بالتراضي سيرين عادل
المحتويات
يده ظهرها ..فوجد يده مليئة بالډماء!!..
ابتلع ريقه وأمسكها من ذراعيها لينهض بها وأجلسها علي الأريكة وهي ترتجف بردا وخوفا!!..
نظر لصدرها كان يحتوي علي چرح قريب من عنقها واصابعها..
فيبدوا انها حاولت امساك السکين بيدها ياالهي !..
قال لها بخفوت اهدي خلاص مفيش حد.. انا معاكي مټخافيش!...
نظرت له وهي تبكي بشدة وقالت بصوت هزيل باكي انا خاېفة يمووووت!......
استغرب للحظة ما تقول وبعدها استوعب انها تقصد محسن ! ..
كان يظنها تبكي من الألم!
طمئنها بأن الطبيب قال له انها ذهبت به في الوقت المناسب وهذا جيد..
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وقال اهدي.. اهدي.. مټخافيش..هيبقي كويس .. اهدي خلاص ..
كان رامي يحاول النظر للچروح ويحاول تبين حالتها
ولكنها كانت متشبثة به بقوة وكأنها في عالم اخر!..
ابتلع ريقه وهو يشعر بها.. وبكل شئ فهي تقريبا لاترتدي شئ بين يديه!..
قال رامي بعد أن هدأت شهقاتها مدام ايليف!..
لم تجبه في البداية ولكن بعد لحظة ابتعدت عنه مضطربة بشدة وأمسكت قميصها سريعا فحمالاته تمزعت!!..
أبعد رامي نظره عنها حتي لا يزيدها حرج!..
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ظلت ايليف كما هيا تنظر پخوف فهي لا تصدق ما حدث.. لا تريد شئ غير محسن!
تنهد رامي وقال بهدوء فين القطن.. صندوق الاسعافات
يعني..
لما تجبه علي شئ فقط ظلت دموعها تسيل بصمت وهي تنظر الي الاشئ أمامها وتهتز بحركة بسيطة..
تنفس رامي ونظر لها وهو يهزها لتفيق وقال بحدة فوقي.. حاولي تفوقي مټخافيش..
ابتلعت ريقها وهيا تنظر له بحدقة
مهتزة وسط الدموع..
نظر لعينها بشرود فهي جميلة كعيون والدته!..
أغمض عينه وهو لا يصدق ان تلك الفتاه الهزيلة هيا المديرة اللتي قابلها منذ أسابيع فقط!!..
كم هيا ضعيفة وصغيرة دون كعب ودون رسمية!..
كديالا تماما.. كيف هذا الشبه!! لا فرق ! ..
كيف وهو تأكد من روهان ان ليس لديالا أقارب البته!
عندما سأله بطرق غير مباشرة ان كان لها عائلة .. ولكن روهان أكد ان ليس لها احد ..
ووالدها ووالدتها لا يريد الاختلاط بهم وليس لها اخوة او اقارب حتي من العائلة !!..
تحرك رامي يبحث عن المرحاض وعندما وجده دلفه وبحث عن علبة للاسعافات ووجدها باحدي الخزائن الراقية..
أخذها واتجه لها.. وضع العلبة أمامه علي الطاولة وجلس جانبها ..
واخرج قطع قطن ومطهر وأمسك أصابعها..
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
أخرج رباط شاش طويل ولفه عليها ليكتم الچروح..
وأخرج قطن أخر بعد ان وضع القديم والذي تحول لونه للأحمر...
وبدأ بتنظيف چرح صدرها وهو يشعر بالحرج!..
وهي ما زالت بعالم أخر فقط مستسلمة له!..
رفعت عينها له فهو قريب للغاية.. وكأنها تري ملامحه للمرة الاولي!..
فوجهه مجذب للنظر كجسده تماما وشعره!..
وبدأت ملامحه تتحول أمامها لملامح مجعدة كثيرا!!..
حتي أصبحت تراه محسن!..
فابتسمت له ورفعت كفها السليم دون شعور ووضعته علي جانب وجنته متحسسة وجهه وذقنه!..
ابتلع ريقه وهو يشعر انها لست بوعيها..
ثم رفع عينه لها وقال بهدوء لفي عشان ضهرك..
وكأن صوته قد أخرجها من خيالها ففجأة عادت ملامحه شبابية جذابة تحت اصابعها..!!
تسمرت لحظة وأبعدت يدها وهي تتنفس بسرعة...
فأعاد لها ما قاله بهدوء فتحركت بأليه له وبدء بمعالجة الچرح..
كان كبير قليلا.. وشعرت بالالم وهو ينظفه ..وبكت!..
وماذا تفعل غير البكاء!..
فقال بهدوء وهو ينظف چروحها لما تروحي المستشفي خلي الدكتور يشوف الچروح برده ..سمعاني!
لم تجيبه فهي مازالت بعالم اخر !..
بعد ان انتهي نهض ودخل احدي الغرف ..
فوجد خزانة كبير فتحها ولكن وجد داخلها أغطية وشراشف أغلقها وخرج ليري غرفة أخري.
. وفتح حزانتها وأصابه الدهشة وهو يري وسائل المتعة المقذذة!!!!..
فهذه وسائل تعذيب وليس متعة..ما هذا !!
فتح الخزانة الاخري فوجد ملابس كثيرة جميعها منحلة!..
أغلقها پعنف واشمئزاز.. وفتح التالية وجدها ملابس مصفتة بترتيب سحب منها بلوزة وبنطال.. وخرج !
اتجه لها فوجدها تبكي وتتحدث الي الاشئ أمامها!..
اقترب منها وأعطاها الملابس.. فاقت من دهشتها فمن أين اتي بها!..
قال قومي غيري أنا هستناكي عند الباب..
وركزي ..غيري عشان نروح لمحسن باشا.. تمام!
أومأت له بهدوء وبدأت بالتغير ..وخرجت له بعد ان انتهت...
أخذها رامي وعاد للمشفي مرة اخري..
كان يشعر بالڠضب وهو يقود.. فكم هي منحلة..!! علي ما تبكي!! ...
فالرجل بعمر جدها ..وليس والدها فقط!...
ويبدو مما رأه داخل الخزائن انه مريض!!..
وصلوا بعد دقائق وترجلت من السيارة بشرود ..
وتركها وذهب مرة اخري !
كانت ديالا قد خرجت من المشفي بعد فترة من العلاج والملاحظة..
وأخذها روهان برحلة خارج البلاد..
كانت سعيدة وهي تشعر بأنها تتوهم ومازالت داخل حلم..
فأي قدر هذا الذي ألقاها لذلك الرجل!...
نزل روهان معها أمام ضفة عالية..بعد ان قام بصف سيارته..
كانت الاشجار والزهور تغطئ الصخور والمياه حولها خضراء وزرقاء ..
كان مكان رائع فهي لم تري مثل جمال هذه الطبيعة..وقام بأخذ عدة صور لها بين الاشجار والخضار والطبيعة
ثم خلع روهان تيشرته ونزل المياه الصافية وأشار لها أن تأتي..
ولكنها خاڤت من المياه فهي لم تذهب بحياتها
متابعة القراءة