ليل إلى ٢٩
هتف محسن متسائلا بعدم فهم قصدك ايه !!
اجابه ليل بغموض اقصد انها تحت عبني وفي حمايتي سواء بجواز او من غيره
قطع حديثهم صوت جبر الذي هتف متحدثا الي ليل وهو يعرفه علي الفتاه بجانبه ليل باشا احب اعرفك علي لي لي
احسن واشطر prostitute هنا عندي هتكون تحت امرك اليله وكل ليله وياريت حضرتك تقبل مني الهديه اللي مش قد المقام دي
ابتسم باتساع وتابع وهو ينهض من موضعه ويمد يده اليها فتعلقت بها علي الفور هديتك مقبوله يا جبر بيه ثم رحل بعدها وعلي وجهه ابتسامه تسليه سعيده
جثي علي ركبتيه يلاعب كلابه التي كانت تنبح بصوت عالي فرحا بعودت صاحبها
هتف ليل متحدثا الي احد الحراس الكلاب اكلت
اجابه الحارس باحترام لسه سعادتك
نظر ليل في ساعه يده ثم نظر الي الحارس متحدثا پغضب ازاي لسه والساعه عدت 2 باليل ده اسمه تهريج
ارتفع صوت ليل اكثر وهو يوبخ الحارس علي تقصيره الشديد في حق كلابه مما جعل صوته العالي يوقظ مسك من نومها
فتحت مسك عيونها علي صوت ليل العالي فقطبت جبينها بقلق ونهضت من فراشها تنزل الي اسفل تري سبب صوته العالي والذي يدل علي شجاره مع احد ناسيه عقابها له
نزلت مسك الدرج حتي وقفت في منتصفه متجمده
بشعر مبعثر وعيون حمراء من قله النوم تتطلع فيه بذهول وهي يدلف الي داخل المنزل مع احدي عاهراته !!!!
وقف امامها محيطا خصر تلك الفتاه بحميميه يناظرها باستفزاز
نظرت لها الفتاه باحتقار من اعلي لاسفل ثم هتفت بميوعه تخاطبه مين البنت دي يا بيبي وازاي تكلمك بالطريقه دي
هم ان يجيبها وهو يطالع تلك الثائره امامه بخبث شديد الا انها سبقته هادره بغيره مجنونه بيبك!!!
لو كان عندك بيت اصلا
كانت تتحدث وهي تدفعها امامها بقوه كادت ان تطرحها ارضا اكثر من مره حتي القتها خارجا واغلقت الباب خلفها
وقفت تستند بظهرها علي الباب وهي تلهث من شده الغيظ وهي ترميه بسهام نظراتها الشرسه
تقدم منها يمشي بخيلاء ويديه في جيب بنطاله حتي وقف امامها
فتحدث
بانفاس ثقيله مين سمح لك تعملي اللي عملتيه ده وازاي تطرديها من بيتي !!!
ازدرت لعابها وهتفت بنبره غاضبه ولكنها مهزوزه من توترها وان هذا القرب لن ينتهي بهم علي خير وهي لاتريد ان تضعف امامه كعادتها ده حقي انت جوزي!!!
تابع باماره ايه ولا انا ببقي جوزك وقت ما تحبي وبس وغير كده لا
همست وهي مغمضه العين تحاول الهروب منه انا انا انا رايحه انام !!!
حملها بغتته بين ذراعيه القويتين متحدثا بثبات عكس البراكين المشتعله بداخله وهو يسير نحو الدرج قاصدا جناحه مش قبل ما احاسبك علي اللي عملتيه ده !!!
هدرت فيه پغضب ممزوج بالخجل و ليل من فضلك نزلني
هتف ليل بنبره اجشه بقالي كتير ما سمعتش اسمي من بين شفايفك بالطريقه دي
خجلت مسك وهربت بنظراتها منه وتابعت بنبره مهزوزه من فضلك نزلني ما بنفعش تشيلني بالطريقه دي
هتف ليل يسالها وهو يتحرك بيها نحو غرفته ليه ما بنفعش مش انا جوزك برضه ولا انتي رجعتي في كلامك
كان قد وصل الي غرفته مش عاوزه يحصل بينا اي حاجه من غير ما نتكلم ونصفي اللي بينا الاول انا مش واحده ولا من الشارع علشان اسلم لك نفسي تعمل فيا اللي انت عاوزه وفي الاخر تعاملني بالطريقه المهينه اللي بتعاملني بيها دي
نظر لها ليل مطولا والصراع الدائر داخله يتضح بوضوح في نظراته لها
يريد ان يستمع لها بالرغم من رعبه من كلماتها ولكنه يريد يريد ان يرتاح يريد ان يخرج من عتمه قلبه الي نور قلبها ولكنه يخشي الغدر والخيانه ويخشي عليها من غضبه
كانت مسك تري بوضوح الصراع الدائر داخله وحاولت ان تحثه علي الحديث معها فرفعت وتابعت تعالي نتكلم يا ليل وكل واحد فينا يطلع اللي جواه عمرنا ما هنحل اللي بينا من غير ما نتكلم سوا
ارتخت ملامحه وهدئت براكين غضبه
فتح فمه ليجيبها موافقا ولكن ارتفاع رنين
هاتفه فاعتدل في جلسته واخرج هاتفه من جيب ستره فوجد الاتصال الذي ينتظره بفارغ الصبر
فتح الخط مجيبا باقتضاب ايوه
جاء صوت محدثه يخيره يتقرير كله تمام يا باشا هو في الطياره دلوقتي وكل حاجه تمام وتحت السيطره زي ما حضرتك آمرت بالظبط وانا مستنيك هناك قدام الفيلا
اجابه ليل وهو يتحرك مسرعا وانا مسافه السكه وهكون عندك
هتفت مسك تناديه بقلق ليل رايح فين!!!
نظر لها ليل والصراع بداخله يشتد والړعب يسكن قلبه اودع فيها قلقه وحيرته ورعبه من القادم مستمدا منها بعض القوه ممنيا نفسه بان يكون مشواره القادم في صالحهم وليس العكس !!!
وواختفي ليل من امامها في طرفه عين ولم يستمع لنداءها اليه مطلقا
وقف امام باب غرفتها دقات قلبه تقرع كالطبول يديه ترتعش بتوتر ملحوظ !!!
اخذ نفس عميق يهديء به من قلقه مستجمعا به هدؤه ثم ادار المقبض ودلف الي الداخل
وجدها تفف امام الشرفه تنظر الي الفراغ امامها بشرود ارتفعت وتيره انفاسه وهو يراها اخيرا
وكانها شعرت بوجود نفس اخر معها في نفس الغرفه فهي كانت غارقه في افكارها ولم تستمع لصوت فتح الباب
استدارت ببطيء تري من هو ذلك الدخيل شخصت ابصارها ما ان رآته هاتفه بذهول أنت !!!
اجابها بهدوء ينافي غضبه وتوتره مفاجاة مش كده
اجابته وهناك بريق امل يلمح في الافق مفاجأه استنتها كتير لدرجه اني يأست انها تتحقق !!!
جلس واضعا قدم فوق الاخر واشعل سيجارته ينفث فيها توتره واديها اتحققت عاوز اعرف كل حاجه
اخذت نفس عميق وجلست امامه وتابعت وانا عاوزه احكي لك كل حاجه علشان ارتاح
اجابها بحسم وعينيه تومض بوميض خطړ وانا سامعك
29