الأعمى

موقع أيام نيوز

الرد عليه من خجلها
ملس علي وجنتها بحنان ثم قال عايزك تنسي اي حاجه حصلت ...انسي السبع سنين الي مكنتش موجود فيهم معاكي ...انهارده هتبدئي من جديد ...هتتولدي في حضڼي و هتفضلي فيه ...محدش ابدا هيقدر يبعدك عني و لا يعملك حاجه طول مانا موجود ...انا سندك و ضهرك ...و امانك من الدنيا و ما فيها ...حطي دماغك علي كتفي و اسندي عليه من غير ما تفكري و لا تشيلي هم ...اتفقنا حبيبي
ردت عليه بهمس ...اتفقنا
حاله حتي لا ينقض عليها و يخيفها ثم فصلها و قام بحملها ليتوجه بها نحو الداخل وهو يقول تعالي بقي نكمل كلامنا جوه عشان نبقي براحتنا يا دهبي
انزلها فوق الارض في وسط غرفه نومه ثم قال وهو يحاول فك طرحتها ....انتي مغيرتيش فستانك
ردت عليه بخجل ماما كانت عايزه تغيرلي بس ماما ايمان رفضت و قالتلها جواد موصيني تفضل بيه
ترك ما يفعله و عقله يعمل كالمرجل ...فهو بين نارين ...ڼار قلبه التي تطالبه بفعل ما يريد ...و وعده الذي اعطاه لاخيه ...لمن ستكون الغلبه...
بالطبع لقلبه المتلهف
قال بتسرع وهو يتجه نحو غرفه الثياب خليكي زي مانتي متتحركيش ثواني و راجعلك
دلف سريعا و هو ينزع عنه ثيابه بتعجل ثم وقف امام المراه و اسند كفيه فوق التسريحه يحاول الا يفعلها ...و لكن ...لن يستطع ...سيموت قهرا ان لم يفعلها
بعد لحظات خرج اليها و بيده علبه كبيره ملفوف حولها شريطه ستان حمراء و فوقها علبه صغيره مغلفه بالقطيفه الزرقاء....حاول التمهل و لكن وجيب قلبه لم يعطيه الفرصه
ترك ما بيده فوق الفراش ثم
وقف قبالتها و عيناه تتطلع لكل انشا فيها و كأنه يراها
حتي هي لاحظت ذلك فقالت باستغراب انت شايفني
حزن بداخله و قال انتي ليه مصممه ديما تفكريني ان اعمي ...انا بمشي عيني عليكي عشان احاول اتخيلك ...بس شايفك بقلبي
دمعت عيناها حزنا من غبائها و قالت باعتزار اااسفه و الله اسفه مقصدش ...ااا...اصل
ابتسم و قال ...محصلش حاجه يا دهبي ...تعالي اساعدك عشان تغيري
احمرت خجلا و قالت ااا...لا ...انا هعرف لوحدي
و اكمل ...كان يخلع عنها طرحتها وهو يتحدث ...شعر بتخشب يدها بعدما اسندت علي صدره 
...و قال مبروووك يا دهبي
.و اخذ وجهها وهو يقول پجنون ....بقيتي مراتي بجد يا دهبي ...مش قادر اصدق ...هتجنن
ردت عليه من بين بكائها المرير ااا...ااايه الي انت عملته ده ...انا خاېفه و مش فاهمه
هنا فقط عاد لرشده فاعتصر جفنيه و هو
يعض شفته السفلي غيظا من حاله ....تنهد بعمق ثم و اخذ يملس علي شعرها بحنان و دموعها التي تلامس جلده احرقته و جعلته يريد قتل حاله و لكن ...وسط سبابه اللازع داخله وجد ثغره يبتسم بحلاوه حينما ارتعش جسده تزامنا مع تذكر شعوره منذ قليل ....مختل....حقا مختل ايها الجواد
قبل اعلي راسها بقوه حتي يفيق و يحاول تهدئتها .....
ملس فوق زراعها و قال بحنو حبيبي ممكن يهدي عشان تقدري تفهمي الي هقوله
ردت من بين شهقاتها مش ..عارفه....قلبي وجعني ...و كمان ...اااا....لم تستطع اكمال حديثها الذي فهمه علي الفور ...ربت علي كتفها و قال سلامه قلبك دي حاجه طبيعيه عشان اول مره يحصل كده بمجرد 
دهب بهمس مش فاهمه
همس. بداخله افهمها بلدي و لا علمي دي اووووف يا ربي
ابعدها قليلا ليكوب وجهها و يقول برفق هفهمك كل حاجه و هشرحلك بالتفصيل بس استنيني ثواني و راجعلك ...قبلها بسطحيه و اكمل تمام حبيبي
كادت ان تهز راسها و لكن تذكرت ما حدث قبل قليل فقالت حاضر
وضعها برفق فوق الفراش ...ثم اتجه الي المرحاض و فتح صنبور المغتص حتي امتلا بماءا دافيء ووضع به زيوتا عطريه يستعملها دائما لتساعده علي الاسترخاء
خرج لها مجددا ثم حملها
بين زراعيه وهو يقول تعالي بقي عشان تقعدي في ميه سخنه و انا بشرحلك ...اعقب قوله بقرص مؤخرتها التي اسفل يديه
دفنت راسها بصدره و هي تقول بخجل ممېت عيب يا جوااااد انت قليل الادب اووووي بجد
ضحك بصخب وهو يجلس داخل الماء 
وضعت يدها فوق وجهها لتداريه ...من شده خجلها ووقاحته التي ظهرت عليه ببزخ...حينما وجدت يده ...امسكت يده التي لتوقفه عما يفعل فقام ثم قال بدخلك الميه يا حبيبي عشان تخفي بسرعه....ما هذه البراءه الكاذبه التي يتحدث بهاردت عليه بغيظ علي فكره بقي انا بدأت افهم حركاتك القليله ادب دي ...بس خلاص مش هتضحك عليا تاني
ضحك ضحكات رجوليه اهلكتها ثم قال و هو يقرص بمزاح حلوووو اوووي انك فهمتي حركاتي .
الټفت له بجسدها لتقابل وجهه بوجهها ثم قالت بجديه جواد هو الي حصل ده عادي ..و لا انت بتستغل اني مش فاهمه حاجه
صمت للحظه ثم قال بجديه الي حصل ده هو الي المفروض يحصل عشان تتحولي م
دهب و انت بقي انهي فيهم عشان مكنتش مركزه
ابتسم و قال بعشق انا كل دول في بعض و ضيفي عليهم اني راجل عاااااشق ....يعني اخدتك بغباء ...و عاملتك بحنيه ....و اهو قاعد صابر عليكي عشان تهدي 
نظرت له بزهول جوااااااد
امسك شعرها ا و قال بتهدج اهي جواد دي مش هتخليني اعرف اقول كلمه دهب بانفاث لاهثه يعني ااا...ايه
اخذ يشرح لها بهدوء ما حدث بمنتهي التعقل ...و لكن يده التي. كانت بعيده كل البعد عن هذه الحكمه التي يتحدث بها ....نظف لها جسدها بحنو وهو يحاول و لكن كيف يفعلها و صغيرته تجلس بين يديه
ثم قال فهمتي حبيبي دهب بخجل ...ااا...اااه فهمت ...بس..اااابعد ان انهي استحمامهما معا قام بتجفيف جسدها برفق و البسها ذلك الثوب الذي كان داخل العلبه ذات الشريط الاحمر و الذي كان عباره عن.. ...ربط لها عقدته الصغيره و اخرج منها سلسال من الدهب الابيض و يتدلي منه جواد اسود مرصع بفصوص الدهب ... و قال يا رب تعجبك
امسكتها بيدها و نظرت لها باعجاب صارخ و من فرحتها الټفت لتحتضنه و هي تقول بفرحه عارمه اللللللله دي تحفه
ضمھا بفرحه لسعادتها و قال دي جواد
الدهب ...عملتها مخصوص علشانك يا حبيبي
ضمته بحنو و قالت ربنا ما يحرمني منك
ضمھا اكثر وهو يرفعها من فوق الارض و اتجه بها نحو غرفه الثياب ....انزلها برفق امام المراه ووقف خلفها ....ضمھا بقوه و مال علي كتفها يسند راسه عليه ثم قال بصوت اهلكه العشق بصي في المرايه و شوفي شكلنا مع بعض يادهبي ...قوليلي شايفه ايه ...انا هشوف بعيونك ...لايقين علي بعض ...اعقب قوله بطبع الكثير من القبل قوليلي شايفه ايه ردت بهمس وله شكلنا حلو اوووي يا جواد ...ههه انت صحيح اطول مني كتير ...بس حاسه اننا بنكمل بعض ضمھا اكثر و قال
بفرحه احنا مش بنكمل بعض ...احنا واحد يا حبيبي ...خليها في دماغك...ضغط علي صدرها و اكمل . و في قلبك ابتسمت بحب و قالت حاضر
حملها كما هي و هو يقول تعالي ناكل عشان جعاااان جدا
جلس بها فوق الاريكه و امامه طاوله موضوع عليها طعاما شهي ثم قال اكليني بقي
برقت عيناها و قالت ازاي يعني
مش هعرف احسس عشان اوصل للاكل ...د و اكمل انتي اكليني ..اااا...قصدي امسكك من هنا عشان متقعيش جزت علي اسنانها بغيظ و لم تجد بدا من وقاحته ....امسكت ملعقه لتضع داخلها بعض حبات الارز ثم مدتها له ووضعتها داخل فمه
اكلها بنهم وهو يقول كلي واحده ليكي بقي
ابتسمت و اكلت من نفس الملعقه ثم قطعت قطعه لحم و حينما كادت ان تضعها داخل شوكه احس بحركتها فقال اكليني بايدك ...مش عايز شوك...وضعتها بين اصبعيها و حينما اقتربت من فمه امسك يدها و سحب ما بها داخل فمه و لكن ....ليس قطعه اللحم فقط بل اصبعيها الذي اخذ و يده الاخري فقالت بارتعاش ...جواااااد.....سيب ايدي عشان اكمل اكل رد عليها بصوت متهدج جواد مش عايز غير دلوقت اټجننت في كنزل محمد المنصوري بعد ان عاد هو و تلك الخبيثه حينما انتهي حفل الزفاف
بمجرد ما اغلق الباب قال بجمود هتقعدي هنا لحد السبوع بتاع دهب و بعدها تشوفي نفسك هتروحي فين و بكده ابقي عملت الي عليا ...كفايه كده
ردت پجنون هطلقني و تخليها تطلق عشان ترجعلها صحححححح....ده بوعدك انت و هي علي جستي لو سبتكم تتهنو ببعض
رد عليها پغضب انتي سمعتيها بنفسك امبارح ...رفضت كل ده و قالت لو ھتموت مش هتسيب بيتها و عيالها و هي خلاص اتعودت عالوجع ...انا الي مش قادر اعيش معاكي اكتر من كده
ردت عليه بخبث و مش خاېف من السچن
نظر لها بكره و قال
اشرق صباحا جديدا علي سرايا التهامي ...و قد قضو ليله من اجمل الليالي عليهم جميعا ...الا اثنان ....فاطمه التي ظلت طوال الليل ټموت غيظا و غيره و هي تتخيل ما يحدث الان ...و ذلك النذل احمد و الذي اخبر زوجته انه انتقي عروس ممن حضرن الفرح امس و قام بخطبتها من اليها
لم تجد شيئا تفعله غير البكاء علي سنين عمرها التي ضاعت هباءا
لم يتركها الا حينما غفت بين يديه ...اممممم لا نعلم اهي غفوه ام فقدت وعيها مما فعله بها .....حينما استيقظ من غفوته القصيره كما يعتقد ...وجدها ما زالت نائمه بين زراعيه وهو يضمها من الخلف ...ابتسم بفرحه ثم قبل كتفها وهو يقول احلي يوم صحيت فيه في حياتي ..ردت بانفاس مضطربه اااا...انت بتعمل اااايه
سحب ثم قال واضح انك نسيتي الي حصل امبارح و انا لازم افكرك...و فقط اخذ ي و هي ما ذالت علي
وضعها الي ان 
وقفت ايمان في وسط المطبخ و هي تقول بصوت يملأه الفرحه يلا يا بنات شهله شويه العصر قرب يأذن ...عايزه اطلع الفطار للعرسان
ضحكت دلال و قالت تلاقيهم لسه نايمين يا حاجه
هدي بمزاح ده لو كان جواد رحم البت الغلبانه و سابها تنام من اصله
ايمان بغيظ االللله اكبر انتو هتقرو عالواد سيبوه في حاله ده ما صدق يفرح يا حبه عيني
دلفت عليهم تلك الحرباء و هي تقول بغيظ ام دهب جت هي و قرايبهم
مش هتطلعو تقولو للكونتيسه تنزلهم و لا ايه
جيهان بغل ارادت ان تخرجه من داخلها و اااانتي مااالك الڼار اكلاكي ليه هااااااا تولع الناس المهم تكون مع واحد بيحبها و يقدرها
صمت الجميع بحزن علي تلك المقهوره و لكن العقربه لن تصمت ...ردت عليها بكيد انا مش هرد عليكي عشان عارفه انك عايزه تفشي غلك في اي حد ...هههههه بس خلاص يا حلوه جوزك خطب بت زي البدر المنور و كلها شهر و يجبهالك تخدميها
صړخت ايمان پغضب اااااخرسي قطع لسانك ماهو
تم نسخ الرابط