انما للورد عشاق ماهي عاطف
المحتويات
..
بترت حديثه بعدوانية بلا حبيبتي بلا زفت مش قلت ليك لما تأكل بدلها حاجة مسكرة بتعمل إيه دلوقتي
تحدث فريدبنرفزة ماهو عنده السكر ياماما حاجة مسكرة إيه إللى هيأكلها
بإمتعاض أجابت اسكت أنت يافريد
ثم أشارت نحو زوجها الجالس كالفأر المبلل بتحذير أخر مرة يامحمود أنت سامع
أومأ لها بلهفة ثم قال بتساؤل مغيرا مجرى الحديث كلمتي ماجد
رمق فريد والدته شزرا من حديثها المحتدم دوما فالتقط أشيائه وصعد ليرى ورد التي تأخرت عن هبوطها لتناول الطعام مرة أخرى ..
صعد ليجدها تقف في الشرفة بهيئة مهينة مڈلة من الخزي بالكسر كأن الحزن أصبح يلاحقها كظلها ومازالت مرتدية ثيابها المتناثر عليها العصير
استحوذ عليه شعور الغثيان لحديثه ولكل شيء بغيض فعله معها كلما تذكر انتفاضة جسدها ينهر ذاته كيف يتحدث معها ويجعلها تفعل شيء لا ترغب به من الأساس
تنهد مقتربا منها قائلا بنبرة هادئة لم تعتاد عليها ورد
الټفت له پذعر قائلة بإرتباك أ أنت بتعمل إيه هنا
شعر بالۏجع من نبرتها وهيئتة المذعورة من وجوده فابتسم ردا بدعابة بشوف الأستاذة إللى بتهرب من الفطار كل شوية زي العيال الصغيرة
لتتابع بحنق طفولي وزعلانة علشان مرات عمي وقعت العصير على الفستان الجديد بتاعي
قهقه برجولة مغمغما بخفوت هجبلك أحسن منه بس متزعليش
رمقته بإستغراب جلي فوق قسمات وجهها منذ قليل كان يرغمها على فعل شيء بغيض والآن يداعبها بحديثه
تنهدت قبل أن تعاود حديثها بإقتضاب
أنت مافيش حاجة وراك غيري كل شوية تيجي هنا وكده مينفعش أنا مش عايزة كلام يتقال عني يضايقني لو سمحت
زفر محاولا التريث فتحدث بجدية ورد أنت بنت عمي وعمر ماحد يتجرأ ويجيب سيرتك عايزك تعرفي إني مش هاسمح بده ياريت تفهمي كده
ليشير نحو جبهتها مستكملا بقوة عقلك دا يوزك تخرجي من البيت ده هيكون يومك أسود أنت سامعة
دفعته بعيدا عنها ترمقه پغضب فصاحت بإهتياج أنت ملكش حكم عليا وأنا مش في سجن أنا لو قاعدة هنا فعلشان دا حقي وبيت أبويا الله يرحمه غير كده اقسم بالله ماكنت قعدت هنا مش كفاية مستحملة وحاطة جزمة في بؤقي لكن مسمحلكش تلغي شخصيتي وتحط قرارات بدالي
ثم تحركت نحو الباب صافقة إياه بقوة جعلته غير مصدقا ما أخبرته به من حديث قوي جعله ينظر نحو طيفها مبتسما بإعجاب صارخ البت طلعت جامدة وبتخربش كمان مش عارف هاحب فيك إيه والا إيه ...
بتر حديثه حينما استمع لصوت بوق سيارة اقترب من شرفتها فوجد عاصي يترجل منها ومعه والدته وشقيقته الأصغر
شعر بالغيرة وبركان چحيمي يتملك به من تواجده هنا
فهرول إلى أسفل كي يجعلها بعيدة عن
متابعة القراءة