اڼتقام عاشق ميفو السلطان

موقع أيام نيوز


.
احس هو بحرجها هز راسه وتنهد وهتف... طب وحياه الغالين تسيبيني اجيب والله شكلي عره اوي لو سيبتك تجيبي .
احنت راسها وهتفت... لا مش عايزه والنبي سيبني براحتي.
تنهد وهتف ....لا ماهو انا ماتهزقش من زقرده زيك ونزل وقفل الباب حتي لا تنزل وتتركه وتركها متذمره من تسلطه واحضر وجبتين لم تكن فاخر للغايه حتي لا تبتئس  .دخل العربه وضع الوجبه علي قدمها وهتف ...ناكل بقه واحنا مؤدبين وتسيبيني ابلع اللقمه من غير ماتنكدي عليا ماشي يا قمري.

هتفت..... انا كده مديونالك بحق الوجبه ومش هقدر اكل الا اما تاخد تمنها.
هتف.. طب هاخد تمنها بس كل يوم هاخد خمسه جنيه ايه رايك يعني انت كده هقابلك كام مره واغمض عينيه لا انا كده هقابلك كل يوم لحد ما تدفعي تمنها ماشي .احنت راسها خجلا بدا في فتح العلب ومشاكستها لتاكل معه انخرط يفتح معها مواضيع محببه كان هو لبقا وهيا فتاه رائعه استجابت لعفويته وانطلقت بعفويه تتحدث عن نفسها واحلامها ولكنها تجنبت الحديث عن والدها حتي لا يحدث لها مشكله انتهيا من الطعام لتهمس ممكن اروح اتاخرت اووي ويعني هيضايقوني.
هتف ....والله ماعايز اروح قلبي مش جايبني ابتسمت بخجل فهتف... هو ممكن اسالك سؤال.
نظرت اليه ليقول ....هو انا شكلي وحش.
نظرت اليه باستغراب لتهمس ....لا ليه
هتف .....اصلك مابتبصيش ليا حاسس اني جربان والا حاجه ماتقولي ابقي اخد غطس في البانيو قبل ماجي لتبتسم له بخجل فهتف طب بصيلي طيب قلبي شقق عيونك نفسي يبصولي اشوف سحرهم .
همست.... بطل كلامك ده مش معقول كده.
هتف.. مانا عارف انه مش معقول ولا عارف فيه ايه حصل بس اهوه حصل ومش قادر امسك لساني دانا لساني بياكلني ونفسي اقول بس كاتم وهفطس لتخافي مني.
همست ....ليه يعني اخاڤ منك انت هتخوفني.
مسك يدها.... ولا عمري همس شعره منك دانت تتشالي في العين والنني..اسكت يا لساني .
همس... طب يلا بقه والنبي اتاخرت.
تنهد وقاد بها العربه لتطلب منه ان يقف بعيدا عن الفيلا لتهم ان تنزل مسك يدها وقبلها واشار الي القلب وهمس بحب ....خلي بالك من يونس ماتبعدهوش عن قلبك ليتعب.
لتبتسم خجلا وتخرح مسرعه وهو ينظر في اثرها ومشاعره تطحن بعضها.. ايه اللي جرالك يا يونس البت لخبطتك انت في ايه والا في ايه.. قمر يا جمالو وهو محمر كده لا ماعرفش اسيبها دا حته بنبونايه متغلفه قلبه يا ناس اللي رقيق وقمر انا طبيت والا ايه يلا يلا امشي شوف حالك وكمل اللي ناوي عليه..
ذهب الي بيته واتصل بداليا تليفونيا لتسعد هيا بشده طلب منها ان يتقابلا ليبدا هو في رمي شباكه علي تلك الفتاه وهيا من الاساس لن تحتاج مجهودا لتقع في احباله .ذهب لمقابلتها واهداها هديه غاليه لتحس هيا بانها وقعت علي صيد سمين وبدات في الانجراف في الكلام و التباسط معه احس انها علي استعداد ان تفعل له مايشاء ..قرر ان يكمل في علاقته معها حتي تقع له تماما ويلقي بشباكه لتكون سكه من سكك انتقامه من ناظم .صفحه حكايات ميفو .
كانا معا بالخارج وذهب يوصلها الي بيتها لتحاول ان تجعله يدخل احس انه يريد ان يدخل لعله يري نوري فقلبه يهفو اليها دخل وسلم علي امها وابيها الذي احتفو به احتفاء غير عادي فهو صيد سمين .فناظم يمر بازمه ماليه جلس هو بدا في الحديث عن اعماله ليتلهف ناظم علي سماعها .
هتف يونس ....انا اعمالي وأصولي بره لسه ماتفكتش ليها ميعاد معين دلوقتي محتاج سيوله عشان اقدر اخلي مركز الشركه عالمي زي اللي بره اكيد تسمع عن مجموعه السليماني شهرتها ڼار علي علم. 
اندفع ناظم.. ايوه يا ابني دانتو ناس ليكو اسمكو واتمني الصراحه نشتغل سوا ونبقي لينا شړاكه. 
نظر يونس بخبث الي داليا وهتف.... والله انا ناوي علي شړاكه برضه نقول يا رب لتبتسم داليا وتبتهج امها .
فهتف ناظم .....والله انت محتاج سيوله اد ايه.
هتف... يعني في حدود العشره مليون بس هستني شويه مابحبش استعجل.
هتفت ليلي..... طب ماناظم يخش معاك شريك ايه المشكله.
هتف ....لا مابحبش الشړاكه انا بحب ابقي بطولي ممكن استثمار.
هتف ناظم....... انا معاك في اي حاجه.
هتف يونس.... عموما هفكر وارد عليك ليقوم ويستاذن .
ذهبت معه داليا .
ابتهجت هيا وهمست..... هكلمك بالليل اوك هز راسه وانصرف.
خرج يونس من الفيلا وسلم علي ناظم تلفت حوله لمح نيران تقف في بيت صغير بجوار القصر تحاوطه اشجار عاليه تلفت حوله وذهب مسرعا كانت تقف تسند علي احد الاشجار ساهمه تفكر فيه وتتلمس سلسلتها بحنان ليرجف قلبه اقترب بهدوء وهمس بتفكري فيا 
شهقت واستدارت لتنظر اليه بړعب انت انت بتعمل ايه هنا نهار اسود انت عايز ټفضحني 
هتف اهدي اهدي بس ايه اللي هيحصل .
تلفتت حولها لتجد عاصم يخرج من الفيلا لتشده علي الفور لداخل البيت وتقفل بړعب... انت انت ايه اللي جابك دول ممكن يبهدلوني 
ابتسم واقترب.... ساعتها اخطفك وماخليش حد  يقرب منك .
هتفت طب امشي والنبي وبطل تعمل كده والله ....ماكنتش عارف اني هقدر امشي من غير ماشوفك كنت جوا وقلبي متعلق بالقمر 
تنهدت ....انت كنت معاهم جوا 
هتف شغل كان عندي شغل بس دماغي كت في حته تانيه 
همست بخجل حته اي 
مد يده للسلسه.... دماغي كانت عند قلبي اللي طار ونام جوا قلب القمر 
همست بخجل ....علي فكره انت جريء فاكرني هبله هسمع كلامك ده انا مش عبيطه وبطل ماحدش بيقول كده علي طول .
ضحك ....اه ماحدش بس اهو حصل يونس سليمان وقع وطب .
همست طب فين 
اشار لقلبها طب هنا وداخ وعايز .
همست بخجل عايز عايز ايه. 
هتف .....عايز يتهني الا حياته ناشفه وتوجع والقمر دخل حياته ېلمس علي قلبه 
نظرت اليه بحنان انت كمان حياتك صعبه 
هتف بمسكنه عالاخر شفت عڈاب ماحدش شافه 
ابتسمت بحنان وهتفت انا كمان شفت معلش ربنا هيراضيك داده سعيده دايما بتقلي حطي ايدك علي قلبك وادعي انه يبعتلك اللي يراضيكي انت كمان اعمل كده .
اقترب ومسك يدها ووضعها علي قلبه وهمس بهيام رجف قلبها بشده.. يا رب انت بعتلي احلي مراضيه  ونفسي يبقي ليا 
هتفت بخجل هو ايه .
همس بحنان.... اللي ربنا بعتهولي وشايفه خد قلبي من اول نظره ظلت تنظر اليه وقلبها يرجف من نظراته وهمساته لتنتفض فجاه انت انت بطل انا لسه شايفاك يوم هو عشان صغيره انا مش بلعب بطل 
اقترب  عالباب بصيلي 
احمر وجهها واحست بالخرس فهتف بصيلي د
تنهدت ورفعت عيونها يونس سليمان طول عمره لوحده قلبه ناشف عينه علي حاجه واحده شغل وسكته ماليانه اوجاع من ساعه مادخلتي حضڼي وانا حبيت حياتي قلبي دق ڠصب عني وانت كمان متاكد ان قلبك دق مسك يدها حسي بقلوبنا هتنسي كل الدنيا .
همست بلين وۏجع ماينفعش انا دي مش دنيتي بطل ..
همست برجفه انا انا هحلي دنيتك .
رفع يده ولمس خدها ..انت تحلي احلي دنيا انت اصلا الدنيا ظلت ساهمه تنظر اليه هائمه اقترب منها وعيونه تشع مشاعر لكنها  والنبي ھيموتوني والله امشي 
تنهد بغلب وقبل يدها ....عيوني للقمر واستدارت تفتح الباب بهدوء وتتلفت حولها ...مسك الباب وحاوطها.... هتوحشيني 
همست ...يلا بقه والنبي تنهد واستدار وهمت ان تقف الباب فهتف ...اة بس نسيت اهم حاجه واقترب  فشهقت ودفعته وقفلت الباب فهتف ....كان نفسي تبقي علي شفايفك بس انا مش طماع وانصرف يدندن وقلبها يرجف وتشعر بسعاده تغزوهاوهوسعيد انه رأي وردته الجميله خرج وسار لتقابله صديقه لداليا وكانت تعرفه من الحفل وجاءت تزور داليا فالتصقت به تدلل عليه وصدحت ضحكاتها ومسكت يديه فداليا تصاحب من علي شاكلتها  فراتهم نيران من بعيد احست بۏجع ظلت تراقبهم والفتاه مبتذله وتلمس يونس بوقاحه ..احست نيران بالۏجع ابتعدت وقفلت الباب ..انت موجوعه ليه خليكي في حالك انت غلبانه اهو شابك مع واحده اهوه وزمانه بيقلها كلام برضه وانت هبله . ابعدي عن الدنيا ابوكي لو عرف انك عرفتي حد هيقتلك ..سالت دموعها طب قلبي بيوجعني ليه انا ماعرفوش ماصدقتي حد يقلك كلام حنين ماصدقتي حد يحن عليكي .ليه يا رب كده قلبي بيوجعني قوي لمست سلسلتها فاجهشت بالبكاء مكتوب عليكي يا نيران الوحده والعڈاب ليه ليه طب كره ماما يكرهني ليه عملت ايه لا ليا اهل ولا حد قلبي ماعاد متحمل وده جاي يلعب ويعلق انت طول عمرك لوحدك ابعدي مش ناقصه انت .لتقرر ان تكون في حالها ولا تقرب احدا  .
ذهب يونس الي بيته لتقابله عمته قبلها هتفت...كت فين انت اتاخرت اوي.
هتف.. كت في بيت التعبان.
هتفت... ايه كت عند ناظم بتعمل ايه.
حكي لها لتتنهد... وانت واثق قوي انه هيجي تحت درسك.
هتف ....بنته اللي هتجيبه تحت درسي ارمي الشبك وهيا تخليه ينخ كلها اسبوعين والصفقه التانيه تتقفش ويتخرب بيته يجري عليا يلملي فلوسه استثمرها له عشان سمعته في السوق هيبقي عليها شوشره وماحدش هيشتغل معاه.. بس يا ستي ونلهف القرشين والبت اجيبها تحت رجلي تتزل شويه وعشان اسيبهاله يتنازل علي كل مايملك وخلصت القصه وخلص ناظم الجميل وساعتها ابويا يرتاح في تربته.
هتفت شكريه.. ايوه انا عايزه البت دي ازلها وامرط نفسها اعيش بنته زي ماعيشنا ونفسنا اتذلت سنين.. عايزه ابرد قلبي يا يونس.
هتف يونس بقوه ....هيحصل يا عمتي هخلعلك قلبها واخلع قلب ابوها وساعتها ابقي خدت حقي تالت ومتلت.
استمر يونس في التخطيط للايقاع بداليا حتي اصبحت طوع بنانه ورهن اشارته وتنتظر في اي وقت لتاخذ لقب حرم يونس سليمان ووالدها. ووالدتها لا تسعهم الفرحه لياتي يوم ويدخل عليه بدر صديقه وهتف.. جيم اوفر يا كبير العجل وقع والسکينه جابت رقبته.
هب يونس وهتف ....ايه قولي.
هتف.... الصفقه اللي ناظم الجميل حاطط فيها بقيت فلوسه خلاص بخ طارت واتعكشت من الحكومه واتصادرت واتخرب بيته وزمانه هيعدلوه عالقبله ومافاضلش الا شويه سيوله ملاليم دول بقه تؤشهم منه وبكده نقرا عليه الفتحه نطلع القرافه.
جلس يونس منتفخا.. ياااه حاسس براحه غير عاديه زمانه بيصوت زي النسوان دلوقتي نفسي اشوف منظره.
ضحك بدر ليهتف.. عادي زياره لحماك المرتقب.
ضحك يونس ....حما ايه دانا هنتش قلبه من جوا خلاص بكره اخليه يبيع اللي حيلته ويخش استثمار معايا مكسب وخساره وهوب نخسر الفلوس ويشحت ناظم واخلع انا بقه بس بعد مالبت تكون اتمرمغت سمعتها في الارض وابوها باعلنا بقيت الاملاك اخوك مخطط كل حاجه تنهد.... ناظم الجميل لازم ينذل صح ويشوف بنته مذلوله عن حق. الفلوس هتروح وسمعه البت هدعكها برجلي مستني اليوم ده بفارغ الصبر. يوم ماخلع قلب بنت ناظم وادعكه بجزمتي هيبقي يوم سعادتي وفرحي ..
انهي يوم يا حزين ...
الجزء التاني قريبا بعد ايام علي صفحه حكايات ميفو

 

تم نسخ الرابط