حالة زهرة الربيع

موقع أيام نيوز

لمحمود ...الذي اخذه في سرعه وربط قدم فهد بقوه حتي يقف ڼزيف قدمه .
الرجل هو ممكن يكون ماټ .......وبزعر والله ماليا ذنب ...هو عدي فجأه قدامي .
محمود وهو ينظر له احنا مصدقينك ....تقدر حضرتك تتفضل.
الرجل هركن عربيتي ...واجي معاكم لحد مااطمن عليه .
قطع حديثهم صوت سياره الإسعاف قادمة في اتجاههم في سرعه...ثم توقفت ونزل منها فريق الإسعاف يتفحصون جسد فهد بحذر شديد.
مرت بعض الدقائق ثم قامو بوضع حامل طبي للعنق وحملوه علي النقاله الطبية بحذر أيضا ووضعوه في السيارة ثم

غادروا بسرعه الي امستشفي
والجميع خلفه في السيارات إلا جوري المختفيه والتي نسي الجميع امر اختفائها بعد ما حدث مع فهد.
.........................................................
جالسه علي فراش مهترء يوجد عليه الكثير من الاتربه ونسيج العنكبوت القديم يدها خلف ظهرها مقيده وايضا قدمها ......
نظرت للغرفة پخوف وهي تراها بخفوت من الظلام الموجود حولها....لا تعي ما حدث معها ولا اين هي الآن ..
كل ما تتزكره هو
فلاش_باك.
كانت جالسه في ريسبشن الفيلا الخاصة لوالدها المټوفي مع الكثير من النساء تتلقي عزاء والدها وهي تشعر بالحزن الشديد ...
رأت داده صفاء تقوم هي وبعض الخادمات بتقديم بعض المشروبات الساخنة للنساء الجالسين .
قامت من جلستها وهي تتجهه نحوها وتأخذ من يدها المشروبات لكي تساعدها .
ظلت علي هذه الحالة أكثر من ساعتين ...
دخل مازن الي الفيلا وهو يراها مستنده علي الحائط ويبدوا علي قسمات وجهها التعب والإرهاق ....فااقترب منها وهو يضع يده علي كتفها لكي يطمئن عليها.
رفعت هي رأسها إليه وهزتها باابتسامه باهتة وقالت صفاء وامينه بيجهزوا المشروبات للرجاله اللي بره....هدخل اقولهم يخرجوها حالا ....
مازن وهو يقاطع كلامها جوري انتي كويسة .....
جوري بحزن الحمد لله تمام ...ادخل اطمن علي تولي وكلمها كلمتين عشان تقعد تستريح ..ومتنساش إنها حامل ..
مازن وهو ينظر لها قبل ان يغادر وانتي كمان متنسيش انك حامل....
وقفت جوري وهي تنظر حولها بشرود....تنظر لجميع الوجوه حولها بشرود ...تشعر بالتعب ...لا تصدق مۏت والدها ...بدأت تشعر أن العالم يدور حوالها وان سقوطها أرضا اقترب ...
انتبهت علي صوت تولين جوارها وهي تقول بحنان حبيبتي اطلعي استريحي شويه ....انا وامل هنساعد صفية وامينه...
جوري بتعب حركت رأسها بالموافقة ثم تحركت نحو درجات السلم صاعدة لغرفتها بالطابق الأعلي.
دخلت غرفتها وأغلقت الباب بهدوء خلفها ثم وقفت تستند خلفه وهي تتنهد بتعب ..نظرت لأسفل بطنها ثم مدت يدها بحب وهي تحركها عليها.
تحركت نحو فراشها ثم تسطحت عليه باارهاق وهي تغمض عيناها بتعب ....ظلت دقائق علي هذا الوضع ...حتي قامت فجأه من نومها وهي تشعر بشئ غامض .
اعتدلت من جلستها وهي تتحرك نحو باب غرفتها في سرعه لكي تقوم بفتحه ولكنها وجدته مغلق ...وقفت مصدومه مكانها ولكن صډمتها الأكبر عندما استمعت صوت شخص خلفها يضحك بشړ وهو يقول ......... اي ده !! ...الباب مقفول !!! يا حرااااام!!!
اقترب منها بخطوات بطيئة قاټلة وهو يراها تتراجع للخلف بزعر ثم اخرج عبوه اسبراي مخدر من خلف ظهره والقاه علي وجهها في سرعه .
لم تشعر جوري بما يحدث من صډمه ما حدث الا وهي تسقط أرضا وټغرق في ظلام دامس....
فلاش_بلاي
فاقت من شرودها علي صوت همهمات خارج الغرفه ....حاولت استراق السمع حتي تفهم اين هي ...لو لماذا هي هنا .
سمعت صوت تحرك المفتاح في الباب ثم انفتح بهدوء وهو يصدر صوت صرير مرعب ..تبعه دخول شخص مفتول العضلات وشكله مخيف يظهر علي وجهه آثار الچروح القديمة.
اقترب منها وهو يزيل ذلك الرباط الموضوع علي فمها پعنف غير مبالي بتالمها وقال بصوت غليظ الباشا موصي عليكي ...
دخل الغرفه شخص آخر وضع بعض الأطعمة جوارها ثم خرج في هدوء
فقال الشخص الاول ويسمي على هفك ايدك وتاكلي .....عشان دي أوامر الباشا ....متفكريش في اي حركة كده او كده .....محدش هيعرف يوصلك .
ثم تركها وأغلق الباب خلفه مره اخري بالمفتاح.
وضعت يدها علي بطنها الصغيرة تستمد من صغيرها الامان....نظرت للطعام پغضب ثم بحركه سريعه دفعته أرضا وهي تبكي بشده ...حتي غلبها النعاس من كثرة تعبها وبكائها الهستيري.
........................................................................
وقف الجميع في ممر المستشفي امام غرفه العمليات التي ډخلها فهد منذ لحظات .
جلست امل بجوار تولين علي ااحد مقاعد المستشفي وهي تبكي بشده فهو قبل ان يكون زوج اختها ...هو فهد ابن خالتها التي تربت على يده.
وضعت تولين يدها علي كتفي امل إليها وهي تقول امل أهدي يا حبيبتي ....ان شاء الله فهد هيكون كويس .
امل پبكاء مش هقدر ...مش هههقدر استحمل يحصله حاجه ...يعني بابا وفهد ...لا لا لا
نظر لها محمود بحزن وهو يقف مستند علي الحائط.
خرجت احد الممرضات في سرعه من غرفه العمليات فاستوقفها مازن وهو يقول بقلق الحاله اللي جوه .... اخباره ايه !
الممرضه ف سرعه وهي تركض حالته خطيره ومستقرتش ومحتاج نقل ډم ضروري
محمود وهو يتحرك في اتجاه الممرضه هروح اشوف كده وافهم اللي بيحصل ولو محتاجين ډم اتبرع ليه ....انا وفهد نفس الفصيله.
مازن تمام انا هفضل هنا ..لو في اي حاجه .هكلمك.
مر الكثير من الوقت ولم يخرج اي احد من غرفه العمليات لكي يطمئنهم عن حاله فهد ..... اصبح حال امل غير سار ..عيونها انتفخت من كثره البكاء ووجهه ازداد شحوبا .
في نفس اللحظه خرج طبيب من باب الغرفه وهو يبدو عليه الارهاق والتعب ونظر لهم بتفحص ثم قال بجديه حضراتكم اهل المړيض.
مازن ايوه ...طمني حالته ايه دلوقت 
الطبيب الحقيقه احنا عملنا للي علينا ....هو ڼزف كتير وحاله الساق كانت متبهدله ومفقود فيها الامل ورغم كده حاولنا ....
هو هيفضل في العنايه فتره ولما يتحسن وحالته تستقر هيتنقل غرفه عاديه لحد ما نطمن علي وضع رجله ....ونشوف اذا كان يقدر يمشي علي قدمه الشمال ...او لا .
نظر لهم بابتسامه روتينيه ثم قال بعد اذنكم لازم امشي .
تولين ومازن اتفضل يادكتور.
امل وهي تبكي بهستريا يعني اييييييه ......خلاص فهد كده بقي مشلۏل .
مين ده الي مشلۏل .... قالها محمود پصدمه وهو يقترب منهم .
علي ان شاء الله حالته تتحسن. انا ...انا مستعد اسفره بره يتعالج ...اواعمل اي حاجه .
مازن شكرا استاذ علي ...ان شاء الله فهد هيكون بخير ..حضرتك تقدر تتفضل .
ثم نظر لمحمود وقال خد البنات وصلهم البيت .....ملوش لازمه وجودكم هنا ...
امل برفض مش هتحرك
اااااااامل قالها محمود پغضب .
ثم قال مش شايفه حالتك ....انتي لازم ترجعي البيت ...وتولين مش شايفه إنها تعبت انهارده
....
تولين وهي تقف پصدمه مش معقول ازاي .....احنا نسينا ان جوري مختفيه
امل بحزن جوري ....تفتكروا ..راحت فين.
مازن پخوف انا قلقان عليها أوي .....اختفائها دهانا غريب وف ا لوقت ده.
احنا لازم ندور عليها .....
ثم اكمل پخوف حقيقي تعبانه وممكن يحصلها حاجه هي او البيبي .
الجميع پصدمه .....بيبي.
مازن ايوه .....بيبي .....جوري حامل .
عشان كده ...اختفائها ده اكيد وراه حاجه ....وحاجه تقلق كمان.....لازم ندورعليها.
محمود تمام هوصل البنات واكلمك عشان نعمل اي حاجه ...سلام .
.................... .................
جالس في زنزانته يفكر بشړ في الاڼتقام ...يريد الخروج بااي طريقة من محبسه.
سمع صوت احد العساكر يفتح باب الزنزانه الحديدي ودخل إليها وهو ينظر له بابتسامه وقال زياره قوم يا باشا .
قام سامر من مجلسه واخرج بعض النقود ودفعها في يد العسكري بخفه وهو يهمس له تسلم علي خدماتك يا زؤق.
العسكري بتهليل وسعادة بعد ان رأي المال الله يخليك يا باشا ...ويفك حبسك يارب .
ضحك سامر بغرور علي مدح اعسكري ودعائه له بعد رائ المال في يده
اخذه العسكري من يده وهوانا يمر عده ممرات حتي وصل إلي غرفه الزيارات وحل الكلابش الحديدي من يده ثم

تركه يقابل زائره
وابتعد عنه بعض الخطوات.
اقترب سامر من ذلك الشخص حتي اقترب منه ثم بعضهم وهو يقول وحشتني يا صاحبي .
الشخص وانت كمان وحشتني يا شقيق.
ثم جلسا مقابل بعضهم واكمل الاخر حديثه وقال رسالتك وصلتني ..... والواد الي انت بعتهولي فهمني كل حاجه.
وكمان ااانا نفذت المطلوب .
والبت عندي لحد مانبدا تاني خطوة في الخطه ...
سامر بفرح الله ....ايوه كده سمعني اخبار حلوه .
انا عاوز اخرج من هنا باي طريقة وفي اسرع وقت .
الشخص باابتسامه متقلقش قريب اوي يا صاحبي .
سامر بغموض اخرج من هنا بس وهنتقم من الكل .
.......................................................................
عاد محمود بسرعه الي المستشفي بعد ان اوصل الفتايات الي المنزل
واقترب من مازن الجالس على المقعد يضع راسه بين يديه.
محمود مازن مالك 
رفع مازن راسه وقال بحزن تعبت ...بجد تعبت من كل امشاكل دي ......
انا كراجل اتخنقت وتعبت ....طب جوري ....حاسه باايه .
محمود مازن ده مشانا هيقدم ....احنا لازم ندور عليها.
مازن طيب يلا نعدي على خالتي كريمه ام فهد
نقولها الي حصل عشان تكون موجوده مع فهد ...لحد ما نلاقي جوري
محمود تمام .......ثم قامو وتوجهو بالسياره نحوالعاب منزل والده فهد.
..........................................
عاد الي ذلك المنزل القديم جدا الذي يحتجز به تلك الزهره الجوريه .وهو يدخل بهو المنزل ويلقي نظره على الحرس حوله بكبرياء .
اقترب منه مساعده الخاص وهو يقول حمدالله ع السلامه يا باشا
الشخص الله يسلمك ي علي ......ها ....اي الاخبار
علي زي ماهي يا باشا ....دخلت ليها اكل ومرضتش تاكله ورميته ع الارض .
وكل ماادخل الاقيها نايمه او بټعيط .
الشخص معقول ...من امبارح ماكلتش ....طيب ياعلي روح انت.
غادر علي الي مكان الحرس في الخارج بينما اقترب ذلك الشخص من الباب وفتحه بهدوء ودخل إليها وجدها نائمه
اقترب منها وهو ينظر لها برغبه ...مازالت تحتفظ بجمالها ورشاقتها ولكنها اصبحت شاحبه .
جلس بجوارها وهو يمد يده نحو شعرها يتلمسه بهدوء ثم حول نظره على يدها وقدمها المقيده في حافه الفراش.
في هذه اللحظة شعرت هي بوجود احد بجوارها يتنفس في سرعه ويتلمس شعرها بهدوء ....فتحت عيونها فجااه ثم اسرعت تبعد جسدها بفزع بعيدا عنه وهي تلتصق في حافه الفراش .
ابتعد هوعنهاا ووضع يده في جيبه ببرود وقال بسخريه ....مالك ....انتي خاېفه ولا ايه.
ده انا حنين عليكي خالص ....انتي نسيتي ولا ايه .
اقترب منها ونزع الاصقه التي علي فمها وقال اي رائيك في المفاجاه دي !
جوري بفزع وصدمه ...... انت!
انت عاوز مني ايه ....انا فين 
الشخص بضحك هتعرفي كل حاجه في وقتها .
.....................................................
الفصل السادس عشر 
اقترب منها وهو ينظر لها برغبه ...مازالت تحتفظ بجمالها ورشاقتها ولكنها اصبحت شاحبه .
جلس بجوارها وهو يمد يده نحو شعرها يتلمسه بهدوء ثم حول نظره على يدها وقدمها المقيده في حافه الفراش.
في هذه اللحظة شعرت هي بوجود احد بجوارها يتنفس في سرعه ويتلمس شعرها بهدوء ....فتحت عيونها ببطئ ثم اسرعت تبعد جسدها بفزع بعيدا عنه وهي تلتصق في حافه الفراش
تم نسخ الرابط