عالجتها ثم أحببتها
المحتويات
مش شايل بيها حاجه ....
حازم وهو بيبص فى عيونهاقولتلك مافيش حاجه.
نظرات الحب إللى كانت فى عيونه مع علامات الإرهاق إللى عليه كانت مخليه شكله جذاب لدرجة إنها تاهت فى عيونه ونسيت إنه لسه ماسك إيديها...
حازم بحزنتعرفى إنك وحشانى أوى
نبرته كانت بتوحى إنه محتاجها وبس عشان يهدى ويرتاح لإنه ماقدرش ينام بسبب غيابها عنه ده غير تفكيره المستمر فى موضوع ...فاقت من إللى هى فيه وبعدت عنه بسرعه...
كانت لسه هتروح لأوضتها...
حازمإلبسى ده.
لفت وبصتله لقته بيديلها شنطه مكانتش واخده بالها منها من البدايه...
مروهأنا عندى لبسى هلبس منه.
حازمعشان خاطرى إلبسى ده.
إرتبكت بس حاولت تدارى إرتباكها ده أخدت منه الشنطه ودخلت أوضتها من غير ماتتكلم ضحك بخفه على تصرفها وقرر إنه يستناها...لما دخلت أوضتها أخدت نفس عميق كإنها كانت فاقده النفس فى وجوده كانت بتفتكر شكله بالبدله الحلوه إللى لابسها إللى مخليه شكله جذاب وحلو بس فاقت من إللى هى فيه وفتحت الشنطه وإتصدمت من جمال الفستان إللى هو جابهولها ده غير إن معاه شنطه صغيره بنفس لونه.....
بمرور الوقت...كان قاعد فى الصاله وبيبص فى الساعه ومستنيها تخرج سمع حركة أوكرة الباب عيونه جات على الباب لحد ما إتفتح شافها واقفه قدامه بملامحها البريئه الخاليه من مساحيق التجميل..كانت لابسه فستان ذهبي ستان يلمع من الصدر والاكمام ضيق من الوسط ونازل بوسع بسيط يشع منه النور ومخلى شكلها كإنها نجمه فى السماء كان مذهول بشكلها الرائع إللى سرق قلبه وأنفاسه..
مروه بحمحمههو إحنا مش هنمشى
حازم وهو بيفوق لنفسهاه صح إحنا لازم نمشى إحنا متأخرين.
قام من مكانه ولسه هيمشى..
حازم وهو بيبصلهاإنتى حلوه أوى مش حلوه بس إنتى حلوه بشكل ماحدش يقدر يتخيله ولا يوصفه أنا كده دمى هيتحرق لإنك هتخطفى نظرات كل الرجاله إللى هناك بس لولا إنى عارف إن الفرح ده توحه عاملاه قعده للرجاله وقعده للبنات أنا ماكنتش جبتلك الفستان ده واه صح عايز أقولك الكحكه لايقه على الفستان.
حازممش عايز حد يشوفك كده برده وإحنا نازلين خلى الجاكت على كتفك زى ماهو يلا ننزل.
مشى قدامها وخرج من الشقه وهى مشيت وراه كإنها مسلوبة الإراده وده لإنها مسحوره بكلامه الحلو...نزلوا من البيت فتحلها باب العربيه وركبت وهو ركب...بمرور الوقت...وصلوا الحاره إللى كان مسموع فيها الأغانى الشعبيه..حازم وقف بعربيته قدام
بيت توحه نزل من العربيه وفتح الباب لمروه مد إيده ليها وهى ونزلت من العربيه...
حازمأنا هروح أنا للرجاله وإنتى ه........
فتحيه وهى بتقاطعه منهميادى النور إيه القمر ده أخيرا جيتو.
مروه وسلمت على حازم...
فتحيه بإستغراب من الكدمات الخفيفه إللى فى وشهإيه ده يابنى مين إللى عمل فيك كده
مروه ركزت فى اللحظه دى ومستنيه رده لإنها عايزه تعرف..
فتحيهماشغلش بالى إزاى إنت مش شايف شكلك إيه إللى حصلك
حازمعادى ياتوحه إتخبطت فى حيطه فى الفيلا.
فتحيه بإستغرابحيطه تعمل فيك كل ده
حازمشوفتى بقا.
فتحيه بتفهمتمام يلا يابنتى تعالى معايا أنا مجمعه البنات فى مكان تانى عشان نبقى على راحتنا مع بعض وإنت ياحازم روح للرجاله.
حازم وهو بيبص لمروهحاضر.
فتحيه وهى ملاحظه نظراته ليهاحاسب أحسن تاكلها بنظراتك مش كفايه إنها قاعده معاك فى نفس المكان مالحقتش تزهق منها يلا يامروه.
إيد مروه ولسه هتتحرك..
مروهإستنى ياتوحه.
راحت لحازم ولسه هتقلع الجاكت...
حازم بإبتسامهخليه معاكى عشان لما نروح.
مروه بإرتباكحاضر.
فتحيه وهى من إيديهايلا.
دخلت مع فتحيه تحت نظرات حازم إللى بيبصلها ومش قادر يشيل عيونه من عليها الروايه من تأليف ساره بركات....فاق لما هى إختقت من قدامه أخد نفس عيق وبعدها راح لخالد إللى بيرقص مع أهل الحاره لما خالد شافه شده نحيته وبدأ يسلم عليه..
خالد بصوت عالى عشان حازم يسمعهوحشتنى يابنى إتأخرت كده ليه
حازم بصوت عالىالطريق كان زحمه شويه مبروك ياخالد.
خالدالله يبارك فيك يلا إرقص.
حازم بإستغرابأرقص إيه إنت عارف إنى مابحبش الكلام ده ومابعرفش أرقص خالص.
خالد بضيقإنت بتهزر! النهارده فرحى يلا إرقص ماليش فيه.
حازميا خالد أ.........
قطع كلامه الشباب إللى إتجمعوا حواليهم حازم وخلوه يرقص
متابعة القراءة