباك رنا في اوضتها يبني فهي لا تريد لرنا الاحتكاك باي شخص حاليا واذا عرف زياد من الممكن ان تحدث مشكله
زياد طب ممكن اشوفها
سناء وهي تنظر لحنان بارتباك هيا الاخري روحي يا رهف نادي علي رنا اتفضل اقعد يا زياد 
لحد ما رنا تيجي
زياد بارتباك اه اه تمام
رهف رنا زياد تحت عاوز يشوفك 
رنا وهي تجفف دموعها مش عاوزه اشوف حد 
رهف يا رنا انتي لسه في الحاله دي يبنتي خلاص اهدي بقي 
رنا پغضب والله
رهف متفهمه بصي انا لو مكانك اكيد هكون في نفس حالتك 
رنا پغضب يا رهف قلتلك خلاص ومش حابه اشوف حد بصي قليله اني تعبانه شويه ونايمه
رهف وهي تجلس بجانبها بصي يا رنا الي محمد عمله انا اصلا مش مستغرباه لان الانسان دا طول عمره كدا وانا عمري ما کرهت حد زيه بس بصراحه الي عمله ابيه فريد انا لسا لحد دلوقتي مش متخيله ازاي 
رنا بدموع مش عاوزه اتكلم يا رهف اخوكي وابن عمك دول اصلا الاتنين حيونات ميفرقوش عن بعض في حاجه
رهف بحزن والله يا رنا ابيه فريد مش كدا بس علي العموم انا مش هقدر اعاتبك لان فعلا الي عمله معاكي زعلني وحسيت ان مش هوا ابيه فريد الي انا عرفاه بس خلاص الموضوع حصل ايه لازمه انك تفضلي زعلانه وجايه علي اعصابك اوي كدا 
رنا بحزن هحاول 
رهف بابتسام ايوا كدا روقي بقي عشان اقلك خبر يفرحك
رنا باستفهام ايه
رهف بصي يستي احنا نعمل مقلب في فريد اخويا انا هبدل معاكي الاوض انتي تاخدي اوضتي وانا هقعد في اوضتك
رنا بابتسام بجد
رهف ايوا كدا الضحكه دي فين من الصبح ايوا يختي بجد بس لو ابيه فريد علقني وربنا ما هسكتلك وهعترف عليكي انك بتحبيه
رنا پصدمه نعم
رهف وهي تهز راسها بالايجاب ايوا يختي بتحبيه طب بزمتك لو مش بتحبيه كنتي اتقهرتي منه اوي كدا انتي مش ملاحظه انك وانتي بتحكيلي زعلانه من ايه مجبتيش سيره محمد والي عمله معاكي وكل كلامك وزعلك وغضبك من فريد بس كل كلامك علي فريد وتقوليلي مش بتحبيه
رنا بارتباك لا اصل
رهف بضحك لا اصل ولا فصل خلاص يختي 
رنا بعند لا والله ماشي يختي مسيرك تقعي
رهف احم احم طب ليه كدا بقي علي العموم ماشي بس يا رنا انا عاوزه افهم حاجه 
رنا بتعجب ايه
رهف يعني لما انتي بتحبي فريد والواضح كمان انو متنيل علي عينه بيحبك ليه مش موافقه تتجوزي فريد
رنا معلش يا رهف مش هقدر اتكلم صدقيني
رهف ليه بس يا رنا مش ممكن لو في حاجه اساعدك فيها
رنا بعدين يا رهف صدقيني بعدين هقلك 
رهف باستسلام ماشي يختي قومي بقي انزلي للراجل الي زمانه حمض تحت دا 
رنا بضيق اوووف مش نقصاه خالص والله
رهف بضحك استحملي يختي وادعي ربنا ابيه فريد ميجيش ياخد شنتطه وزياد هنا 
رنا باستفهام ليه يعني
رهف

بضحك شديد سعتها بس هنشوف مصارعه الثيران
رنا بضحك طب يختي يلي
رهف بتعجب انتي هتنزلي كدا
رنا اه ليه يعني
رهف لا مفيش بس اصل البلوزه دي مبينه الكدمات الي في دراعك ورقبتك وكمان چرح ايدك 
رنا بلامبلاه مش مهم لو سال هقله وقعت واصلا فكك 
رهف تمام يلي
هبطت رهف ورنا ليشاهدو علامات الارتباك علي وجه حنان وسناء ونظرات الحيره في عيونهم 
رنا بابتسام وهي تصافح زياد ازيك يا زياد عمتو عامله ايه
زياد بابتسام وهو ينظر لها بتفحص واعجاب وبطريقه غريبه لچروح يدها وكدماتها كويس وماما كويسه انتي عامله ايه
رنا انا تمام الحمد لله
زياد وهو ينظر لحنان هوا ممكن اتكلم مع رنا في الجنينه شويه 
حنان بارتباك هه اه مفيش مشكله
رنا بتعجب ليه يا زياد منقعد هنا هوا في حاجه
زياد اه عاوزك في موضوع
رنا تمام 
ثم خرجت هيا وزياد ليجلسو علي اريكه موضوعه في الحديقه 
رنا ببعض الخجل وهي تجلس نعم يا زياد 
زياد بمكر الاول انتي عامله ايه
رنا الحمد لله
زياد انا كنت عاوزك في موضوع كدا
رنا اتفضل قول
زياد رنا انا طلبت ايدك من والدتك 
رنا پصدمه وهي تقف نعم 
زياد بتكبر ايه هوا في حد احسن مني 
رنا پغضب ايه التكبر دا في ايه يا زياد انتا عارف انتا اكبر مني بكام سنه انتا مش واخد بالك من فرق السن ولا ايه
زياد وهو يقف امامها ويقترب منها بشده ايه يا رنا انتي مبتحبيش النضوج ثم اضاف بجرائه دا حتي سني دا هوا سن النضوج وبحركه مستفزه وضع يده علي كتفها واكيد بكره هتعرفي
رنا بخجل شديد وهي تبتعد عنه انتا بتقول ايه عيب كدا
زياد بضحك وهو يقترب منها عيب لا لما نتجوز بقي
رنا بعصبيه مقاطعه نتجوز ايه انتا مچنون لا مش هنتجوز ولا موافقه اصلا وهمت لتذهب ليمسك يدها بقوه ويجذبها اليه
زياد بصوت كفحيح الافعي ايه هوا في حد تاني
رنا بتالم زياد سيب ايدي 
زياد پغضب بقلك في حد تاني 
رنا بتالم وانتا مالك
زياد پغضب يبقي فيه ويتري هوا الي عمل فيكي كدا بس عارفه الكدمات دي مڠريه اوي وحلوه اوي وبطريقه مقززه وانا ممكن اعملك زيها انا كمان بحب كدا
رنا پخوف شديد وهي تجذب يديها من يده انتا مچنون زياد ابعد عني انتا بتوجعني
زياد وقد تملكته نشوه عارمه من رويتها تتالم هوا في احسن من الالم
لم يخلص رنا من ذلك الموقف الادخول فريد الفيلا يسير بالحديقه ليدلف للمنزل بعد ان صف سيارته انتظرت رنا انه سياتي اليها ولكن الواضح انه بالاساس لم ينتبه لها ولا لما يحدث حيث انه كان مشغول بهاتفه وعندما وجدته رنا قد تجاوزها ولم ينظر لها ابدا 
رنا بصوت عالي فريد 
استوقف فريد الصوت فهو صوت رنا ولكن لما تصيح باسمه استبعد الموضوع واكمل سيره وكلامه بالهاتف
زياد بضحكه مستفزه ولا عبرك مش بقلك هتجوزك 
استوقف الان فريد صوت رنا وهي تصيح باسمه بشده انه الان لا يتخيل او يتوهم فصوتها يبدو عليه الاستغاثه اكثر من الصياح باسمه ليلتفت الي حيث الصوت ليجد رنا ومعها زياد يمسك ذراعها پعنف ليذهب الي حيث يقفا مسرعا
فريد وهو يجذب رنا اليه بعد ان خلصها من قبضه زياد ليفاجي بان زياد يمسكها من موضع الچرح مغ انه ظاهر 
فريد پغضب في ايه انتا مسكها كدا ليه يا زفت انتا
زياد حاجه متخصكش
رنا پخوف وهي تختبي خلف فريد ممسكه بثيابه كطفله صغيره ممسكه بثياب والدها لا والله يا فريد انا اصلا مش عاوزه اتكلم معاه خليه يمشي
فريد بقلق هوا عمل فيكي

حاجه 
رنا لم تجيب فقط هزت راسها بالنفي پخوف شديد تحاول حبس دموعها قدر الامكان
فريد بشك وهي ينظر لزياد في ايه اديك سمعت اتفضل اشمي من هنا من غير مطرود
زياد بنظرات ثاقبه تجاه رنا تمام بس لينا كلام تاني يا رنا 
فريد وهو يجذب رنا لتقف امامه والتي تنفست الصعداء بعد ذهاب زياد 
فريد انتي كويسه يا رنا 
رنا بارتباك وخجل وهي تنظر لاسفل اه اه كويسه 
فريد بشك متاكده انك كويسه ثم اقترب منها بشده عملك حاجه يا رنا
رنا بارتباك شديد لا لا مفيش حاجه
فريد بشك اكبر امال موضوع ايه الي كان عاوزك فيه
رنا پخوف فبماذا تجيبه فهي من الاساس لا تفهم شي مما قاله زياد سوي طلبه للزواج منها ولا تعلم لما تلفظ بتلك
تم نسخ الرابط