عشق القمر إسراء

اليوم اللي اخلص فيه منك
خلصت قمر كلامها وسابت حمزة ودخلت اوضتها او بمعني اصح هربت منه ومن نظرات عنيه اللي كلها ڠضب بعد ما سمع كلامها واتأكدت انها وصلت لمرادها ووقتها ابتسمت پشماتة وهي بتتوعدله بأكتر من كدة
بعد كام يوم كان فيهم كل واحد متجاهل التاني وبيتعامل كأنه عايش لوحده وانهاردة اول يوم ينزله فيه سوا عشان يفطره مع العيلة تحت فكان بيخبط حمزة بضيق عالباب
حمزة پغضب مكتوم ما تخلصي يا سيادة السفيرة عزيزة هنتأخر
قمر ببرود من ورا الباب محدش طلب منك تستناني روح انت وانا هاجي وراك
حمزة بملل مينفعش للاسف عشان جدك هيفتح محضر وسين وجيم واني مش ناجص
مكملش حمزة كلامه لما فتحت قمر الباب وبصتله پغضب وهي بتتكلم خلصت يلا اتفضل
مكنش حمزة بيرد لانه كان مشغول بشكل قمر اللي يسحر وشعرها الطويل نازل علي ضهرها 
حمزة بتوهان هو انتي هتنزلي كدة 
قمر ببرود ايوة عندك مانع 
حمزة ملامحه اتشنجت ورد پغضب اايوة عندي هتنزلي بشعرك اكده تحت جدامهم كيف 
قمر بنفس برودها محدش غريب تحت ده ابوي وعمي وجدي يعني مفيش حد غريب واصلا انا كنت بلبس الطرحة بسببك ودلوك خلاص مبجاش ليه لزوم البسها وسع بجي اكده هو تحجيج ولا ايه
نفخ حمزة پغضب لانه مقدرش يخليها تلبس طرحتها ومشي وراها بضيق ونزلو سوا عالسلم سوا وشافو الكل متجمع عالسفرة مستنينهم فاتفاجأت قمر بحمزة بيمسك ايديها فجسمها اترعش وحس حمزة برعشة ايديها ووقتها ابتسم بتلقائية ميعرفش ليه بس ملحقش يفرح لما سحبت قمر ايديها بهدوء وبعدت عنه وراحت حضنت امها وسلمت عليها وعلي ملك
بعد الغدا كانو قاعدين كلهم مع بعض بيتكلمو في جو اسري حلو اوي بس حمزة كان بيبص لقمر من وقت للتاني ومركز معاها ڠصب عنه ميعرفش ليه وكأن حاجة بتسحب عنيه ناحيتها فكان متابعها وهي بتتكلم وتضحك وهي بترجع شعرها لورا كان متابع كل تفصيلة فيها لحد انتبه ليها وهي بتقوم
قمر بحماس اني هعمل عصير لينا ايه رأيكم مش هتأخر
مشيت قمر وحمزة متابعها بعنيه ومش واخد باله من مهرة اللي شايفاه ومبتسمة بفرحة لحد ما سمعو صوت الغفير وهو بينده عالباب الباش مهندس عمر عاوز حضرتك يا جناب العمدة
عبد الله بسرعة وه خليه يتفضل يا مغاوري اكيد هيجولي اخبار الارض ايه
حمزة قام بتلقائية بعد ما سمع كلام جده وخاف احسن قمر تخرج والمهندس عمر يشوفها بشعرها وعند الفكرة دي قبض علي ايديه پغضب وراح بسرعة ناحية المطبخ وفي نفس الوقت كانت خارجة قمر بالصنية بس اتفاجأت بحمزة واقف قدامها وبيمنعها تتحرك
حمزة بتحذير ارجعي مكان ما چيتي يا جمر في راجل غريب برة
قمر بسرعة حطت الطرحة اللي كانت علي كتفها حطتها علي شعرها اوعي بجي اكده اديني غطيت شعري
حمزة پغضب مكتوم انتي كدة غطيتي شعرك اصلا نصه باين ريحي نفسك مفيش خروج الا لما المهندس يمشي
قمر بلهفة المهندس عمر لا وسع اني لازمن اخرج بسرعة
مسكها حمزة من ايديها پغضب والشرار بيخرج من عنيه اول ما نطقت اسم عمر انتي تعرفيه منين وكيف تنطجي اسمه اكده جدامي
قمر بسخرية بتتحدت اكده كانك چوزي بحج وحجيجي بجولك ايه بلاش الشويتين دول حاكم اني مش هغير رأيي فيك واوعي اكده من جدامي انا لازم اشوف الباشمهندس
حمزة كانت اعصابه هتفلت
بس اتفاجأ بصوت عبدالله وهو بينده علي قمر فابتسمت قمر بسخرية ولبست طرحتها وخرجت فاتعصب حمزة وخرج وراها
قمر وهي بتبستم لعمر اهلا يا باشمهندس كيفك لعلها