غيبيات تمر بالعشق مروة البطراوي
أمرا هام ألا وهو خبث ومكر شكران قد تكون كاذبة ولكن صمته بعد توصيلها للقصر أثار چنونها أكثر فسألتها قائلة دلوقتي أحفاد المعلم خاطر مناسبين يكونوا أحفاد الدكتورة شكران.
ردت عليها شكران بكل حقد قائلة وماله المهم مش يبقى أحفاد شمس أحفادي ولا أحفاد عيلة السبعاوي في نفس الوقت ودي حاجة أنا نجحت فيها كل السنين دي.
ضحكت ريحانة بسخرية قائلة اللي هو ازاي أنت مجرد الحظ لعب معاكي ابن أخوكي العاجز هو اللي سهل عليكي.
أرادت شكران كشف ما في قلبها من حقد لريحانة فهتفت بغل قائلة من زمان وأنا نفسي أرد الضړبة لشمس الأول فكرت تبقى قضية قتل أبو زيدان فشلت كنتي أنت لسه داخلة أولى كليه أيامها قصي دخلته نفس الكلية بفلوس وسبحان الله الواد اتعلق بيكي من غير ما أقول كان نفسي يبقي طايش ويعملها معاكي ما أنت بنت أمك بس للأسف طلع خايب زي أبوه رايح يحب واحدة بتاعت مبادئ المهم جه وقال عايز يخطب ريحانة كان ممكن أساهم في جوازك منه بسرعة بس أنا
ابتسمت شكران ابتسامة نصر قائلة يا ريتني كنت خليته يتجوزها على الأقل شذى مكنتش اتمرمطت كل ده ربنا يسامحني بقا.
نظرت إليها بحزن واضح في عينيها قائلة ربنا يخدك ويخلص الكل منك.
ردت عليها شكران بلا مبالاة قائلة مش مشكلة بس برضه ميبقاش ليكي وجود هنا في حياتي.
هزت ريحانة رأسها بذهول وسألتها قائلة أنت استفدتي ايه من ده كله أنت معتقده إن أمي يهمها حاجة من كل اللي عملتيه ده ده أنت عبيطة اوي.
نظرت إليها بتشفي قائلة الأم ام بتنجرح لما بنتها بتتخدش خدشة مهما كانت وضيعة وكفايه إن بعد ده كله هينقطع المصروف عنها هي و أبوكي ولا أخوكي اه نسيت أقولك أنا برضه السبب في ضياع أخوكي منهم ههههه قصدي التنازل عنه واوعي تنسي رفضها الجوازتين قصي
نظرت إليها ريحانة باشمئزاز قائلة مع الأسف أنت وهي ينسحب منكم لقب أم. يا
ريتكم ما خلفتوا غيركم نفسه ومش لاقي وأنتوا عندكم النعمة وبتلعبوا بيها.
من حقيبتها وتقوم بتمزيقه ونثره فوق بقعة الډماء وتقوم بترتيب حقيبة ملابسها وتخرج من الجناح هبطت إلى الأسفل لتجدها تنظر إليها پشماتة قائلة يا خسارة طول عمرك حظك وحش.
التفتت إليها ريحانة قائلة اوعي تفكري إن
حوار ابن شذى ده داخل عليا وهمشي علشان كده لا أنا مش فارق معايا حد حتى هو أنتهى بالنسبة ليا بعد اللي عمله.
مطت شكران شفتيها قائلة والله معاكي حق ده أنا كنت لسه بقوله هي بتضحك عليك وعاملة عملية عذرية مقدرش يمسك أعصابه طلع يتأكد بنفسه يلا بالشفا أول مرة يصدقني.
نكس الحارس رأسه قائلا أوامر زيدان باشا إن حضرتك متخرجيش.
هزت ريحانة رأسها بوعيد وأخرجت من حقيبتها السلاح الذي تركه لها زيدان لحماية نفسها وصوبت بجوار قدم الحارس وضړبت بجواره طلقة واحدة وهي تغمض عينيها ثم تفتحها لتجد الحارس لا يرتجف فتنظر له بلهجة آمرة افتح الباب بدل ما المرة الجاية تبقي في رجلك بحقيقي.
ابتلع الحارس ريقه عندما وجد الباب يفتح على مصراعيه عن طريق زر الامان الموجود بغرفة المكتب وبالفعل خرجت ولكنها عادت إليه مرة أخرى و نظرت له بأسف قائلة متزعلش أنا عمري ما عملتها بس لازم اعملها المرة دي.
وصوبت السلاح نحو رجله وضړبته بالفعل لېصرخ الحارس ويقع على الارض.
لتنظر له بحزن قائلة عملت كده علشان متلحقش تتصل بيه..وعموما دي خربوشه في رجلك ابقي خلي الدكتورة شكران تعالجها ليك.
ثم ابتسمت بانتصار قائلة وطبعا هتقوله إن الدكتورة شكران اللي فتحته سلام يا عمو.
وبالفعل رحلت ريحانة بعد ثلاث ليالي من العناء بهذا القصر كانت تود أن تمكث به ألف ليلة وليلة مثل الأساطير رحلت ولا تعلم إلى أين هي راحلة أتذهب إلى أهلها من الممكن أن والدها لن يمررها له خاصة بعد وعد زيدان له أما عن والدتها ستسخر منها وتنعتها بالمنحوسة رغم أنها هي السبب الأكبر في هذه التعاسة وشقيقها لا يبالي وأه منه عندما يعلم أن السبب في بعده عنهم هي حقارة والدته ونورا على علاقة وطيدة بأمير وسوف تبلغه هي لا تخشى الرجوع لزيدان فقد أصبحت سطوته عليها ضعيفة بالإضافة هي أصبحت تبغضه أتذهب إلى الطبيبه صاحبة الصيدلية سيأتي بها من جديد. ويجبرها على العيش معه مثلما أجبرها على كل شئ مئات المرات ويا ليته ما قرر الارتباط بها إذا كان يحبها حقا كان عليه التخلص من كل الندبات والمكائد التي بحياته ثم الاقتراب منها. ما الذي كان ينتظره منها في ظل كل هذه المؤامرات. ظلت فترة على هذه الحالة من التشتت والتفكير والضياع إلى أن جائها الحل الذي لم يخطر على بال أحد أبدا.
فصل العشرون
الحمد لله الذى بنعمته تتم الصالحات
سيكون من المۏتى لديها عندما ركل وهو الذي قاټل يوما للظفر بها مثلما فعل طليقها ولكن ذنبه أكبر منه بسبب الغشاوة التي اختارها ووضعها على عينيه ونزع عنها أدميتها وسحقها بدون الاستماع إليها وأمن وصدق ما سمعه عنها وهو يعلم جيدا أنهم أعدائها جعلها تضغط على أذنيها لتصمها حتى لا تستمع لذلك المقطع
الشرس وشراسة حديثة عندما اتهمها في عفتها.
ها هو ذهب ليسترد حقها ولكن بعد فوات الأوان قام بقرع بابهم بكل ۏحشية يكاد أن يحطمه لترتجف شذى وتركض مسرعة تفتحه وتنظر إليه لتجده يكاد أن يفتك بها لتشهق قائلة زيدان! ايه اللي جابك في الوقت المتأخر ده
ليزيحها من أمامه بكل عڼف ولم يرأف بحالها قائلا بشراسة ملكيش فيه يا ختي أنا جاي للي رضي يستر عليكي و يتجوزك هو فييييين
ارتجفت من صوته الجهوري وأنتفضت قائلة عايز منه ايه وايه اللي أنت بتقوله ده أنا محدش ستر عليا.
اقترب منها وحاصرها على الأريكة التي سقطت فوقها قائلا بغيظ من بين أسنانه بقول الحقيقة اللي فضلت تمنعي ظهورها من ساعة ما اتجوزت تليفونات ليها وتليفونات ليا وعكننة وخاېفة عليك يا زيدان.
واستطرد وهو يفتك بها و يلوي ذراعيها قائلا وفي الأخر طلعتي عاهرة ووييييي أكمل ولا تكملي أنت
حدقت بعينيها من هول الكلمات ومن هول الفاجعة والتي طمأنتها شكران مئات المرات أنها لم تحدث وليس لأجلها وانما لأجل قصي ولأنها لا تريد لريحانة أن تكون أم أحفادها حاولت الكذب فأخذت تهز رأسها باصرار وهي تبكي قائلة محصلش يا زيدان أنا معملتش حاجة قصي جوزي وأبو ابني.
جذبها من ذراعها وأوقفها أمامه يهزها يود النيل منها مثلما نال من ريحانة ويود اقتلاعها من جذورها قائلا تحبي أجرك دلوقتي وأعملك تحليل اثبات نسب وأثبت إن اللي في بطنك ده مش ابنه.
شهقت بصوت عالي حتى جف حلقها ليبتسم بخبث قائلا ولا اقولك اسكتي خالص اما اخلص معاه وأفضى ليكي ولا أقولك قولي كل اللي حصل وأنا أرحم اللي في بطنك من اللي هعمله فيكي وكفايه عليكي المعلم خاطر.
هزت رأسها بخضوع قائلة هقولك كل حاجة بس علشان خاطرى بلاش أبويا..يا زيدان.
ليأتي الصوت الخبيث من خلفه وهو ېصرخ پغضب قائلا شذاااااا مسمعش ليكي نفس وإلا أنت عارفة.
ليطرح زيدان شذى من جديد على الأريكة والټفت إليه قائلا أومال مين بقا اللي هيحكي ليا أنت..تصدق لايق عليك أصل ده دور النسوان اللي بيعرفوا يحكوا حكايات قبل النوم.
علم قصي أنه يقوم بمعايرته فقبض على يديه بغيظ قائلا اطلع بره بيتي يا زيدان روح شوف ايه اللي حصل معاك وملكش دعوة بيا أنا ومراتي وابني.
تعالت ضحكات زيدان الشيطانيه قائلا مش قادر أقسم بالله ما قادر ھموت من الضحك مرات مين يا أبو مراتي لا وكمان تخلف وده ازاي.
ثم انقض عليه يضربه قائلا بقا يا واطي قبلتها على نفسك
حاول قصي تمالك أعصابه ورد عليه ببلادة مصطنعة قائلا ايه اللي أنت بتقوله ده أنت ضاربلك كاسين وجاي تفوق علينا ولا تكون اتشلت من الماڤيا وجايلي علشان أساعدك.
اقترب زيدان من أذنه لدرجة أن قصي بدأ يرتجف من قربه يريد التراجع ولكن لا يريد إظهار الخۏف أمامه ليدور زيدان حوله قائلا أنا هخلي الماڤيا تحولك من قصي إلى بهيجة زي ما هيحولوا زاهر اللي أنت بعته يهد ما بيني وما بين ريحانة لزهرة.
تضاعف الخۏف عند قصي لدرجة أن زيدان قام بالضغط على
أكتافه يسحبها أرضا قائلا بس اللي أنت متعرفوش أن لا زاهر ولا أنت ولا مكالمتك لريحانة عملوا أي حاجة لأن اللي في دماغي حصل.
واستطرد وهو يضغط على عنقه قائلا واتحولت ريحانة من أنسه إلى مدام زيدان الجمال.
عقدت شذى ما بين عينيها مما تسمعه والذي حاولت مرارا وتكرارا عدم حدوثه أما عن قصي فهو يعلم من خلال محادثة