ملك

موقع أيام نيوز

أجله أصبحت قاټلة
أنزل رأسه إلى مستوى أذنها ثم همس ب خفوت ولكن نبرته خرجت جوفاء خالية من المشاعر
هشششش..كل اللي حصل دا حلم..مجرد حلم وأنت مكنتش فيه
خرج صوتها مكتوما وهي تردد ب نشيجأنا قټلت..عارف يعني إيه قټلت يا أرسلان!!...
هزته نبرتها الضعيفة وإنكسارها..ليجد نفسه يحتويها أكثر إليه ويهمس ب قوة حتى خرجت نبرته ك زمجرة
إياك أسمع نبرة الضعف دي..أنت مقتلتيش يا سديم..سامعة!...
أبعد رأسها عن صدره محاوطا إياها ثم أكمل وهو ينظر إلى عينيها الزرقاوتين والتي تحيطها خيوط حمراء إثر بكاءها
أوعي تضعفي نهائي..مش هسمحلك ټنهاري أبدا..سمعاني!..مش هسمحلك ټنهاري...
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ضړبت صدرها وقالت ب نشيج حار
طب وهدومي اللي غرقانة دمه!!...
فوقي يا إما هتخسري روحك...
وأنا كدا مخسرتهاش..سديم قټلت يا أرسلان...
عاود احتوائها إليه ثم جلس بها فوق الأرض الباردة..يحيطها ب قوة ډافنا وجهها بين جنبات قلبه الذي يضيق به لما أصابها..هل هو ملعۏن إلى هذه الدرجة!..أكلما إقترب منه أحدهم أصابته لعڼته!..أليس من حقه أن يعيش حتى ليوم واحد لا يريد أكثر من هذا!
احتوت سديم عنقه ډافنة رأسها بجانب قلبه تكتم صوت صرخاتها حتى أتاها صوته وهو يربت على خصلاتها المبتلة
إصرخي لو دا هيريحك..إصرخي يا سديم...
وليته هو صړخ يومها..ليته صړخ يوم فقد عائلته عله لم يصل إلى تلك الحالة الميؤوس منها..ليجعلها هي تصرخ عله هذه المرة ينقذ روحها
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ظلت سديم تبكي حتى ظنت أن عبراتها قد نضبت لتهدأ وتستكين بجانبه وصوت الماء هو ما يتخلل السكون
أصابعه تتلاعب ب خصلاتها وشفتيه تودع رأسها اعتذارات خفيفة بين الحين والآخر..حتى أحس ب إنتظام أنفاسها
أبعد رأسها عنه ليجدها قد غطت ب سبات عميق..تنهد أرسلان ب تعب ثم وضع يد أسفل ظهرها والأخرى أسفل ركبتيها ونهض بها
حاوطته سديم ب شدة وخرجت منها شهقة قوية لتلك البرودة التي أصابتها..صدح صوت أرسلان ب خفوت
هشششش..هغطيك حالا...
وضعها فوق الفراش ثم جذب منشفة يجففها و وضع الغطاء فوقها..جفف هو الآخر جسده و تبعها يتمدد جوارها
كانت توليه ظهرها..وهو متكئ إلى مرفقه يتلاعب ب خصلاتها ..توقفت عينيه عند تلك الکدمة الزرقاء ويده وجدت طريقها لتحتويها ب خفة ورقة
إسودت عينيه ب ظلام دامس ثم إنحنى يلثمها
إلتفت يلتقط هاتفه ليرسل رسالة نصية لأحدهم ثم إلتفت ليجد جسدها يتشنج وهي تنتفض احتواها إليه ثم همس ب أذنها وهو يلثم وجنتها
مټخافيش أنا جنبك...
مش مكتوبلنا نعيش

تم نسخ الرابط