صماء لا تعرف الغزل
يا جاسر انا كنت ھموت من الړعب من فكره ان أكون حامل انا مش هقدر أجازف تاني شوفلك حل مع يوسف انا كده بمۏت بالبطئ جاسر يعني ايه ! ملك بصرامه يعني حكايه ان اقابلك تاني لا المره دي ربنا سترها يا عالم هيحصل ايه تاني جاسر بخبث هو مش انتي مأمنه نفسك وبتاخدي الحبايه ايه اللي مخوفك بقي! وكمان اللي انتي بتطلبيه صعب ازاي هقدر استحمل ابعد عنك
شعور غريب بالغربة بل الأصح شعور جديد من الغربة دائما هي بغربة لقد تربت ونشأت بكنف أناس غير والديها فكانت اول غربة لتزداد غربتها مع انقطاعها عن التواصل بما حولها لتتسع دائره غربتها ورغم ذلك كانت متأقلمة مع غربتها لشعورها بنسمات الحب والأمان من حولها لتتنسي غربتها وتشعر انها علي شاطئ الأمان الان انها تفيق من استسلامها علي امواج شعناء تسحبها الي أعماقه مره اخري لتشعر بغربتها التي تزداد اتساعا وترتفع الرايات السوداء لتترك ما اعتادته وتعاشر أناس اخرين غرباء عنها ولكنهم أقربهم دما فتحاول مره ثانيه للتعايش مع غربتها والحد من اتساعها فتغضع في محاوله منها للاستلام من جديد وفي لحظه تغافل منها سلمت مقاليدحياتها لمن لايستحق فتظل حبيسه له بعد أسرها فهل من فرار
بعد خروجه من حجرتها والاطمئنان عليها وهو مستمر في الاستماع لتوبيخ أخيه المتواصل له واتهامه بهمجيته واختطافها ليزفر بقوه مع الضغط علي اسنانه ليقول بقولك ايه مافيش زوج بيخطف مراته وانا حر يا اخي اخرجها من المستشفي في الوقت اللي انا أحدده انا مش هاخد الأذن منك
يامن پغضب مستعر انت اكيد اټجننت واقسم بالله يايوسف لو غزل
حصلها حاجه لاتصل بعمك وأبلغه باللي حصل ويستحسن تعرفني انت فين !!
يوسف ببعض الهدوء اعمل اللي تعمله ما انت خلاص مش همكمصلحتي انت مش بتفهم بقولك أخدتها عشان اصلح اللي حصل عايزني بقي اخودها الفندق عشان تفتكر اللي حصل ولا ارجع الفيلا واقطع شهر العسل وما اسلمش من اساله ملك ولا اعرف انفرد بيها انا كل اللي عملته عشان مصلحتنا احنا الاتنين فهمت ولا أقول تاني ليصمت يامن ليفكر بأمر أخيه ويزن حديثه ليقول طيب هتغيب قد ايه ! يوسف مالكش فيه بقي يامن بهدوء يوسف لازم غزل تعرف انا ضميري بيأنبني ان احنا خدعنها ولازم تقولها يوسف مش وقته يايامن أوعدك ان الأمور لما تستقر أبلغها فاهمني يامن ربنا يقدم اللي فيه الخير بس ماتقفلش موبيلك عشان اعرف اطمن عليكم وأعقل كده ها اصل انا عارفك متهور ليبتسم يوسف علي حديثه ويجيبه ماتقلقش بس ادعيلي مع السلامه
حلا لهذه المعضلة يخرج هاتفه من جيب سرواله ليقوم بالبحث عن وصفة لإعداد حساء ساخن لها حتي وصل الي هدفه ليستعد كأنه شيف بمطبخه ويفك أزرار قميص ذراعيه ويشمره حتي