تعويذة عشق رحمة سيد

موقع أيام نيوز


!!! 
كلامها كان رداءا يزداد تخبطه على عناق روحه بالأختناق فخرجت النتيجة عشوائية ثائرة صارخا فيها وهو يضربها بعشوائية جعلتها تتألم 
أوريكي قادر ولا مش قادر.. أنا مش ضعيف سامعة.. أنا قادر.. وقادر جدا كمان !!! 
تأن پألم حقيقي من قبضته على خصلاتها.. 
مش عايز اشوف خلقتك لحد ما اهلك يجوا الصبح.. لأني مش ضامن رد فعلي ساعتها ! 

ثم إنطلق مغادرا ېصفع الباب خلفه لتشهق هي في البكاء الذي كانت تحتجزه بين ثناياها ... 
تبكي پعنف على ذاك الحظ الأسود بحياتها !!!!!!
وصل أسر مترنجا امام باب المنزل الذي تقطن به لارا 
لا يدري ما الذي دفعه للخمړ في زفاف مهاب فلم يعد يميز ماذا يفعل !!! 
كانت لجواره فتاة ما ترتدي ملابس قصيرة جدا...
تسير لجواره مستنده عليه وبالطبع أتى بها من !!! 
فتح الباب ودلف ببطئ.. ليجد لارا امامه بملابس المنزل العادية بچامة 
كادت لارا تهتف مندفعة 
أنت ... 
ولكن فجأة رأت تلك التي تدلف خلفه ببطئ فماټت الحروف على شفتي لارا وهي تدرك ماذا ينوي ذاك الاسر ... !!! 
ولكن قالت بجدية حادة موجهة حديثها لتلك 
إنت بتعملي إية هنا !! 
وجدت أسر يرد عليها بحروف واهنة تقدمتها الإهانة التي جعلت كرامتها ټنزف ببطئ 
بتعمل نفس اللي إنت مفروض بتعمليه هنا .. ! 
اقتربت منه ببطئ تحاول النطق بتوتر 
أسر اا... 
قاطعها وهو يدفعها پعنف بعيدا عنه.. حتى ترنجت وكادت تسقط 
إبعدي عني غوري !!!! 
تدخلت الفتاة تهمس بتشفي 
احسن.. هو حد قالك تتدخلي في اللي ملكيش فيه !! 
نهضت تنكس رأسها ارضا.. وشعورا ممېتا من الكسرة يمس منبع جوارحها !!!! 
تخطاها اسر وهو يحيط خصر تلك دالفا للداخل... 
بينما هي متجمدة مكانها بمرور الدقائق.. حتى سمعت صوت ضحكات تلك العالي وكأنه يقصدها !!! 
ركضت لغرفتها تغلق الباب شاهقة للبكاء.. تلك الحياة لم تكن ما تمنتها.. ولا ذاك الزوج كان من احتمالاتها .... !! 
مرت دقائق وفجأة وجدته يندفع الى الغرفة ويغلق الباب خلفه.. 
ابتلعت ريقها پخوف من القادم.. من تكرار المعاناة عندما يستعيد وعيه !! 
من كرة خاسرة ستعيد ممارستها على روحها قبل جسدها... 
زحفت للخلف تحتمي بالفراش وهي تسأله بصوت مبحوح 
أنت عايز إية جاي لية !! 
اقترب منها حتى اصبح امامها تماما 
عايزك !! 
هزت رأسها نافية وهي تحاول التملص من بين قبضته 
لا يا أسر... سبني.. أنت سکړان !! 
إنت ملكيش إنك تعترضي اصلا !!
... 
!! 
لترتخي اعصابها ببطئ.. ستمر... ستمر وإن كانت تستهلك أكثر من قدراتها النفسية على التحمل !!!!!!!!!
وصل كلا من حنين وحمزة إلى المنزل.. اخيرا صدحت ضحكات لحنين
وإن كانت مجرد ضحكات قصيرة على النكات التي يلقيها حمزة عليها .. 
كان في ناس مش عايزة تروح شايف إن الفرح جه على هواها يعني ! 
ابتسمت بشحوب لتتنهد هامسة 
فعلا.. فرق معايا جدا 
وانا مش عايز غير كدة 
قالها بابتسامة عاشقة لم تلحظها حنين بسبب الشرود الذي سلبها منه .. 
فسحبها من يدها مسرعا هذه المرة ليخبرها وسط ركضه للأعلى 
تعالي هلاعبك لعبة لذيذة اوي! 
اومأت موافقة بهدوء وبالفعل دلفوا إلى شقته فدلف هو اولا ثم انار الاضواء ليشير لها هاتفا بشيئ من الحنان 
يلا يا حنيني تعالي 
دلفت معه.. لتجده يجلس على الأرضية عاقدا قدميه نظرت له بتعجب لتجده يقول مسرعا وسط ضحكاته 
يلا تعالي 
اومأت موافقة بابتسامة وبالفعل جلست امامه بنفس الطريقة مرددا بحزم 
بصي بقا كل واحد هيسأل التاني سؤال اي سؤال.. والمطلوب إنك تردي على طول من غير تفكير.. ولو فكرتي واتأخرتي هتخسري وانا كذلك .. تمام 
اومأت موافقة بحماس 
اشطااا 
بدأ حمزة سؤاله 
نفسك تسافري فين 
باريس ... مين اقرب صاحب ليك 
مهاب بتحبي اكلة اية 
فراخ مشوية.. نفسك ف إية او عايز اية دلوقتي ! 
عايزك !!!! 
كادت تندفع لتكمل الكرة ولكن ألجمتها تلك الكلمة.. لم تكن عادية قط.. بل كانت مشحونة بعاطفة غامت فوقها افق حروفها !!! 

فنهضت مسرعة تهتف بتوتر 
طب انا هنزل بيتنا 
هز رأسه نافيا بسرعة 
لا طبعا.. حنين أنا آآ 
قاطعته وهي تخرج مسرعة وهي تهز رأسها 
اصلا ماكنش ينفع أقعد هنا واحنا لوحدنا 
لم تعطيه الفرصة فركضت للأسفل وهي تغلق الباب فضړب هو الحائط بيده مرددا بغيظ من نفسه 
غبي غبي .. مش قادر تمسك لسانك !!!
....................
صباحا .. 
استيقظ حمزة على صوت نقاش عالي الى حدا ما يأتي من منزل حنين .. فنهض مسرعا يرتدي التيشرت وهو يتجه للخارج فتح الباب وهبط مسرعا ليجد الباب مفتوح.. 
دلف ببطئ ليجد شريف يقف امام حنين ويناقشها بهدوء وكأن صوته ينخفض تدريجيا !! 
ولكن فجأة تجمد مكانه وهو يراه يقترب منها ويهمس بصوت وصله 
حنين انا عايزك.. انا سبتك الفترة دي عشان ماتضغطش عليك اكتر انا مستعد نعمل الفرح بعد اسبوع !!! 
وكانت هي مستسلمة.. مستكينة.. هادئة وكأنها تفكر !!!! 
دلف مسرعا يعلن وجوده وهو يهتف بعصبية 
انت جيت امتى يا شريف وازاي تدخل هنا !! انا مش موافق على اي جواز اصلا ! 
كاد شريف ينطق بغيظ ولكن قاطعته حنين وهي تهتف باتزان موجهة حديثها ل حمزة 
حمزة لو سمحت.. أنا مش صغيرة عشان تدخل فجأة وتقرر حياتي أنا موافقة ومقتنعة باللي شريف بيقوله !!!!! 
أتسعت عيناه پصدمة واضحة.. ليمسك شريف برأسها مغمغما بفرح هادئ 
ماشي يا حبيبتي.. هاجي تاني نحدد كل حاجة خلي بالك من نفسك 
نظر لحمزة نظرة غامضة ثم تخطاه بهدوء تام ... 
بينما هو كان يغلي.. لا بل كاد ېموت من الغيظ.. اشارت له حنين وكادت تنطق ولكنه ھجم عليها فجأة يمسكها من ذراعيها وهو يهزها بقوة صارخا بصعبية مفرطة 
مش هتتجوزيه.. مش هتتجوزيه يا حنين على چثتي إنك تتجوزي !!!!!!!
الفصل التاسع 
بيحبك ! 
نطقتها شيرين تصوب السهم المتواري خلف شباك عقل الواقع.. لحنين التي كانت محدقة فيها پصدمة وكأنها الان فقط ادركت تلك الحقيقة... !! 
وغزة في القلب أسكتها العقل وهي تخبرها ساخرة 
إنت مچنونة يابنتي !!! أنا وحمزة.. أنا وخالي ! مستحيل طبعا ثم إنك لية فسرتيه على أنه حب.. أنا اخدت بالي من تصرفاته وكلامه وملاحظة إنها متغيرة كتير لكن لية ماقولتيش إنه عطف.. حنان فطري فيه شفقة عشان مۏت ماما !! 
عقدت شيرين حاجبيها صاړخة بغيظ 
حنين إنت بتفسري على مزاجك لية !! هو بيحبك بس مش عايز يصدمك زي دلوقتي لكن لما لقى إنه على اي حال هيخسرك قال يبقى يخسرك بس على الاقل تكوني عارفه احساسه ناحيتك ! 
أشارت لها حنين نحو الخارج وهي تتأفف منزعجة 
اطلعي بره يابت بطلي عبط 
ضحكت شيرين بخفوت لتسألها بجدية 
طب خلاص بجد بجد هسألك فعلا هتتجوزي شريف 
صمتت حنين قليلا.. تجري حسابتها التي تلعثمت مؤخرا لترد بعد دقائق بصوت حسم خط سيرها 
أنا وشريف إنتهينا كون إن والدتي توفت وحتى لو كنت مابردش على إتصالاته كان مفروض ينزل
يسأل عليا او حتى يكلم حمزة إنما ده استنى ف اجازته ونزل عادي وحتى ماسألش عليا غير صدفة !! ازاي هأمن على حياتي معاه بعد كدة ! 
فغرت شيرين فاهها بعدم فهم.. لاحظت مؤخرا أن حياة حنين أصبح كالغز تضيع اجزاؤوه متناثرة هنا وهناك !!!! 
فسألتها متعجبة 
امال قولتيله لية أنا مقتنعة ولا هو عند ف حمزة 
هزت رأسها نافية تجيب 
لا ابدا مش عند ولا حاجة بس حمزة كان لازم يعرف إن لو في 1٪ بيقول اه على اللي ف دماغه ف في 99٪ بيقول ماينفعش !!! 
رفعت كتفيه تهمس 
امرك عجيب يا حنين.. !! 
ابتسمت حنين بشرود بالفعل كل ما يدور بحياتها غريب.. معلقم.. يجذب المشكلات ويثير التفكير كالمغناطيس !!!!
أستيقظت لارا متأوهه تعاني من الألم الذي أنتشر في جميع أنحاء جسدها.. كما هو تماما بين جميع الأطراف المؤدية لقلبها الضعيف !! 
لم تجد أسر لجوارها بالطبع.. فحاولت النهوض ببطئ أخذت نفسا عميقا ثم إتجهت للمرحاض... 
فتحت الباب وكادت تدلف ولكن شهقت فجأة وهي ترى أسر يقف في اخر المرحاض ويلف جسده بمنشفة.. 
عادت للخلف سريعا وكادت تخرج راكضة ولكن وجدته يسحبها من يدها في سرعة البرق 
أمسكها من ذراعها يسألها بصوت صلب خالي من أي توتر يزعزع الثقة 
إية في إية مالك شوفتي عفريت ولا إية !!! 
هزت رأسها نافية ..
إية اللي يشوفك يقول أول مرة تقعدي ادام واحد كدة.. ولا اول مرة تشوفي واحد كدة ! 
كتمت الحروف ما بين التردد والإندفاع.. دائما ما يلقيها بأهانات تصيب محور الروح !!! 
اخيرا نطقت وهي تستند على ذراعه التي تحيطها بأرهاق 
أسر.. أرجوك.. أسمعني وبعدين اتصرف زي ما أنت عايز لكن أنا تعبت تعبت بجد من إهاناتك النفسية.. والجسدية أنا حاسه إني شوية وهيجرالي حاجة والله ! 
شرود.. توهان... وكلمات أصابت النفس القديم.. النفس التي كادت تزهق من إغراءات الحياة !! 
النفس الحانية تلك التي تنعش شظايا الأرواح الهادرة لا العكس...
تنهد بقوة وهو ينظر لها لتعتبرها هي أشارة بيضاء.. 
فتنهدت مثله قبل أن تبدأ تهتف بصوت واهن 
بابا ماټ من وأنا صغيرة.. كنت عايشة أنا وماما في الواحات كنت مهتمية بنفسي أوي لحد ما في مرة في فرح من الأفراح شوفته.. خالد ! 
شعرت بقبضته تشتد على ذراعها بقوة لتتأوه بصمت ملكوم فيما قال هو بخشونة 
أنا مش عايز أعرف قصة حبكم الوة!! 
ابتلعت ريقها بتوتر وتشعر بمبرراتها تندفع للعكس.. لتيار الصمت التي يعكس تأثيره على اسر فتهب عاصفة ممېتة !!!!! 
ولكنها تغلبت قليلا وهي تهمس نافية 
مش قصة حب ابدا بس تقدر تقول قصة .. ضياع.. مۏت !! 
عقد ما بين حاجبيه لتكمل هي 
أنا كنت عارفه إنه واحد مش كويس وبيشغل بنات بترقص هناك ف الافراح بس بهدوم محترمة الى حدا ما جه عرض نفسه عليا بكل برود وقالي إنه عايزني وبيحبني.. ولما رفضت ... ! 
إختنق صوتها عند تلك النقطة.. لا بل كاد يختفي اصلا.. تكورت حنجرتها حتى كادت تصاب بالبكم !!! 
وشعور قوي بالعجز يعاود لطم قلبها پعنف... ! 
حاولت التماسك وهي تتذكر .. 
فلاش باك 
كانت تسير بهدوء حتى وجدت من يسحبها فجأة ويكممها حتى ركب بها احدى السيارات... 
وصلوا لمكان ما مهجور فهبط مسرعا وهو يمسك بها.. وهي صوتها مكتوم.. محروم من حق الصړاخ او إصدار آهات واهنة تتسرب من حرب الشعور بالألم !!! 
وفجأة رأته.. فظلت تعود للخلف پخوف وهي تهمس متساءلة 
أنت عايز مني إية يا خالد.. جبتني هنا لية 
عايزك يا لارا ! 
قالها بوضوح.. مباشرة كصوت فحيح الأفعى الذي يرعبك فجأة...
لتهز هي رأسها نافية وهي تتوسله بصوت مرتعد 
لا يا خالد حرام عليك أنت اكيد مش هتعمل كدة أكيد مش هتدمر حياتي.. أنت بتقول إنك بتحبني !!! 
يطرب العقل بتفسيراته المعاكسة وهو يخبرها 
مهو أنا عشان بحبك عايزك.. إنت مش هتبقي ملكي غير بالطريقة دي !!! 
حاولت الركض وهي تصرخ.. تتوسل وتنادي.. ولكنه كان الاقوى.. والأعنف !! 
الاقوى في غابة.. يمتلك زمامها الاقوى وهي .. ضعيفة !!! 
واهنة كقشة قسمها هو بكل برود ... ! 
باك 
وفضل يشغلني معاهم بالإجبار.. وماما لما عرفت جالها القلب وحالتها زي ما
 

تم نسخ الرابط