معاناة زوجة ميفو السلطان
المحتويات
وزمانه بزيت وقرف عايزه توجعلنا بطننا احنا متعودين علي العز والهانم عملالنا صنفين تلاته ايه المسخره دي اديك اتفضحت قدام نادر ومراته الهانم بنت الهانم.
هتف مازن.... انت مكبره الموضوع ليه بس
لتصطنع البكاء..... ادي اخرتها شفت يا حمزه اللي لاقيته وحسبته. الهانم ركبت ودلدلت مش هاين عليه يحققها لامه لا ازاي تطبخ شويه كناسه وساعه ماعترض يقفلي ابني بيقفلي عشان يرضي الهانم اللي ماهنش عليها تمنعني ماصدقت نزلت.
هتف حمزه.. مازن اظن انا وافقتك تتجوز وانا مش راضي يبقي تخلي بالك بقه عشان ماتتركبش وتبقي دلدول بلاش قرف وقام وتتركهم.
هتفت اميمه پبكاء... هونت عليك كده مش عارف تقلها امسكي في ماما تسيبني انزل زي الكلبه لتبكي.
اقترب مازن.... انا اسف والله اسف خلاص حقك عليا.
قبل راسها وهتف طب خلاص بقه..
تنهدت..... طب خلاص اترزي بقه اما نعمل عشي ونقعد ناكل قمنا جعانين دانا عامله اكل ايه.
تنهد مازن وصمت حتي لا يغضبها لتقوم هيا وتستدعي الخادمه تجهز الاكل جلسا معا وهيا تشع سعاده وظل معها حتي منتصف الليل ليصعد الي زوجته اخيرا.
عند خديجه كانت تبمي بشده وانتظرت زوجها كي يراضيها فلم ياتي ولم يتكلم وهيا لم تاكل تنتظره لتجده يصعد في منتصف اليل لتهتف كده يا مازن حد يسيب حد دا كله.
نظرت اليه بزهول... هيا الي زعلانه برضه انت ايه ماشفتش اللي عملته.
هتف غاضبا متأثرة بكلام امه... عملت ايه بتنصحك عشان تتعلمي ست كبيره مش طايقلها كلمه.
بهتت.. انا يا مازن مش طايقلها كلمه.
قال غاضبا... امال سيبيها تنزل ليه مش بيتك ده ما صدقتي زعلت ومشت دا الاصول يا بنت الأصول.
قال مستنكرا.... ليه تاخديها عيبه دا بتنصحك وايه اسمعك دي انت فاكراني دلدول وهمشي ورا سيادتك.
لتتنهد.. دلدول.. كده يا مازن اخص عليك لتبكي هيا وتسيل دموعها.
تنهد... ايه غلطانه وټعيطي.
قالت پقهر... انا ماغلطش ليه بتغلطني
تنهدت.... حاضر يا مازن انا ماختش بالي.
قال.. خلاص بكره ننزل نعتذرلها.
نظرت اليه بحزن.... حاضر يا مازن.
ليقترب منها ويشدها ايوه كده حبيبي مايعملش مشاكل..
تنهدت وتهتف طب مش هتاكل.
قال... لا انا اكلت ويلا بقه ننام.
لتقف مذهوله يعني انا مستنياك تقوم تسيبني وتاكل.
قالت غاضبه... مازن بطل انا علي اخري
اقترب.. وانا كمان علي اخري حبيبي وحشني خلاص بقه ماتبقيش قفوشه.
نظرت اليه بوحع ليحملها ويذهب بها للفراش ويريحها ويبدا في ملاطفتها حتي استكانت بغلب خاضعه له.
في الصباح نزلت خديجه مع مازن لتراضي والدته لتقابلها ببرود فقال... خلاص يا عسليه اهو بنراضيكي اهوه.
قالت.... طب خلاص من هنا ورايح هتاكلو معانا ماشي فطار وغدا وعشا.
هتف مازن.... مش عايز اتعبك يا حبيبتي.
لتهتف.. تعبك راحه يا نن عيني.. احنا عيله ماحدش يفرقنا ابدا العزوه حلوه يا حبيبي دايما متجمعين..
هتف... طب انا هقوم اروح الشغل واسيبكو بقه يلا حبيبتي وقبلها وتركها تجلس حزينه.
قالت اميمه بقلك يا ليلي من بكره تاخدي خديجه وتشتريلها شويه حاجات.
قالت خديجه مستغربه... حاجات حاجات ايه.
قالت اميمه باستعلاء.. شنط ولبس وكده يعني.
قالت خديجه..... ليه يا طنط انا لسه جايبه حاجتي مش محتاجه.
لتضحك اميمه.... لا يا حببيتي حاجتك دي ماتنفعش احنا هنجبلك حاجات
ماركات وغاليه عشلان لما تقعدي في وسط الناس يبقي عليكي القيمه مش حاجات الغلابه دي.
لتنفعل خديجه.. طنط من فضلك ايه كلامك ده وانا ماطلبتش حاجه من حد ومش عايزه حاجه.. لتقوم وتهتف عن اذنكو وقامت.
قالت ليلي... ماما بطلي عيب كده انت ايه ده
لتهتف اميمه بغل..... اخرسي انت معاها. دي متفرعنه علي ايه. دا شحاته والله لاطين عيشتها.
صعدت خديجه الي الاعلي والحزن يمزقها فزوجها سلبي بشكل غير عادي امام امه لتستسلم هيا حتي لا تتصنع المشاكل.
في احد الايام نزلت خديجه ذاهبه لاخليها ولم تكد قد خطت باب اميمه حتي انفتح الباب لتقف اميمه غاضبه.. السنيورة راحه فين كده من غير استأذن.
بهتت خديجه... انا قلت لمازن يا طنط هجيب حاجه.
هتفت اميمه.. ليه دا بيت مازن دا بيتي تعدي عليا تقولي تستأذني والا ماليش لازمه.
تنهدت خديجه بغلب.. يا طنط العفو بس يعني مازن جوزي.
قاطعتها اميمه.. وانا امه وصاحبه البيت اعرف كل حاجه تنزلي وتيجي تعدي عليا فاهمه.
هزت خديجه راسها بحزن ونزلت وعادت لتمر عليها.. طب يا طنط عايزه حاجه.
هتفت اميمه.. وريني جبتي ايه انت هتخبي من اولها عنينا ياختي مليانه مش هبصلك في الحاجه.
جلست خديجه وافرغت الأشياء وامينه تسخر منها. لتقول.. ابقي خدي ليلي بتعرف الأماكن النضيفه ماتبعتريش فلوس مازن علي شويه زباله.
انفعلت خديجه.. يا طنط مايصحش كده.
نظرت اميمه اليها پغضب.. لا تعالي خديلك قلمين احسن. اسمعي احنا ناس نضيفه وبنتشيك برادات مش من بير السلم اتعلمين بقه انت نضفتي وطلعتي من الحاره.
هبت خديجه وهتفت غاضبه عيب بقه الله حافضي علي كلامك.
لتلمح مازن.. لتبكي اميمه.. احافظ علي كلامي بتشتيميني في بيتي يا حسره قلبي يا غلبك يا اميمه عايزه تجيبي لمرات ابنك الحلو تتهزأي.
هنا صړخ مازن.. خديجه اټجننتي اندفع يراضي امه وخديجه مذهوله. فصړخ فيها. اطلعي فوق.
كانت اميمه جالسه لتدخل خديجه عليها فقالت... بقلك ايه يا خديجه البت كوكب ماجتش انهارده خشي اطبخي .
تنهدت خديجه ودخلت وامتثلت لها وبدات خديجه الطبخ وما ان انتهت
حتي دخلت اميمه... وذاقت الاكل ثم بصقته وقالت.. كان يوم اسود يوم ماقلتلك اطبخي انت يا ست خديجه ايه القرف ده.
هتفت خديجه.. قرف ايه.
هتفت.. طبخ مايع وزفت وطين... لتقترب وتمسك الطعام وتدلقه في الحوض.. دا مكانه الزباله احنا بيت عز ابقي بعد كده اقفي مع الخدامه خليها تعلمك بلاش قرف اوعي حرقتيلي دمي وتركتها وذهبت.
وقفت خديجه باكيه لتصعد بيتها وتظل فيه الي ان اتي مازن فحكت له فهتف... خديجه الله يخليكي مش عايز مشاكل انت ماما ليها طريقه اكل معينه ماتبقي قفوشه ست كبيره وبتعلمك ماشي.
فهتفت پقهر... بقي لما بشتكيلك تقوم تنصفها عليا.
فهب واقفا.. لا اروح اعلق لأمي الفلكه عشان تعجب سيادتك. انت من اولها مش طيقاها ا.
هتفت غاضبه... انت بتقول ايه.
قام هو.. لا هتتخانقي انا ماليش في النكد وتركهاونزل وخرج مع أصحابه...
مرت الايام وامينه تتصنع الڠضب وتبكي لابنها وهو يستجيب وكلما اشتكت له ينهرها علي انها سيده كبيره ولا تحاسب واذا تغضب خديجه يتركها ويهرب لاصدقائه لتتصل بها اميمه يوما ... ليه ياختي مانزلتيش مش انت عارفه ان كوكب بتنام بدري وانا بتعشي متأخر ايه هقعد من غير اكل عشان سيادتك بتدلعي.
تنهدت پقهر.. حاضر يا طنط.
نزلت خديجه ودخلت عليها وهتفت اميمه.. اسمعي بقه عايزه بيض بسمنه وفول وحمريلنا بطاطس واعملي سلطه جبنا وعندك خضره في التلاجه اغسلها كلها ماشي كوكب تعبت انهارده في تنضيف البيت نخلي عندنا ډم بقه ونقف جنبها.
هتفت خديجه... ماشي يا طنط..
اتصلت اميمه اختها واولادها لياتو أولادهم واصرت ان تعد خديجه عشاء وتقف تخدمهم وكوكب نائمه لا تجعلها تقوم رغم ان هذا عملها وكل حين... تطلب طلبات لا تجعل خديجه تجلس لتنتهي السهره وتقوم اميمه... رتبي بقه القاعده اتبهدلت.
تنهدت خديجه.. ماكوكب هتنضفها الصبح.
هتفت اميمه پغضب... لا انا بصحي بدري ماهتحملش اقعد وسط الزباله ايه مستعليه تنضفيلي والا ايه يا ست خديجه.
تنهدت خديجه.. حاضر يا طنط فتركتها وتسيل دموع خديجه التي أصبحت عاده في تلك البيت.
دخلت هيا واتصلت أخيها تشكي له وتبكي پقهر.. يا محمد طنط مسودة عيشتي...
هتف أخيها.. بقلك ايه بلا ۏجع دماغ عيشي فاهمه
اللي زينا يحمدون ربنا انهم في نعيم انت ناقصك ايه.
هتفت پقهر.... ناقصني مراعيه وطبطبه.
هتف أخيها... بطلي هبل واه اعقلي واسمعي الكلام من سكات انت مالكيش بيت تاني فاهمه.
شعرت بالقهر أخيها لن يكون لها سند ولن تلجأ اليه. المراه اذا لم تجد أهلها في ضهرها تقهر وتداس بالرجلين. وعندما صعدت اتي ماذن وكانت متضايقه.. فاقترب ولم يعر ضيقها بالا ولم يتركها الا واخذ ما يريده مشاكسااياها ولا يعطيها فرصه للكلام.
كانت خديجه تقف بجوار شباك المسقط وقد طلبت أوردر ملابس لها تغير لزوجها قمصانا لتسعده ليمر وقت الاوردر لم ياتي لتتصل بهم لتعلم أن حماتها أخذته لتنزل اليها وتهتف.. طنط انت ختي أوردر ليا..
هتفت الام..... اه مش بتاع قمصان النوم.
خجلت خديجة...... اه.
هتفت هيا.. اديته لليلي كانت عايزه.
هتفت خديجه..... ايه دول بتوعي جايباهم من معايا.
هتفت اميمه..... نعم نعم دي فلوس ابني ياختي واخته خدتها. بتاخد منك مالك انت هاه مالك
دخل مازن.. فيه ايه بتزعقي ليه.
صړخت امه.... الهانم عايزه تحوش عن اختك نجبلها حاجه
لينظر مازن غاضبا لخديجه فقالت... يابني انا لو مت هتقطعو اختكو. البت الحيله هتقهروها.
انفعل مازن.. اقترب من خديجه.. عملتي ايه يا شيخه بقه هو كل يوم بقي چحيم.
هتفت.. حرام والله ماعملت هيا اللي خدت حاجتي.
هنا صړخت اميمه... قلبي قلبي... خلاص بقت حاجتها و حاجتنا اتقسمنا يابن بطني يلا اطلع اطلع خد مراتك واقسم وامشي وراها يا حسره قلبي اترملت عليكو هدر.
اندفع مازن .. لا يا حبيبتي انا اقدر.
واقترب من خديجه اطلعي دلوقتي حسابنا بعدين. ووقف يراضي امه وهيا تشع سعاده من قهر تلك الجميله.
استمر الوضع هكذا چحيم علي خديجه لتمر الايام وهما لا يصعدان الا علي النوم واميمه تسمع خديجه مافي الخمر واذا اشتكت لزوجها يهون من الامر ويراضيها كانها ليس لها راي ليتفاقم الامر وقد مر اشهر علي هذا الوضع ليصبح چحيما بالنسبه لها لتكتشف انها حامل فطلبت منه ان تبقي في بيتها لانها تتعب وفتره الحمل متعبه فوافق ولكنه يستجيب لامه ويبقي معها في الاسفل ويصعد علي النوم وخديجه تتحمل وتتحمل ففتره حملها كامله قضتها وحيده ومازن يخضع والدته تماما ويذهب الي زوجته ليشبع رغبته فكانت حياه تميت القلب وقد اشتكت اكثر من مره لينهرها هو من كثره شكوتها فهو مدلل ولم يتحمل مسؤلية فكان يستمع لامه ان خديجه تريد ان تفرق الاسره لتمر الايام قهرا علي تلك الطيبه لتلد اخيرا مولودا لتسميه اميمه عمر رغما عن خديجه كانها ليست والدته لياتي يوما كان خديجه قد تعافت لتصعد اليها والده زوجعا لتزيد الطين بله وتنهي حياه تلك الجميله بجبروتها وشرها حين دخلت عليها وقالت...
قالت ايه تاني تعبنا يا وليه... لما تبقي حماتك بوتجاز وجوزك دلدول واهلك عرر عايزين ولعه كلهم ..
البارت العاشر....
صعدت اميمه الي خديحه لتدخل
متابعة القراءة