براثن اليزيد ندا حسن ١٦ الي ٢٠
المحتويات
بل كانت تنظر إليه بكل دهشة متعجبة من تغيره المفاجئ ثم قررت أن تنال منه على طريقتها لطالما هو يفعل ذلك تنفس بعمق ثم ابتسم بهدوء وقبل باطن يدها اليمنى متحدثا بجدية
خلاص بقى يا مروتي أنا بحبك ومقدرش أشوفك زعلانه مني كده.. ادلعي براحتك بس مش في الزعل ياستي
انهى جملته غامزا إليها بإحدى عينيه فابتسمت هي تلقائيا بسبب طريقة تفكيره الدائمة في أمور أخرى تماما ابتسم هو الآخر باتساع ثم ترك يدها ومد قدمه قليلا ليخرج شيء من جيب بنطاله..
أخذته بين يدها وقد كان مظهره مبهج بشكل لا يوصف أعجبها بشدة وقد أدمعت عينيها من أفعاله الغير متوقعة بالمرة نظرت إليه مبتسمة بخجل وهتفت قائلة بحماس
جميلة أوي أوي
ابتسم هو الآخر ليعود بظهره إلى ظهر المقعد متحدثا بتباهي أمامها وهو يشير بيده ناحيتها بغرور مصتنع
نظرت إليها بين يديها وأعادت النظر إليه هو أومأ لها بتأكيد على أن تفتحها ففعلت بهدوء أدمعت عينيها مرة أخرى والابتسامة تتسع بوجهها لتزينه برقة وخجل وجدت بداخل السلسال ثلاثة قلوب اثنين كبيرين توجد بواحد منهم صورة لها والأخر بها صورة ل يزيد وفي المنتصف الصغير فارغ ليس به أي صور..
رفعت نظرها إليه مرة أخرى ممتنة له فقد أدخل السعادة على قلبها بعد أن كان الحزن يرافقها تحدثت بخجل وهدوء
وقف على قدميه متقدما منها ثم أخذ منها السلسال وهو يبتسم ببلاهة وقف خلفها ليضعه حول عنقها المرمري أزاحت خصلاتها الذهبية للأمام حتى يستطيع أن يضعه بسهولة وضعه وأحكم غلقه ثم وضع على إحدى كتفيها متقدما أخرى إلى عرقها النابض وأخرى على عظمة الترقوة..
لقد أشعلت النيران بداخله بقربها إليه ورؤيته إليها بهذه الطريقة أنها حتما ستكون هلاكه بجمالها الأخاذ فكلما اقترب منها شعر بنيران تحترق داخله وبراكين ثائرة تطالب بقربه الشديد منها..
توقف يزيد عما يفعل متقدما من مقعده مرة أخرى يجلس عليه وتحدث بخبث ومكر مبتسما على مظهرها
لم تفكر بهذه النقطة جديا ماذا إذا أصبحت حامل هنا في هذا المنزل وما يحدث به لا لن تفعلها مؤكد لن تفعلها هنا سألته بجدية وهي تنظر إليه بشدة
أنت عايز ولاد يا يزيد
استغرب من حديثها الغير منطقي هذا كيف له ألا يريد أولاد وبالخصوص منها هي! هل جنت لتسأل سؤال مثل هذا أجابها بجدية وتأكيد هو الآخر قائلا
شهقت بحدة بسبب حديثه والذي ربما قد فهم حديثها بالخطأ ليقول هكذا أنها تريد أن يصبح لديها أطفال منه هو عشقها الوحيد ولكن ليس هنا بمكان كل من فيه مرضى
ايه اللي أنت بتقوله ده أكيد عايزه ولاد منك.. أنا كنت بسأل بس مش قصدي حاجه
نظر إليها بهدوء وهو يرى جديتها في الحديث أو حدتها ليتأكد من حديثها الذي راقه وبشدة فابتسم بهدوء وهو يأخذ يدها مرة أخرى وأخرى ثم وقف على قدميه متحدثا بجدية
أنا نسيت أروح ل ليل قبل ما أطلع هنزل أشوفه تيجي معايا
ابتسمت بهدوء وهي توافقه بهز رأسها إلى الأعلى والأسفل أمسك بيدها ثم سار وهو يحتضن كفها بعد أن وقفت من على المقعد ليذهب بها إلىليل في الأسفل..
____________________
ليل بدأ يحبك من كتر ما بيشوفك معايا
نطق بتلك الكلمات البسيطة يزيد وهو مبتسما بسعادة يقف بجانب ليل الذي كان يرتشف المياة من حوض كبير خاص به..
تقف هي بعيد نسبيا عنهم تضع يدها أمام صدرها محيطة جسدها وتحدثت مبتسمة بسعادة مثله
طب ما يمكن علشان أنا كمان بقيت بحبه
ابتسم باتساع لتنكمش عينيه سار به إلى مكانه مرة أخرى وأجابها قائلا
يمكن بردو
اقترب عليها وضع يده الاثنين على الحائط من الناحيتين ليحاصرها بين جسده من الأمام والحائط خلفها اقترب بوجهه ليضع سريعة على وجنتها اليمنى ثم أبتعد إلى الخلف ينظر إليها بسعادة
مش يلا بينا وحشتيني
أنزلت يدها من على جسدها ثم أمسكت قميصه المفتوح من الناحيتين مقتربه منه لتقول بخجل حاولت التغلب عليه
وأنت كمان وحشتني
صاح عاليا بسعادة ومكر وهو يعبث معها
يا فرج الله أخيرا
أخفضت وجهها خجلا رفعه هو مرة أخرى بإصبعه السبابة وقبل وجنتها اليسرى سريعا كما الأخرى ثم أخذها ليخرج من الإسطبل صاعدا إلى غرفته..
ترك يدها وهو يسير في حديقة المنزل معها مخرجا من جيب بنطاله علبة سجائره وأشعل واحدة منهم واضعه في فمه
متابعة القراءة