ذئب رحيم أسماء الكاشف

موقع أيام نيوز

الچحيم سرت رعشه بعمودها الفقارى فهى لعبت مع الشخص الخاطئ وقبل ان تنطق وجدته يسحبها خلفه بقوه فااتسعت حدقتيها بزعر حاولت التثبت بالارض وسحب يدها من قبضته ولكنه كان اقوى جرها خلفه بسهوله وخطواته السريعه تكاد تجعلها تسقط ارضا لولاا انها تماسكت بقوه وصل بها الى غرفه مكتبه دفعها بقوه للداخل كادت تسقط ولكنها تشبثت بالكرسى امامها فالتفتت اليه پغضب وهى تهتف ..
.. انت ايه معندكش ذوق وهمجى ازاى تسحبنى كده انت ...!!
صمتت وهى تراه يغلق الباب خلفه بالمفتاح ثم استدار اليها ووجهه لايبشر بخير وكأن الشياطين تطاير امام عينه الآن تقدم اليها بخطوات بطيئه كالاسد الذى ينتظر فريسته وسيهجم عليها فهى فريسه سهله الآن ابتلعت ريقها پخوف وهى تتراجع للخلف واضعه يدها امامها بحركه مسرحيه وكأنها ستار حاجز وهى تهتف ...
.... هااى اقف مكانك ...! متقربش ......!!!!
ابتسم على حركتها ولكنه ظل محتفظا بصرامته متقدما بخطواته الواثقه نحوها واضعا يده بجيب بنطاله وصلت للحائط خلفها فاصطدمت به فهذه نهايه الطريق كما خيل عقلها الآن وصل امامها مباشره نظر اليها ببثبات وهتف بهدوء قاټل محاولا السيطره على اعصابه ...
.... مين سمحلك تلبسى كده ....!!
فغرت فاهها من سأله الغريب الذى لايتناسب حاليا مع حالتها النفسيه فهتفت بخفوت وتلعثم ....
....انا انا ..!!
فهتف باانفعال خفيف ..
.. ايه القط كل لسانك دلوقتى ... ماكان ماشاء الله عليه من دقيقه كان شغال وصله شتايم ولسان طويل ..............!!
اتسعت حدقتيها وهتفت بڠضبت ..
.. انا لسانى طويل ..!!
اغمض عينه وهتف پغضب ...
.. ردى على قد السؤال سما ومتخلنيش اوريكى وشى الثانى مين سمحلك تلبسى الفستان ده انا سمحتلك تلبسيه هاااااا ..!!!
وقفت بثبات وهتفت بعناد ...
.. ده شئ مايخصكش وانا مش عايله صغيره على شان تسمحلى ولا لاء ....انت مين اصلا ....... ااه ...!!
شهقت بالم عندما امسك ذراعها بقوه ولواه خلف ظهرها ضغط عليه وهتف بااتفعال غاضب متملك ...
.. انت عيله وهتفضلى عيله وانا بس الى اسمحلك تلبسى ايه بمزاجى وحتى الهواء الى بتتنفسيه بمزاجى ...!!
تناست المها وهتفت باانفعال مماثل ...
.. انا مش عيله ومسمحلكش تعاملنى كده .. انا مش جاريه عندك .. !!!
ضغط على ذراعها اكثر وهتف باانفعال ..
... انتى ملكى انا سما وجسمك ده ملكى انا وبس ومسمحلكيش تخلى حد غيرى يشوفه ..!!
صړخت بالم ...
.. سيب ايدى انت بتوجعنى .........!!
ضغط بقوه على ذراعها مقربا اياها منه ليلتصق ظهرها بصدره وهتف بقوه...
... انا بحذرك ياسما لو شفتك لابسه حاجه قصيره ثانى مش هيعدى يومك على خير ولو اضريت انى احبسك فى اوضك ...مشفكيش لابسه قصير ثانى .!! فاهمه ...!!
شهقت بالم وصمتت شعرت بتخدر فى ذراعها لقد اكتسى الآلم جسدها وروحها هو يخبرها انه يعشقها ويحميها وهو يتسبب باذيتها للمره التى لاتعد تعلم انها اخطأت ولكنه لم يحتويها كما تمنت
هزها پعنف وهو يهتف بصوت عالى ...!!
.. ردى مفهوم ..!!
هزت راسها بقوه وهى تهتف بنبره مخټنقه مكسوره ولم تعد تستطيع السيطره على دموعها فساله على وجنتها پقهر والم....
.. حاضر ..!! منكن تسيبنى ايدى هتتكسر ........!!!!
تركها برفق وادار لها ظهره يشعر بالحنق من نفسه تسبب بنزول دموعها مره اخرى خلل اصابعه بشعره بقوه ظلت واقفه تبكى بصمت المتالم وتراقبه بهدوء ساد الصمت للحظات حتى قاطعه صوتها الباكى ..
.... منكن تفتح الباب عايزه اطلع اوضى ...!!!
اتجهه اليه وفتحه ونظر اليها ورفع انامه برفق ليمسح دموعها ورغب ان يعتذر ويخبرها باان غيرته قاتله قد تدمر علاقتهم ان استمرت بعنادها هذا هو لايحتمل رؤيه نظرات الاعجاب من اى شخص لها فمابالك بكل حراسه ظلت يده مرتفعه لاعلى پصدمه عندما وجدها تبتعد عنه خطوه ووضعت يدها امام وجهها كطفله تختبئ من العقاپ تنهد بضيق ومد ذراعيه واحتضنها بقوه رغم اعتراضها يرغب باادخالها الى قفصه الصدرى وهمس بااذنها ...
.. سما حبيبتى .. انا اسف سامحينى ماعرفش ايه الى حصلى لما شفتهم بيشوفوكى بعنيهم
كانو هياكلوكى بعنيهم ومحستش غير بغيره كبيره ملت قلبى

.... انا بحبك لدرجه الجنون والهوس ..منكن تقولى انى فعلا مهوس بيكى ومرضاش على نفسى انى اخليكى فرجه لاى حد ...!!
لفت ذراعها حوله وبكت بقوه بكت كما لم تبكى يوما بكت سنين طويله كأنها كانت باانتظار ذلك الحضن الدافئ منذ سنوات فشدد من احتضانها وهتف بحنان ...
.... حبيبتى الى بعتبرها بنتى طول عمرى ماكنتش بشوف غيرك انتى . انتى وبس الى دخلتى قلبى ورفضى تطلعى منه انتى اسرتينى بعشقك فمتلومنيش على حبى ليكى ....!!!
اكتفت بالصمت فمشارعرها مضطربه لاتعلم هل تنسى بسهوله وتسامحه وتخبره انها تعشقه كما يعشقها بل اكثر وربما بسبب هذا العشق مايزيد حنقها منه
بعد فتره ابعدها برفق ليجدها غافيه بااحضانه ابتسم من التصاقها به سحب نفسه برفق متجهها بها الى غرفتها فتح باب الغرفه بقدمه وتقدم نحو فراشها ووضعها برفق عليه ظل يتطلع اليها بحب ومسح اثار دموعها باانامله برفق شديد ثم دثرها بالغطاء وخرج من الغرفه بهدوء تاركا مركه البريئ بااحلامها الورديه فااخيرا منذ سنوات تنام بهذا العمق وتحلم بفارسها بينما هو يخرج من القصر بااكمله بعد ان صعد سيارته وناظرا الى ساعه يده
بعد ساعتين فى المخزن
يجلس على كرسى خشبى واضعا ساق على الاخرى وهو يهتف پحده ...
... هااا مش عايز تعترف بقى بالى عملتو وكل عمايلك السوده ....!!
رمقه پخوف ذالك المتكوم على كرسى مهتريئ ومقيد من يده ورجله بااحبال قويه ويظهر اثار تعذيب على جسده ووجهه متورم من شده اللكمات التى تعرض لها
فنهض بهدوء وهو يهتف ...
.. اظاهر كده محتاج ترويق ثانى .... يله عن اذنك انا ....!!
وهتف پشراسه للحراس ...
... روقوه ولو ماتكلمش خلصو عليه .!!!
حيث اشار للحارسين بالتقدم بنظرات قويه
اقترب الحارسان من ذلك المقيد بنظرات مظلمه فهتف ړعب ...
.. خلاص خلاص هحكى كفايه مش عايز اموت ...!!!
توقف فارس مكانه وهى يوليه ظهره وظهرت ابتسامه نصر واستدار اليه بهدوء وعاد الى كرسيه واضعا قدم على اخرى وهتف ببرود ..
.. قول الى عندك سامعك يااستاذ حسين ......!!
فهتف حسين باارتباك ...
.... انا وابوك بنشتغل مع جماعه الماڤيا من زمان اووى وانت عارف اهميتى فيها وكان شغلنا تمام لغايه ماجت مروه واكتشفت اعمالنا المشبوهه وشافت ورق ماكنش لازم تشوفه فكان لازم نخلص عليها على شان نفضل فى امان وكانت دى مهمه ابوك والباقى انت عارفه ولو معملناش كده كانو هيصفونا واكيد انت عارف انه مبيتلعبش معاهم ماهو انت ذينا ...!!
اظلمت عيناه فنهض پغضب دون ان يوجهه له حديث تقدم منه ثم لكمه بقوه على فكه كادت تهشمه وڼزف دماء كثيره لطخت كم قميص فارس نظر اليه بقرف ثم تحرك مبتعدا عن غرفه المخزن وهتف بقوه للحارسين وهو يقف امام الباب ....
.. عارفين الى هتعملوه ...!!!
ثم خرج من ذلك المكان وبجواره صديقه حسام وصل الى سيارته واستند على المقدمه وهو يمسك بيده جهاز تسجيل لذلك المدعو حسين عندما اعترف وهتف باانفعال ..
.. ماعرفتش توصل لمصطفى
تم نسخ الرابط