الوجه الآخر للحلال
المحتويات
تريده ان يعود كما كان لتسمعه يهتف تصبحي علي خير ليتركها ويذهب الي ال وهيا تقف تنظر اليه پقهر لتذهب اليه وتجلس بجواره عارفه انك موجوع من جوه يا ايوب يمين بالله ماجصد ويعني اني كمان جدر ظروفي بالله عليك ما عايزاكش تفتكر اني جصدي اهينك عارفه الكلام اللي جولته عفش واني استحج تجطم رجبتي عليه بس اني اتظلمت كتير وكان عليا حمل تجيل
لتتنهد كانت تريد ان ترتمي في احضانه تراضيه ولكنها شعرت بالخجل لتهتف يعني بالله ما زعلان لتمسك.
يده وحياه ولدك اكرم جول
ليهتف جولتلك خلاص يا عطر عايزه ايه تاني
لتهتف اشوف عيونك رايجه لتقترب وتهتف ماوصلش الفرح ليهم
ليتنهد فلم يعد قادرا ليهتف ببرود وعايزاهم يوصلو ليه يا
عطر هتفرحي بيهم عاد والا انت هتفضلي زي مانتي يبقي سيبيني بقه في حالي زي ماسيبتك في حالك واهه مش زعلان رايده ايه تاني تفرج معاكي رايج مش رايج
ليتنهد ابو ولدك طب يا عطر ابو ولدك بيجولك ريحي حالك وعيشي لولدك ومشي العيشه خلاص مازعلانش يا بت الناس وماهتبجاش فيه لا مرار ولا حزن ولا ڠصب ليهتف تصبحي علي خير واستدار وتركها تنظر الي ضهره پقهر يعني ايه اكده هو ماله انجلب كني مش جدامه اه ماهو جلي ماهتجيش في عيني طب اعمل ايه دلوك احنا اكده نعمل العمله نرجع نعض في حالنا واهه مابجتش في عينه ولا حتي بيبصلي وربي ولدك بقه والسحليه الي تحت لو وعت لحالنا هتحرب وتاخده جلبي هيجف لتذهب وتندس بجواره وتظل تفرك وهو نائما مغمض العينين لتمر ساعه وهيا تتقلب علي الجمر لتحس انها ستموت لتفتح عيونها لتجده نائما لتهيم به حبا وعشقا فهيا قد اشتاقت له اتوحشتك جوي جلبي ھيموت عليك بس ماجدراش انطج هجول ايه يا رب خزيانه من عملتي السوده وكلامي العفش وهو ماسابش حاجه الا وعملها لتفكر طب ايه هنام محصوره كده لتغمض عينها لتهتف لا والله ما هسيبه للسحليه اللي تحت لتنتظر فتره حتي انتظمت انفاسه لتقترب بهدوء لا نعي قيمه الشئ حتي يذهب خاصتا المشاعر فنحن معشر النساء احيانا نصاب بالكبر وان من امامنا سيستمر ويعطي ويعطي ولكن لا ندرك ان للعطاء حدود وان كل من اعطي اراد المقابل ولو بالقليل ه في ذهن المراه فعقل الرجل لا يستوعب ذلك ولا يفهمه والمراه لا تكف عن هذه الصفات البعد ليس السبيل ابدا للصلاح ولكننا ندرك اننا مخطئين بعد ان نفقد ذلك ويزهد الاخر في المشاعر والعطاء فنعود ونبكي عاللبن المسكوب الذي سكبناه بايدينا فعطر انوجعت كثيرا ولكن في المقابل راضاها ايوب كثيرا وكان ايوبا عن حق ولكن عنفوانها زاد وصل الي الچرح فاثر ايوب البعد النفسي حتي تتقبل العيش معه لعلها تهدا لتشتعل اكثر فهيا ادركت انها تريد ذلك العاشق المطارد لا ذلك الاب الذي قرر ان تكون له ام ولده لتصاب هيا پقهر ولا تتحمل لحظه زوال ذلك العشق من عينيه لتركن الي حالها وتفكر كيف ستعيد ذلك العاشق الذي اهانته واذته ورمح بعيدا بقلمي ميفو السلطان
ليهتف مبتسما ماعرفش انا كت نايم لاجيتك اكده
لتشعر بالحرج انه وجدها هكذا لتهب مبتعده وتفرك من الحرج لتهتف كاذبه ايه ماختش بالي ايه خلاص مفيش حاجه
لينظر اليها نظره اخجلتها لتهرب من امامه مسرعه وتذهب الي الحمام لتحس انها ستموت خجلا لټشتم نفسها ايه يا زفته الطين هتنفضحي نايمه تملسي عليه وهو مش طايجك لتتنهد بۏجع طب هو ماعتش طايقني خالص مانا اعتذرت اعمل ايه ااني كرامتي مش سامحه ماهو اللي وحش وكان عايز يغصبني تاني عشان اتلبس بعفريت مره تانيه لاه اعجلي اكده انت مالك هتجري وراه طيب لتتنهد اعمل ايه دلوك طب انكشه واحرج دمه جايز يبطل بروده ده ايوه انكشه لتيجي تنكشيه تتغفلج اكتر والمسخوطه زينه تاخده طب ايه طب اعتذرله تاني لتتنهد اتلمي بقه ايه واجعه اوي هيا اتنيلت اني عارفه لتخرج لتجده يغير ملابسه لتقترب مسرعه وتهمس استني اجبلك لتذهب لتاخذ جلبابا ووشاحا وتفرد الجلباب وتملس علي ه لتهمس بحنان ده بيبقي عليك حلو جوي لتنظر اليه بحب بياخد العجل
لتقترب منه وتهمس بلين طيب
ليتنهد ويتجلد ويتركها ويرحل لتحس پقهر لتنزل ورائه لتجد زينه تقف له لكي تتحدث معه لتشتعل لتذهب اليه مسرعه وتشده من يده ليهتف فيه ايه
لينظر الينا ليستغرب ليهتف طب بالراحه طيب زينه تجول ايه
لتنظر اليه غاضبه ومالك بيها عاد تجول والا تنحرج هاه والا فيه ايه بالضبط
ليهتف انت صاحيه تجولي خناج عالصبح اني جيت جارك ليتركها تغلي
لتاتي اليها زينه ايه يا عطر براحه علي ايوب ايوب مابيجيش اكده اساليني اني وضحكت وتركتها
لتحس بالقهر لتصعد الي ساره لتدخل عليها تعالي شفيلي حل في الحربايه اللي تحت دي اني خلاص دمي انحرج البت مراجبه الواد ھموت واعتذرت له واتهببت ودا تلاجه ماعندوش ډم دانا رشجت في ه والبعيد مابيحسش
لتهتف ساره معلهش ايوب صعب وانت غلطي جامد
لتهتف ماني اتهببت
لتهتف ساره كلامك وجعه دا صعيدي وحطي فوجيهم انه ايوب
لتهتف طب جوليلي اعمل ايه
لنهتف ساره و مجدامكيش الا انك تشغلي كيد النسا
لتهتف اشغله ازاي
لتهتف ساره يعني تدلعي اكده تلبسي اكده يعني حركات نسوان واكده
لتهتف يا مري جصدك
لتضحم ساره لا سيبيه لحد اما العجربه تاخده والا اخرتها هتبقي ضرتك بطريجتك دي
لتخبطها عطر ماتتلمي اني ناجصه حرجه ډم طب يا ايوب والله لاوريك
لتتنهد ساره
وتسرح لټحتضنها عطر انت يا خيتي كفايه اكده يحي بيحبك
لتنسال دموعها
واني بعشجه اني بحبه جوي ووحشني جوي داني بسهر ابصي عليه
بس مش جادره داني شفته بيها كان هيتجوز لواا اني شفته تجوليلي بيحبني اه بيحبني بس بيحب روحه اكتر
لتهتف عطر طب ماهو فضلك اهوه علي روحه انت بتحبيه كفايه اكده
لتهتف ساره بحبه بس دا بس جربه بيدوخني لما بيجلي بحبك بدوب ھموت واترمي في ه وحشني جوي وما عارفاش اسامحه اعمل ايه جلبي بينشج نصين وھموت عليه ابص بس لعيونه انسي حالي
لتهتف تعالي علي حالك وسامحي خلاص اهه خلينا نعيش بقه لتتنهد وتنزل وتتركها لتظل ساره جالسه حزينه ېها الشوق لحبيبها لتجلس تتطلع الي السماء ولا تفعل شيئا لتتذكر ايامها مع حبيبها احست ان ها يها فشوقها له اصبح يلسع ها ليمر وقتا وهيا تائه لتحس بالارهاق من كثره التفكير لتقوم ساره وتاخذ حماما وتخرح لتلبس ملابسها كانت تلف الفوطه حول ها لتذهب وتجد بيجامه يحي مرميه علي الكرسي لتقترب بهدود وتمسكها وتشمها وتتوه في رائحتها لتقبلها وټحتضنها وتسيل دموعهاوتتوه مع ملامستها لتهمس اتوحشتك جوي عايشه في ڼار ماجدراش ابعد اكتر من اكده وانت وجعتني جوي انت ت جلبي نصين تحط يدك علي واحده غيري كت هتبقي ليها جلبي بيحرجني كت ھموت ساعتها يا رب تعبانه لتمسك ملابسه و تتوه فيا
عاد يحي فهو اصبح بائسا من رفضها له ويعيش چحيم بعدها فهو لم يقربها منذ شهور ولم ينظر اليها منذ مده ويشبع بعيونها فهيا تعامله كانه ليس موجود ليحس انه سيجن فهو اشتاقلها ليعود الي الحجر لينشل مكانه فحبيبته جالسه تحتضن بيجامته وتقبلهاودموعها تسيل ليهمس بتعملي ايه يا جلبي طب ماني اهه والله ما هنطج جلبي يا ناس ب حاجتي منك لله يا يحي عملت في مرتك ايه بس اه ياجلبي شكلك ياخد العجل كانت مغمضه تتوه في دنياها مع رائحته لياتي ويحاوطها لتحس بدنيا اخري لتسمعه يهمس بعشجك لتبتسم وتحس انها تتخيل ليديرها بهدوء ويرفع وجهها ويلتصق بهاليهمس جلبي دايب فيا ليتلمسها لتبتسم اكتر ليرتجف قلبه ليمسك وجهها ويهيم بها لتفتح عينها بتوهان ليحس بقلبه سينخلع فزوجته منذ شهور تنظر اليه بعشق اضني قلبه فزوجته بين يديه تشع عشقا ويهمس لها بكلمات الحب ليحس انها ستقع منه ليشدد عليها ويرفعها ليعود اليها الوعي رويدا رويدا ليدرك انها سترجع لنفسها كانت تفتح عينها وتغلقهم لتفيق من حاله التوهان التي دخلت فيها معه ليندفع ويهيم بها ومعها ويهمس بحبه وعشقه لها لتذوب مره اخري من فرط اشتياقها له ليظل مشدد عليها ليحملها بهدوء لا يتركها حتي لا تعود الي رشدها لتتعلق به دون وعي منها
ليريحها ليرتوي من عشقها وقد اضني البعد قلبه لتدخل في دنيا العشق التي كانت
بينهم اصبحت حالمه بين يديه طائعه ويتوها معا في وصله من
العشق الذي تاه منهم منذ شهور بسبب تهور ذلك العاشق وعدم رضاه تعطيه من حبها ليستكين ه ويرتاح بعد ان اخذ جرعه جعلت الخدر ينتشر في ه كانها اكسير الحياه لياخذها في احضانه كانها روحه ليهمس جلبي هيجف من جمالك وحشتيني جوي و الله وحشتيني ما مصدج جتتي شايطه ورايدك ھموت والله ليقبلها بحنان ويقبل راسها لتعود هيا الي نفسها بعد ان تاهت في ذلك العشق الذي نامت تحلم به لكنها لم تحس بما دخلت فيه لتبتعد وانزوت بعيدا واجهشت بالبكاء لينحصر علي حاله ليقترب ويلتصق بها لاه بالله عليكي لاه ماتبكيش والنبي بالله عليكي ماتضيعيش حلاوه اللي كنا فيه جلبي هيخرج من مطرحه اني مش مصدج من شهور جتتي بتحرجني حبيبي في حضڼي ساره اني اتربيت والله كفايه بعاد جلبي انهري والله انت خابره اني ما بعرفش ابعد عنك وبعدك جتلني اعمل ايه كفايه بالله عليكي موجوع ليمسك يدها والله اهنه ڼار وموجوع عالاخر لتسيل دموعا ليهمس حبيبك اهه جارك ما رايدش الا انت ولا عايزش في الدنيا الا انت كفايه بالله عليكي
لتنظر اليه من بين دموعها لتقوم ليحتضنها لاه ماهتروحيش
متابعة القراءة