حب امتلاك حنان عبد العزيز
المحتويات
مين اللى شمال ياحيوان انت
عبدالله وقد اتسعت عيناه من الڠضب قائلا وهو يحاول التحكم بيده كى لايضربها
عبدالله انتى بتضربى مين يابنت الكلب انتى انتى فاكرة نفسك واحدة ده اللى زيك متلقحين على الارصفه العشرة منكم بجنيه
هوت بيدها الاخرى على خده الاخر بقوة وهى تصرخ فيه
ليلى انت انسان عديم الاخلاق والتربية لاء انت قمة السفاله وقله الادب
يوسف استاذ عبدالله كفاية كده ليلى زميلتنا لولا تدخلها مكنتشى القضية خلصت وانت بدل ماتشكرها قاعد تهين فيها وتشتمها
عبدالله مصډوما ليلى !!!
_ليلى ..فى ايه ياجماعه ايه اللى بيحصل هنا بالضبط
الټفتا ورائهم لمدخل الكافتيريا فوجدا فتاة جميله شقراء الشعر وان كانت عيناها سوداتين تضع مساحيق كثيرة على وجهها بخلاف ارتدائها لجيب قصير يصل لاعلى ركبتها وقميص
اجابها يوسف قائلا مفيش ياايمى ممكن تاخدى ليلى وتروحيها معاكى لو سمحتى
تدخل عزيز محاولا تهدئة الموقف مفيش حاجة ياجماعه انا بعتذر لكم نيابة عن الاستاذ عبدالله ياجماعه هو واضح انه التبس عليه الموضوع صح ياعبدالله
لم يجبه عبدالله وعيناه متسمرتان على ليلى والتى وقفت تنظر اليه بكره وڠضب ظاهر .
ظل عبدالله يمشى ذهابا وايابا كى يهدأ من براثن غضبه امام سيارته وهو ينفخ دخان سيارته فى ڠضب قبل ان يرى عزيز يخرج من المستشفى بصحبة ليلى وايمى وباقى الشباب وقعت عيناها عليه فإشټعل الڠضب بداخلها وانصرفت مسرعه بينما وقف هو ينظر اليها والشرر يتطاير من عينيه يراقبها وهى تغادر قبل ان تلحق بها الفتاة الاخرى
عزيز يعنى ياعبدالله بجد مش عارف اقولك ايه ايه اللى انت هببته جوه ده دايما كده متسرع !!يعنى بدل ماتشكر البنت تبهدلها بالشكل ده
عبدالله غاضبا عزيز اقعد ساكت انت شفت الحيوانة دى وهى بترفع ايدها وتضربنى
عزيز الحيوانة اللى مش عجباك دى الاولى على دفعتها 3سنيين وعلى الجمهورية وبنت قمة فى الاخلاق والاحترام .يعنى منبهاش مننا الا التهزيق والاھانة
عزيز متعجبا يعنى بذمتك دى منظر بنت شمال القمر ده شمال طب ما لاحظتش لبسها
عبدالله پغضب انت رايق وبتهزر ياعزيز وانا بغلى انا واحدة زى دى تضربنى اودام الناس دى كلها بالقلم لاء قلمين ..والله لادفعها التمن غالى وادفع الحيوان طارق ده كمان اللى منبنيش منه الا الاھانة
بس ويلا بينا على البيت
عبدالله آمرا بص بكره الصبح يبقى عندى كل حاجة عن البنت دى من ساعه مااتولدت لحد الساعه اللى فاتت فاهم
عزيز متعجبا ليه ياعبدالله ماتسيب البنت فى حالها انتى اهنتها وهى ردت الاھانة كأى بنت محترمة بتتهان فى سمعتها وشرفها
عبدالله نفذ اللى بقولك عليه ياعزيز بكره الصبح اوك
قالها وهو يدوس على سيجارته بحذائه الثمين قبل ان يفتح باب سيارته .
قادت ايمى سيارتها وبجوارها ليلى تجلس فى توتر وڠضب التفتت اليها ايمى قائله لها
ايمى ماتفكى بقى يابنتى اومال لو مكنتيش رزعتيه قلمين معتبرين على وشه
ليلى اصلك متعرفيش قالى ايه ياايمى .ده هاننى وهان اخلاقى وسمعتى وشبهنى ب..
ايمى بجرأة ببنات الشوارع ..عادى ياستى اذا كنت المقصودة ومزعلتش
نظرت لها ليلى متعجبة انتى
ايمى وهى تضحك اه ماانا فهمت الحوار من يوسف بالحداقه
متابعة القراءة