من غير ميعاد امل مصطفى
المحتويات
ورقيه
وجدت باسم يقف بسيارته لقد خطڤها أهتمامه
وتمسكه بها وتحمله لدلالها لكنها مثلت البرود
وفتحت باب السياره الخلفي حتي تركب
وجدت يده تمنعها من الركوب وهو يهتف من بين
أسنانه وجودك جنبي أنا ومش ممكن أسمح لك تركبي مع شاب غريب
رفعت عينها بضيق وكادت تنهره عندما قابلتها
نظره الجميع وهم يبتسموا لتعلم أن الكل أتفق عليها مع ذلك الباسم
طارق بإبتسامه واحد عايز خطيبته تركب معاه
هتفت بعدم تصديق
هو خطبني أمتي وأنا ماعرفش
طارق بهدوء
أتصلت بالحاج صادق وهو وافق قرأنا الفاتحه
أتسعت أعينها بعدم تصديق أزاي ده يحصل من غير ما حد يقولي هو أنا عيله ولا بهيمه مالهاش حكم في نفسها
لسانك مبرد عمال يخبط في كل اللي قدامه
أجلسها و أغلق الباب و أتجه لعجله القياده وهو
يغمز لطارق الذي إبتسم وركب هو الأخر
ظلت صامته تنظر للطريق وهو يركض جوار شباكها
قام بتشغيل أغنيه تامر عاشور يريد أن يشعرها أنها
كسبت نفسها بترك هادي لها لكنه لم يعرف أن تلك
شيء منذ أول مقابله لهم حتي لحظة الفراق
لمحها تمسح دمعه هاربه من حصون عينها ليتوقف وهو يسألها لسه بتحبيه
قامت بهز رأسها دون كلام
شعر بنغزه في قلبه ليردف بإختناق أنا مش ممكن
أفرض نفسي علي وحده بتحب حد تاني بس اللي
خلاني متمسك بيكي أن أوقات كتير بشوف في
عيونك ليا حاجه أكبر من مجرد نظره بحسها
بلاش تتسرعي في حكمك سيبي الباب موارب
يمكن يكون بينا
حياه جديده ليا و ليكي
أكمل طريقه حتي توقف الجميع أمام منزل شقيق رقيه
وجد بعض الاقارب والأصدقاء سلم الجميع علي بعضهم
بداء المأذون في مراسم كتب الكتاب في جو عائلي بسيط
إقترب باسم من صافي وهمس عقبالنا ده هيكون أسعد يوم في حياتي
بيحلم باليوم ده معايا
سهر بإعجاب واووو أنا عايزه من ده بجد نفسي حد يحبني بالطريقه دي رغم أن شكلكم وأنتم نازلين من السياره بيقول أنكم مټخانقين وبرده لسه عنده أمل فيكي طبعا أنا عارفه إنك سبب النكد اللي حصل
شاورت لها صافي بلا
مبالاه عندك أهو خديه
سهر بتمني ياريت يكون شايفني أصلا ده عيونه ماشيه معاكي كأنه الحارس الشخصي بتاعك
جلست جوارها علي طرف الفراش إعتدلت مهجه وهي تبتسم مال الجميل مكشر ليه كده
زينب بعدم رضي و بعدها لك يا مهجه عايزه أيه أكتر من اللي موسي بيعمله عشان ترضي وتحني عليه
نظرت لها مهجه بعدم فهم هو أيه حصل ماله موسي
لو أنتي مش عارفه ماله يبقي محتاجه تكشفي علي عيونك الجدع قدم كل حاجه و ماخدش ولا حاجه حتي حقه الشرعي يا بنتي
تورد وجه مهجه من الخجل بسبب تطرف أمها لهذا الموضوع ثم همست هو قالك حاجه
رفعت زينب وجه إبنتها وهي تردف ياريته أشتكي ولا أتكلم يا حبيبي الواد ده متحمل اللي يهد جبل
شال ليله مش بتاعته ساب أهله عشان يراعي أهل صاحبه أتجوز وحده عاجزه وكل الناس عارفه إنها متعلقه بواحد غيره
إتحمل الكلام النظرات اللي تدبح عشان يحافظ علي حجر
ده حتي رفض إنك تتكشفي عليا وده سبب أنه أتجوزك من يوم عجزك قالي أنا مش ممكن أسمح أنها تتكشف علي حد حتي أمها عشقه ليكي خلاه يغير حتي مني
وبعد كل ده لا لقي تقدير والا حتي صدر حنين يخفف عنه حمله وتعبه
هتفت بهيام
ماما أنا أتغيرت والله و موسي بقي أهم حاجه في حياتي لا بقي كل حياتي ماعرفش أكمل يومي من غير وجوده أنا معرفتش معني الحياه ولا أني روح تستحق الحياه غير معاه حبه أهتمامه تدليله ليا كل حاجه بيعملها معايا بتزيد حبه لدرجه أن بمۏت في التراب اللي بيمشي عليه بس مش عارفه أعمل أيه يعني
زينب بحكمه
الراجل محتاج أيه غير أنه يرجع يلاقي وحده مستنياه بهدمه نضيفه وريحه حلوه و إبتسامه تغسل بيهم تعب اليوم كله وتزيل همومه ومشاكله
أنتي مش محتاجه تعملي حاجه أكتر من أنه يدخل أوضته يلاقيكي في إنتظاره بلهفه وشكل يخليه ڠصب عنه ينسي تعبه و مايقدرش يقاوم
عندك في دولابك كل حاجه أتجوزتي بيها طلعي هدومك ألبسي جوزك أنتم لسه صغيرين ريحي قلبه و فرحينا يلا هسيبك الوقت هو زمانه علي وصول
وقف الجميع يهنيء ويبارك لطارق ورقيه بعد إتمام كتب الكتاب وقاموا بتشغيل موسيقي هادئه يرقص عليها العرسان
وجدت باسم أمامها يطلب منها أن تشاركه الرقصه لكنها رفضت بقوه مم جعل سهر لم يرد إحراجها كما تعرض هو
رمق صافي بنظرة عتاب يتحركوا علي تلك النغمات الهادئه
لتهتف سهر علي فكره هي بتحبك بس خاېفه تاخذ الخطوه دي ممكن تكون لسه متأثره من اللي حصل قبل كده بس هانت أوعي تتراجع
متابعة القراءة