عن العشق و الأسر و ما بينهم نورهان العشري قيثارة الكلمات ٣
المحتويات
مع ابني قليلا
أطاعته راجية دون أي حديث فما أن أغلقت الباب حتى صاح به
_أخبرني حالا انك تمزح وإلا قتلتك.
_لا أمزح وإن أردت سلاحک حتى تقتلني فستجده في الدرج الثاني ومحشو بالكامل في حين أردت إصابتي في أماكن متفرقة.
هكذا أجابه مالك بهدوء مستفز يشبه استفزاز كلماته التي جعلت مهران يهب من مكانه وهو يقول بانفعال _أجننت يا ولد ما هذا الهراء الذي تتفوه به
اقترب منه مالك يقول بنبرة تقطر عشقا
_لا لم أجن يا والدي ولكن عشقت نعم أحب ريم كثيرا بل إني أعشقها ولن أتزوج سواها.
زوى ما بين حاجبيه يحاول استيعاب كلمات ولده التي بدت جادة للغاية فهو قد رأى عشقه يتساقط من نظراته وحروفه فقال باندهاش
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
_لا يهمني عشقتها لشخصها لا يعنيني أي شيء آخر. لم أكن أؤمن بوجود شي يسمى الحب إلى أن قابلتها.
صمت لثوان قبل أن يضيف بصوت متأثر
_ ما أحمله من شعور بقلبي تجاهها لا يمكنني وصفه. فقط تخطى حدود الكلمات.
جلس مهران بمقعده وهو يناظر مالك بصمت لم يكسره سوى دخول آمنة التي قالت باندهاش
_هل ما سمعته حقيقي
_وما الذي سمعتيه
هكذا سألها مهران فقالت پغضب
_مالك يريد الزواج من ريم الفتاة التي تنظف الحظائر
اغتاظ من تعمدها أن تصفها بهذا الوصف فأجاب باسترخاء
_إن كنت تقصدين تلك الفتاة الرائعة الجمال بعيون تشبه عيون الريم وشعر بلون الشيكولاتة فنعم هي.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
_ أجننت
_ لا بل عشقت .
هكذا أجابها بهدوء زاد من چنونها فالتفتت إلى زوجها تقول پصدمة
_مهران ما الذي يحدث هنا هل سمعت حديث ولدك
مهران بجمود
_ سمعت.
_وما رأيك إذن
ناظره مالك لأول مرة بحياته بعينين يغلفهما التوسل بألا يكسر قلبه الذي لم يعرف العشق سوى معها وبالمقابل كانت آمنة تناظره بتحذير أن يوافق على هذا الجنون فأخذ نفسا طويلا قبل أن يقول بنبرة قاطعة
_ ربيت رجلا يعرف جيدا ما يريد و إن كان اختار تلك الفتاة زوجة فعليه أن يتحمل نتيجه اختياره لا أملك القدرة على إجباره على شيء.
هنا اندفع مالك نحو أبيه بفرحة وكأنه طفل صغير تلقى أول هدية بحياته فقام بعناق والده بقوة وهو يقول بسعادة غامرة
تسللت فرحته الغامرة إلى قلب مهران الذي لأول مرة يرى ابنه سعيد هكذا وجاءهم صوت آمنة المذهولة
_ألهذه الدرجه تحبها يا مالك
صحح حديثها بصوت خرج من أعماق وجدانه
_بل أعشقها يا أمي.
رق قلبها لحديث ولدها بتلك الطريقة ولكنها أبت الاستسلام وقالت بجمود
_ لقد انتابني الفضول لرؤية تلك الفتاة التي سحرتك لهذه الدرجة. و الحديث معها .
مالك بثقة
_ ستعذريني ما أن تريها يا أمي.
تهدل كتفيها باستسلام أمام رغبة ولدها القوية وبالفعل تم تحديد موعد لزيارة راجية التي لم تدخر جهدا ولا مالا في تعديل المنزل وجلب كل ما تحتاجه ريم التي كانت كالمنومة مغناطيسيا لا تصدق ما يحدث وأنه بالفعل قادم لخطبتها فتركت نفسها لميرنا التي أبدعت في تزيينها وإلباسها ذلك الفستان الرائع بلون الكريمة الذي جلبت قماشه بالأموال التي أعطتها إياها والدتها وحاكته بيديها الماهرتين اللتان صنعتا تحفة فنية رائعة خاصة حين التف قماشه يعانق جسدها الرشيق وصففت شعرها تاركة إياه ينسدل بدلال خلف ظهرها وقامت بوضع بعض رشات من عطرها الرقيق برائحه التوت وحين انتهت نادت لراجية التي ما أن وقعت عيناها على ريم حتى شهقت بانبهار من مظهرها
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
_ما شاء الله. ما هذا الجمال يا ريم
ريم بخجل
_أشكرك يا خالتي.
اقتربت راجية ټحتضنها بقوة بينما دق جرس الباب فهرولت لتفتح تاركة ريم التي كانت كل خلية بها تنتفض من فرط الحماس والترقب والشوق.
رحبت راجية بهم وتعامل الجميع معها بود فلم يكن هناك أي تكلف في المعاملة وذلك بناء على رغبة مالك فقد أخذ يشدد عليهم بضرورة التعامل بلباقة ولأن فرحته كانت تسع الكون بأكمله وقد كان هذا أكثر من كاف لجعل الجميع يتعامل بلطف حتى لا يحزنوه.
كانوا يتجاذبون أطراف الحديث حين أطلت عليهم ريم التي كانت تحمل صينية دائرية بها أكواب العصير التي كانت تهتز بفعل رجفة يديها فتنبهت جميع حواسه حين رآها وود لو يختطفها في تلك اللحظة حتى يعاقبها على ذلك الغياب القاسې الذي كاد أن يدمي فؤاده من فرط الألم وأيضا ليرمم شقوق قلبه التي خلقها شوقه الضاري لها ولكنه امتنع بصعوبة من فعل ذلك وقام بالتوجه إليها وحمل الصينية من يدها متعمدا احتواء كفيها اللتان تمسكان بالصينية فرفعت نظراتها المشتاقة الهي فإذا به يهمس بلوعة
_ اشتقت إليك.
لم تستطع إجابته فقد كانت كل العيون عليهم وقد فعل همسه الأعاجيب بقلبها الذي أخذ يضخ الډماء الحارة لوجنتيها التي نبت بها محصول التفاح الشهي ليضفي جمالا آخر على ملامحها فقام بوضع الصينية وجذبها وهو يعرفها على والده الذي أعجب بها كثيرا وبالرغم من أن آمنة لم تكن راضية بالنسب إلا إنها لم تجد بها شائبة فاستسلمت للأمر الواقع واكتفت برؤية ولدها سعيد ورحبت بهذه الزيجة
يتبع
متابعة القراءة