حب بين السطور سمية أحمد
المحتويات
پخوف أستغربه الجميع
_يلا يا أنس جهز العربيات واعرف اخوك فين علشان نروح المستشفي..
ركض سريعا ناحيه غرفه العلميات حينما سأل الاستقبال ليجد خالد ينظر امامه دون اي رده فعل ووجه خالي من المشاعر... وعينه حمراء ليجد دموعه متجده في عيناها وكأنها تكابر في نزولها...
_سار عامله إي...
أجابها بصوت ضعيف حاول قدر الامكان جعله طبيعي
أجابه الصغير بشهقات متتاليه
_ماما سارة هتسبني زي ما سبتني زينةة...
نظر لها بأشفاق ليتحدث بهدوء
_وأنا رحت فين...
اندفع الصغير ليعانقه بحب ليرطب كنان علي ضهره قائلا
_ساره هتبقي كويسه وهتخرج بالسلامه يا حبيبي..
بكي الصغير بقوة قائلا
_متسبنيش يا أبيه خليني في حضنك... أنا خاېف...
ولدته.. يعلم حقيقة زينة.... ويعلم انها تركته أيضا...
وضعه كنان بحضنه...
كانت تنظر لهم بأستغراب من تلك الحاله التي أصابتهم... آلينا تبكي بقوة وكأنها تؤامها ليست زوجه أخيها... كوثر تلك المرأه التي معروفة في المجتمع الراقي بأنها أمراه قوية ومغرورة ولا يكسرها شي تتساقط الدموع من عيناها... أنس المرح دوما لم تشاهده بتلك الحاله من قبل ينظر امامه صامت تماما.. ريان ذلك الطفل التي ابكها كان يرتعش خوفا عليها... بينما كنان التي كان يحاول اخرج صوته بالعافية رات الدموع متحجره في عيناها ولكنه يحاول الصمود امام أخيه.... نظرت لذلك الشخص التي جذب انتباهاء ملابسه المختلطه پالدم صامت يجلس علي المقعد بأهمال عينيه حمراء كلون الډم المختلط بملابسه تشعر أنه تمثال من قوة صډمته...
لم تعلم أنها تؤامها ولكن لا بئس ف هيا معذوره بنيت حياتها علي خدعه كذبه هيا تجلس في وسطهم تريد الاڼتقام منهم واحد واحد... ولكن لا تعلم بأنها عائلتها.. لا تعلم ان تلك الفتاة التي ټصارع المۏت بالداخل هيا أختها تؤامها ...
خرجت الممرضه ليركض ناحيتها خالد بسرعه..
قالت بجدية
_محتاجين فصيلة ډم
قام الجميع بتحليل عينه ډم لها حتي ريان أيضا...
لكن لم تقم كيان بتحليل..
لم تتطابق أي عينه ډم منهم لفصيلة ډمها...
لم تشعر بنفسها إلا وقدمها تسوقها ناحيه غرفه التبرع بالډماء لتقول للمرضة بهدوء
سحبت منها الډم لتذهب ناحيه الغرفة
المخصصة امام غرفة العلميات ليعلم الجميع انهم وجدو إحدي المتبرعين..
بعد مرور خمس ساعات خرج طبيب العائلة ركض ناحيته جميع أفراد العائلة بينما ضلت كيان مكانها
_مش عارف اقولكوا إي بس لولا إنها جت بسرعها كنا هنخسرها... يؤسفني أقولك يا خالد سارة أجهضت الجنين.
_مكنش طفل واحد كانت حامل في تؤام
في بداية شهرها التاني.. يظهر أن سارة هانم كانت بتاخد أعشاب أجهاض الجنين بكثر ودي بتأثر علي الجنين لو قدر الله وحصل حمل وبتأثر علي الرحم.
لجمت الصدمة لسانه لم يعرف ماذا يقول ليردف الطبيب پصدمه أكبر
_حلصها ڼزيف كتيرر وقفناه بصعوبه... مع الاسف الحمل مره تانيه هيبقي من الصعب او المستحيل... الرحم مش هستحمل... ألف سلامه عليها مره تانية...
غادر الطبيب.. ليبقي خالد كما هو لا يصدق ما قاله الطبيب.. خسر طفله بل طفلين.. سارة كانت ستضيع من بين يديه.. والمشكلة الاكبر أنه لن يصبح أب مره ثانيه....
كانت تجري في الشارع بسرعه خوفا بأن يراها احد من الشرطه لقد هربت بصعوبه حتي ټنتقم منهم لغدرهم لها...
نظرت لقصر هاني بشړ لتردف
_بقي ترميني في السچن بعد ما أمنتك علي حياتي بس كله بأوانه يا زينة هانم.. وليه عقربة..
دخلت لتجد أحدي الحرس يوقفها
_ممنوعه حضرتك من الدخول...
دفعته بقوة لتركض ناحيه باب القصر... دخلت لتجد زينة وهاني يجلسوا.. دخلت بشړ لتقترب من زينة لټخنقها بقوة
_بقي ټخونيني وترميني في السچن وترفضي تكلفيلي محامي يا قذره...
دفعتها زينة بقوة لتقول بأنفاس متقطعه
_تكوني من بقيت عائلتي نسيتي نفسك يا سيرين ولا أي انتي كنتي ولا حاجه محدش عملك غيري... فوقي لنفسك بقي..
ركض هاني ناحيه مكتبه ليخرج من الخزنه مسدسه ليردف بشړ
_جتيلي برجلك ھقتلك زي ما قتلتيلي ابني...
سيرين بكره
_عملتي مين انتي لولا كوثر مكنتيش بقيتي زينة.. كنتي حتته سكرتيرة ولا تسوي حاجه في سوق الستات...
زينة بشړ
_اسمعي بقي يا حبيبتي محدش عملني أنا عملت نفسي.. وبالنسبه لكوثر ف هيا عملت كده علشان تنقذ عائلتها...
_سيررررين.... ھقتلك زي ما قټلتي أبني...
الټفت لتجد هاني امامها وهو يحمل مسډس بين يديه
أجابته بتوتر
_أنا مقتلتش حد...
صړخ بكره
_كداب حرمتيني من ابني الوحيد..
خرجت الطلقة لتخترق قلب سيرين لتقع علي الارض لتقول من بين انفاسها
_زينة اللي قټلت ابنك مش أنا......
لتفارق الحياة.. نظر هاني لزينة پصدمه
_هيا بتقول اي.
نظرت له والتي بيده لتقول پخوف
_ااااناااا... معملتش حاجه... ايوه معملتش حاجه... هيا كدابه... أنا مقتلتش حد... هيا قټلته معايا..
لم يصدق ما قالته تلك المرأه التي دمر عائلة أخيه لأجلها هيا من قټلت أبنه لم يرا أمامه من قوة الاڼتقام التي عمته لتخرج طلقه من مسدسه لتخترق رأس زينة....
ليتحول المكان لساحه دماء.... لم يعلم لما شعر بالذنب لتمر من امامه جميع ذكرياته مع أخيه وقع علي المقعد ليحدث نفسه پبكاء
_بسببك خسړت حياتي... ډمرت حب عمري وقټلتها قټلت اخويا... كنت بغير منه.. بس كنت بحبه.. كان علطول جنبي.. بس أنا اناني.. ذنبه أي ان بابا رماني أنا وماما زمان ذنبه أي... مكنش ذنبه كل ده حملته الذنب... هو ربنا رزقه ب أب ولا أنا لا ربنا كرمه بأهل كلها بتحبه...
أنتقلت سارة لغرفة عادية كاد الجميع بالدخول مع خالد ليتحدث خالد بنبره حاول جعلها طبيعية
_محدش هيعرف سارة اللي حصل... لو سارة عرفت
متلمش غير نفسك علي اللي هيحصلك..
اوماء الجميع بهدوء دخل الجميع الي الداخل عدا خالد وكيان بقيت بالخارج..
خرج من المشفاء متجها للقصر دخل لداخل ليجد تلك الخادمه تتحدث بالهاتف بأرتباك..
صړخ علي رئيسة الخدم قائلا
_جمعيلي كل الخدم بسرعهه..
بعد عده دقائق كان يجلس خالد علي المقعد يضع قدم فوق الاخر لينظر للخدم قائلا بقوة
_كل شخص كان ليه أحترامه.. مكنش في حد بيقل من حد.. كنت بتاخد مرتبك.. لكن تيجي وتخون البيت اللي سترك وآمنلك حياتك وفتحلك بيتك ف أنت تستاهل المۏت بقي...
قدامكوا تلات دقائق لو مطلعش اللي كان بيحط لسارة الاعشاب وبينقل أخبار القصر لهاني الدمنهوري لو عدت التلات دقائق وقتها أنا هطلعك بنفسي ومش هرحمك لا انتي ولا اهلك واظن رسالتي وصلت..
فركت تلك الخادمه يدديها بتوتر.. بينما انكر جميع الخدم معرفتهم بذلك ولكنها نظرت لخالد بتوتر قائلة
_منعرفش حضرتك بتتكلم عن أي...
وقف خالد لينظر لها بنظرات كالصقر
_متعرفيش صح... امال كنتي بتكلمي مين من شويه...
قالت بتعلثم
_كنت بكلم اهلي....
أجابها بقوة
_بتكلمي اهلك ازاي واهلك عندي في المخزن ولا أي...
أجابته پبكاء
_أرجوك أنا مليش ذنب وحياه ساره هانم أنا كنت بعمل كل ده ڠضب عني.
هوت يديه علي وجهها لتقع علي الارض من شده الضړبة... لېصرخ پغضب
_عايزني ارحمك وانتي مرحمتيش مراتي... عايزه رحمه ربنا تنزل عليكي وانتي مرحمتيش مراتي وعيالي... عايزني اصدق أنه ڠضب عنك... لو كنتي طلبتي حمايتي مكنتش هتأخر عليكي... بس انتي وعينك كانت علي الفلوس... وغلاوت ولادي اللي لسه مشفوش النور لهدفعك التمن انتي وهما...
قبض علي شعرها بقوة ليردف پعنف
_قوليلي مين بعتك يبتت...
أجابته پألم
_مازن
بيه هو اللي بعتني ووووو.....
يتبع
سمية_أحمد ڨيولاحب_بين_السطور
البارت_التاسع_عشر
لم يصدق ما سمعه من تلك الخادمه ليطرح عليها السؤال مره أخره پصدمه
مازن مين....
أجابته پخوف من رب عملها
_مازن بيه صحبك يا بيه.... هو اللي بعتني هنا وانقل كل اخباركوا...
ماذا تقول تلك الخادمه نعم يوجد خلاف بينه وبين صديقه بسبب أخته لكن لن يصل الأمر لتلك المرحله... لم يصدقها لېصرخ علي حازم لكي يلقيها بالمخزن بجوار اهلها...
صعد
سيارته ليقودها ويتوجه ناحيه منزل مازن... وصل أمام فيلا الخاصه بمازن ليصف سيارة بأهمال ليدلف للداخل ليطرق الباب بهدوء مرعب... دعنا نقول هدوء ما قبل العاصفه... العاصفه التي ستحرق الجميع عاصفه خالد كرم التي نوي الاڼتقام من الجميع ليعود كل شيء لموضوعه الطبيعي.... فتحت الخادمه ليدلف للداخل لېصرخ پغضب..
_مااااااااااززززن..... انت يا زززفتتتت....
آتت عائله مازن علي صوت خالد التي هز ارجاء الفيلا.... نظر خالد لأعلي الدرج ليجد مازن يقف ببرود قاټل... ليتبادلوا نظرات حاده نزل مازن ببرود طاغي ليقف أمام خالد ليقول ببرود
_عايز إي يا خالد...
نظر خالد له نظرات كالصقر ليردف بقوة
_متوقعتش تبقي بالو دي كنت متوقع اي حاجه منك إلا دي...
معلش مش غريبه عليك محڼا في الهواء سوا يا سياده المقدم....
_هه سياده المقدم حلو إنك قولت الكلمه دي صدقني مش هتفتلت من أيدي هخليك تبكي بدل الدموع دمع... عيالي اللي ماتوا بسبب أفعالك ال أنا هعرف أزاي أخد حقهم ...
_تأخد حقهم لا بالعكس احنا كده
متعادلين انت حرمتني من حاجه زمان وأنا دلوقتي ردتلك نفس القلم يبقي كده متعادلين..
نظرت خالد له بأستغراب ليقول
_متعادلين... متعادلين في أي بظبط... انتي قتالتلي ولادي وعايز تقول متعادلين...
_ اه متعادلين اي مش فاكر مالك البحيري ولا نسيته... ده بالعكس ده اكتر حد مينفعش يتنسي مش كان اكبر تجار مخډرات قبضت عليه... قبضت عليه أي لا معلش انت قټلت أبنه ومراته قدامه بعدها قټلته.. وكل ده تحت مسمي إنك كنت بتدافع عن حياتك... حياه اي يبو حياه... عايز عيالك يعيشوا.. وانت قټلت قدامه مراته وابنه... اه أنا بقي حرمتك من أنك تبقي أب وخسرتك عيالك علشان يبقي إن الله حق ولسه اللي جاي اكتر هحرق قلبك علي أختك وعلي مراتك.. هاخد منك كل حاجه حلوه في حياتك... عايزني أرحمك واسيبك تتهني وتعيش... مرحمتش اخويا وانت بتقتل قدامه مراته وابنه..... صدقني أنا من أول يوم ظهرت فيه في حياتك وأنا بدور علي حاجه اكسر بيها... كسرتك أول حاجه ب آش وفهمتك إن معتز اللي قټلها.. كنت مفكر مۏتها هيكسرك بس العكس رجعت اقواء... رحت قټلت أبوك علشان أكسرك اكتر بس لقيتك بقيت سند للعائلة بتاعتك وبقيت واكل السوق وشغل الداخليه كلها... كنت مفكر نفسي بكسرك بس طلعت بتقواء بكل ده... دورت علي أعدائك وعلي الماضي بتاعك عرفت إنك بتحب ساره ورحت لأبوها كذا مره منك... روحت اتفقت مع عماها ومرات ابوها اللي هيا عشيقه عماها... اتفقت معهم... ملقناش طريقة نقرب بيها ساره منك وتبقي كل الطرق مفتوحه غير الطريقة دي... اننا نكتب وصيه تروح بيها ساره لعندك علي اساس إنك تحميها من عمها كل ده كان بيتم من ورا معتز تقدر تقول هو كان الضحيه من الأول.. زينة قټلت جوزها ووهددت المحامي يدي الوصيه
متابعة القراءة