عالجتها ثم أحببتها
المحتويات
الدرج التانى من النحيه الليمين فى الدولاب تانى حاجه إتأخرت ليه عشان قعدت مع يمنى كتير وشويه وجايه تالت حاجه ماتصلتش بيه ليه عشان مكنش فى شبكه وجات أهيه شوفت سهله إزاى وبعدين باباك ماتصلش ليه
نوربابا راح مع مازن ورامز عشان يكملوا دهان الشقه وشويه وهيرجعوا.
آيهطيب يلا روح شوف وراك إيه.
نوريادوب ألحق أروح النادى يلا سلام ياماما.
قفلت المكالمه وعيونها جات فى عيون حازم إللى بيبصلها بإستغراب..
آيه بضحكه خفيفهالأولاد وتعبهم أعمل إيه كل شويه الشراب فين ياماما.
حازم ضحك ضحكه خفيفه عليها..
آيهضحكتك حلوه الدنيا مش مستاهله زعل.
حازم بحزنبالنسبالكم إنتم مش مستاهله لكن بالنسبالى أنا تستاهل.
آيهليه
حازم سكت وماتكلمش...آيه قررت تفتح معاه موضوع...
حازم مابصلهاش بس إبتسم إبتسامه جانبيه تدل على السخريه..
آيه بتنهيدهعارف يعنى إيه كل إللى حواليك يكونوا بيتأذوا بسببك.
حازم بصلها فى اللحظه دى بإستغراب...
آيه بدموعجوزى وإبنى الصغير كانوا عملوا حاډثه بسببى ده غير إبنى إللى عمل حاډثه بعربيته بسببى ده غير بنتى الأولى إللى كانت هتتخطف بسببى ده غير بنتى التانيه إللى كانت ھتتقتل بسببى بس الړصاصه جات فى قريبنا لإنه كان بيحاول ينقذها فبالتالى هو إتصاب بسببى ده غير إن فى طفل إتقتل بسببى عارف يعنى إيه لما تبقى مجبر تحارب وإنت السبب فى كل ده
آيه وهى بتمسح دموعهابنتى التانيه إسمها سالى دخلت فى صډمه نفسيه كانت كل أما تصحى من النوم تصرخ ومكانتش بتهدى غير لما بتاخد المهدئ عشان تنام سالى دى وقتها مكانتش كملت ال 18 سنه وده لإنها شافت محاولة قتل بتحصل قدامها الشاب إللى أنقذها أو بمعنى أصح المراهق كان عمره 17 سنه دخل فى غيبوبه كان البيت فى حاله وحشه عارف يعنى إيه تكون السبب فى أذية كل الناس إللى حواليك وجودك خطړ عليهم أنا هربت لإنى ماقدرتش عشان لو كنت فضلت شويه كمان كان هيحصل مشاكل أكتر من كده.
آيه بتنهيدهعارفه بس فى الآخر رجعت لبيتى عيلتى جوزى وأولادى إللى بيحبونى.
حازمسامحوكى كده عادى وإنتى السبب فى إللى حصلهم
آيه بضحكه خفيفهكانوا بيدوروا عليا پجنون بالرغم من إنهم كانوا عارفين إن أنا السبب.
حازمونسيوا عادى
آيهأيوه مادام إحنا عيله معتمدين على بعضنا وبنحب بعض وبنساعد بعض وبنسند بعض بنسامح وبننسى ده غير إن أنا مكنش ليا ذنب إحنا بس إللى وقعنا مع مريض نفسى.
آيه بإستفسارمين هى
حازم بصلها ومش عارف يعمل إيه...
آيه بحنان أمومىتقدر تحكيلى أنا هفهمك.
عيونها فكرته بمامته وبحنيتها ده غير جملتها إللى قالتها مامته كانت بتقولهاله لما كان بيعمل حاجه وخاېف يحكيها وهى كانت بتقوله تقدر تحكيلى أنا هفهمك...حازم ماحسش بنفسه غير وهو بيحكيلها على قصة حياته.....بمرور الوقت...
مسك راسه بين إيديه وهو بيبكى وآيه كانت بتبكى على حالته بس مسحت دموعها...
آيهيلا قوم معايا.
حازم بإستغراب وهو بيبصلهاأقوم ليه وفين
آيهأنا جوزى ظابط هيساعدك.
حازممش عايز شوشره.
آيهماتقلقش كده كده جوزى مش ظابط عادى ده ظابط مخابرات بس ماتقولش لحد ضحكت ضحكه خفيفه هو كده كده كام شهر وهيتقاعد فنلحقه بقا قبل مايتقاعد ويحل القضيه الملعبكه دى.
حازم بإستفسارتفتكرى هيحلها
آيه بإبتسامه ثقةأنا جوزى مش أى حد يلا بينا نروح للبيت وصدقنى هو هيحللك الموضوع ده يلا قوم.
مش عارف هو ليه وثق فيها بس يمكن ده آخر أمل هو متمسك بيه فى إنه يجيب حقه وحق مروه...قام معاها كإنه مسلوب الإراده وركب معاها عربيتها وهى بدأت تتحرك الروايه من تأليف ساره بركات...بمرور الوقت...وصلوا قدام بيت كبير بدورين حازم مش
متابعة القراءة