براثن اليزيد ندا حسن ١٠ الي ١٥
المحتويات
بهدوء وهو يضع يده في جيب بنطاله
بصراحة كده في حد اتقدملها وإحنا عطناله كلمة
أقترب منه وهو لا يصدق ذلك الحديث السخيف فهو رآها أمس بنفس ضحكاتها وخجلها الذي يراه في كل مرة بها لم تقل شيء لم يعلم بهذا الأمر الذي حدث بالتصادف مع قراره!
حد مين
أجابه الآخر قائلا بجدية شديدة وقد قارب سامر أن يفقد صوابه بسببه
أنت!..
بتلعب عليا يعني... آه ماشي
وقف على قدميه سريعا متقدما منه پعنف وهو محدد هدفه ناحيته فقد قارب على فقد عقله وقلبه أيضا بسبب مزحه سخيفة منه أمسك بتلابيب قميصه وهو يتحدث پعنف وعصبية
بسخرية وبرود أجابه دون أن يلمسه بيديه
لو مرجعتش مكانك وعدلت القميص تاني ھتموت فعلا لما أرفض بجد
حمحم سامر بخجل مرتبك خائڤا من تهديده ترك قميصه ثم عدله ماسحا عليه بهدوء عاد إلى مقعده ثم تحدث قائلا بجدية هذه المرة
فعلا بقى ايه رأيك يعني موافق
أكيد موافق هو أنا هجيب ل يسرى حد زيك منين بس أنت لازم تتقدم رسمي لعمي وفاروق دي الأصول وكمان ناخد رأي يسرى لأنه الأهم
خلاص خدلي معاد معاهم أنا.. أنا مش عارف أقولك ايه
وقف سريعا وذهب ناحية يزيد محتضنا إياه بسعادة وفرحة شديدة شدد يزيد على احتضانه مبتسما بسعادة هو الآخر وتحدث قائلا بود
مبروك مقدما يا أبو نسب
أكتشف كثيرا من الأشياء عنها علم كل ما تحبه وتكره كل ما تفعله ولا تفعله يريد أن يدخل في ثناياها ليعلم كل ما يخصها وإن كان صغيرا ليس له قيمة..
شعورها تجاهه لم يكن سوا شيء متداخل حب أم فقط انجذاب إعجاب لا تدري ولكن في تلك الفترة قد علمت ما هو حقا هو لم يكن سوى عشق.. عشق خالص ملئ بالوفاء والإخلاص اعتادت على تواجده معها حديثه الممل والغير ممل ابتسامته نظرته حتى ملابسه كل شيء يخصه أصبحت عاشقة له ولكن إلى الآن لا تعلم ما السبيل لجعل تلك الحياة السعيدة دائمة دون خوف من القادم دون منازع وأشخاص تخرب ما بني! تتساءل ماذا إذا عشقته وعشقها سيتزوجها حقا! سينجب منها أطفالا...
دلف إلى غرفة الصالون وأغلق الباب خلفه بهدوء وجدها تجلس على الفراش والهاتف في يدها منشغلة به ولم تراه أو تشعر بتواجده وقف قليل من الوقت وهو ينظر إليها دون أن يدلف للداخل رأها تبتسم تارة وتعبس بوجهها تارة أخرى فدلف للداخل لتنظر إليه بهدوء وابتسامة تزين شفتيها
سألها ناظرا إليها باستغراب وابتسامة في نفس الوقت وهو يقترب منها ليجلس مقابلا لها على الفراش
بتضحكي على
متابعة القراءة