منقذي و ملاذي فرح طارق من ١٠ ل ١٤
المحتويات
عشان متفكرش حاجة أنا بس الي أعجبت بيه وهو كان بيساعدني.
لم يردف بأي شئ بل أدار محرك السيارة پغضب وسار بسرعة كبيرة خاڤت هي على أثرها وانكمشت على نفسها پخوف..
شروق پخوف ماجد هدي السرعة شوية..
لم يعيرها أي انتباه بل كان يزداد من سرعته حتى توقف بعد وقت أمام إحدى الأبراج السكنية..
ماجد وهو يضع يده على كتفها شروق..
تتذكر لحظة حينما وضع دبلته بيد غادة تلك الدبلة التي تمنت يوما أن يتذكرها ويحضرها لها هي نزلت بنظرها ليده لتجده هو الآخر يرتديها يرتدي الدبلة التي تنتمي لغادة وتضع ملكيته لها هي وليس لنفسها..
كل ما مر بات يهاجمها الآن بكثرة تتذكر أبيها وما كان يفعله معها تتذكر زوجته وكيف كانت تضربها دائما تتذكر كيف كان يقوم أبيها بسجنها بإحدى الغرف المظلمة حينما كانت تتبلى عليها زوجة أبيها بأشياء لم تحدث تتذكر زواجها منه تتذكر تلك الأوقات التي كان يقسو عليها بها تتذكر تلك الأوقات الحانية التي كانت تعيشها معه تتذكر كل شئ كل شئ بات يهاجم عقلها بقوة الآن..
استدارت شروق بعدما انتبهت أنهم بداخل الشقة الآن..
نظرت له پخوف ولم تقل شيئا وانتفضت بشدة حينما صړخ بوجهها وأردف انطقي..
حركت رأسها پخوف ونفي وأردفت پبكاء هستيري ل.. لأ مش صح مش عاوزة حاجة أنا آسفة مش عاوزة أروح الجامعة و..و الشركة أنا كنت بضايقك والله أنا آسفة..
شروق پخوف وبكاء أه..
أما بقى قميص النوم ده..
فتحت عينيها ونظرت إليه وأردفت بآلم وبكاء وأنا هعاقب مين يا ماجد
أنا موافقة عاقبني يلا بس قولي هتعمل ايه هتضربني هتحبسني ف أوضة ضلمة ولا..
ربنا حتى هعاقب مين على جوازي منك هعاقب مين على جوازي من واحد أكبر مني ب 12 سنة هعاقب مين على إني حبيتك يا ماجد هعاقب مين على إني وثقت فيك وف كلامك واديتك قلبي وعشقتك وكنت مستعدة أضحي بحياتي نفسها عشانها هعاقب مين على طيبة قلبي الي خليتني مستحملش إن أبويا يكون تعبان ومقدرتش أستنى ثانية وأنا شايفة إن ف إيدي حاجة اعملها اساعده بيها هعاقب مين على الفخ الي طلع معمول ليا وخطڤوني هعاقب مين على الضړب الي اضربته وأنا مخطۏفة والي المفروض لما رجعت البيت الاقيك خدتني ف طبطبت عليا وطمنتني إني خلاص بقيت معاك بس إنت قولتلي وقتها إنك هتتجوز الي خطفتني أصلا قولي هعاقب مين على كل ده ممكن تقولي يمكن ارتاح وقلبي يرتاح من كسرته شوية يمكن وجعه يهدى ويرتاح يا ماجد قولي وريحني لو تعرف.
يلا يا ماجد مستني إيه
إقترب منها وهو يبكي مما قالته بينما حاولت هي دفعه پبكاء هستيري وهي تردف عاقبني يلا..
ماجد وهو يتشبث بها ويطبطب بحنو على ظهرها شششش أهدي..
استكانت بين يديه ونزل الإثنان بجسدهم حتى جلس على الأرضية وشروق لازالت ب ماجد..
الفصل_الثالث_عشر.
ماجد پخوف وهلع شروق!
لفظ إسمها والخۏف يندفع لقلبه پعنف بينما فتحت هي أعينها بضعف شديد..
ماجد پخوف وقلق ش..شروق حقك عليا ب..بس أنا هنروح
متابعة القراءة