وتين ياسمين الهجرسي

موقع أيام نيوز

صغير وقع على سلالم المدرسة وامكم اڼهارت وهو تعب اوى الفتره دى واتحجز فى المستشفى بسبب ڼزيف في المخ
ولما خف ورجع القصر وجات خالتكم الله يرحمها عشان تزوره وساعتها قالت لامكم انتى عامله فى نفسك كده ليه يا ابرار إمال لو كان ابنك الحقيقي
كنتى عملتى ايه وهو كان المفروض أنه يبقى نايم بس كان سامع كلامهم وأوال ما خالتكم مشيت جه وسألنا وأنا لقيت أن الحل أنه يعرف الحقيقة وحكناله كل اللى حصل من يوم ما شفته وعهدنا أننا عمرنا ما تتخلى عنه 
كل يستمعون لكلام والدهم وقلوبهم تتقطع على أخيهم الذى تألم منذ أن كان صغير وزياد يحدث نفسه كيف لصديق عمره أن تحمل كل هذا العڈاب بمفرده 
هتف زياد بقلق وخوف

ينتابه من ردت فعل المستشار احمد الشاذلى ولاكن قرر أنهم لازم يعرفه 
بمناسبة سامر راكان حپسه فى محزن الصحراوي هو المفروض انه حپسه من لحظه المؤتمر 
هتف احمد بعصبيه وهو يلهث من شده انفعاله معقول راكان العاقل يتصرف بالهمجيه دى انا ليا حساب تانى معاه وظل يسعل أقترب منه يعقوب بكوب ماء واطعه له ارتشفه منه واعتدله فى جلسته 
كان يونس يجز على أسنانه يقسم بينه وبين نفسه أنه سوف ينتقم من هذا السامر ويسقيه من كاسات العڈاب والألم ما ېحرق روحه حيا ولملم متعلقاته ونظر ل زياد نظر ذات مغزه فهمها زياد واستقامه واقفا وهتف عن ازنكم هخرج 
رد عليه يونس استنى نخرج سوى انا كمان ورايا مشوار مهم لازم واقترب من والده قبل رأسه وغادر مع زياد 
وقف يونس أمام زياد ممكن اعرف مين من الحرس هناك 
رد عليه زياد رئيس الحراسه واتنين معاه بس انت ناوى تعمل ايه ممكن افهم عشان انت راكان 
تركه يونس وهتف وهو يسير رايح اخد حق أخويا سلام يا صاحبي وغادر المستشفى 
نظر فى أثره زياد وهرول ورئه وهو يهتف استنى يا مچنون انت ناوى ايه وسار بجواره 
ابتسم ونظر له استنى وانت
تشوف وركب سيارته وركب بجواره زياد لا وساروا إلى وجهتم حيث يكون الاڼتقام هو سيد الموقف
في الصعيد
كانت الفتايات يجتمعون مع جدتهم وجدهم و العمه فهيمه كان الصمت هو اللغه الوحيده الساكنه في المكان 
شق هذا الصمت صوت فهيمه وهى تهتف 
هو احنا في عزا هنا ولا ايه متقومى يا بت منك ليها تشعلك التلفزيون دا عشان نشوف المسلسل 
ردت عليها والدتها الحجه فردوس هو في مسلسل اكتر من اللى احنا فيه 
ردت عليها ساخره وهى ترتشف من كوب الحليب الدافئ ما هو انتى اللى غاويه مسلسلات ما هو لو كنتى سمعت الكلام وجوزته اللى كان بيحبها كان زمان الكل ارتاح هو ارتاح وكريمه بعد خطڤ ابنها ارتاحت وساعتها مكنش هيبقى في بنات بنهم وكل واحد كان راح بحاله مع ابنهم اللى راح لاكن انتى اللى حبك ل كريمه عمى عينك عن الحقيقة 
هتف والدها الحاج محمد ملوش لازمه نقلب فى الماضى يا فهيمه خلاص اسكتى 
هتفت صبا وهى تبكى بس احنا من حقنا نعرف ليه بابا بيعامل ماما كده ومين هى اللى كان بيحبها وبسببها عذب ماما نظرت له الحجه فردوس نظره هو يعلمها جيدا وهتفت انت يابنات هحكلكم ليه ابوكم عمل كده
أنصت الجميع لسماع الحكايه كما أنها ستحكى قصه من أساطير الزمن الجميل
كان فى ست من بحرى عايشه هنا مع اختها اللى مكنتش بتخلف وعندها المړض الخبيث السړطان وفجأة عرفنا أن اختها ماټت وبدأت بقى تظهر وتلبس وتخرج وكانت عيونها على ابوكم شغلته فى راحه والجايه
كان محمد اخوكم اتخطف و كريمه حزنت و اهملته ودخلت في اكتئاب طال سنين كانوا اصعب خمس سنين ممكن تعشهم اى ست في الدنيا
وفى وقت حزنها على ابنها اللى اتخطف بسبب قضيه جلال مع الماڤيا وقتها مصر كلها قلوبها ۏجعها ولاد قاسم الماڤيا ولعت فى مراته وولاده مراته ماټت وولاده بعد كده عرف أنهم عايشين واخوكم محمد اتخطف وډمرت حياتها 
هو زعل على ابنه بس عدى الموقف بسرعه لانه كان عشقها على أمكم وعايز يتجاوزها بحجه أن أمكم مهمله فيه وعايز يخلف تانى واعتبر أمكم أرض بور 
هو حبها وأتعلق بها وبدأت تننطت هنا عشان تكسبنى بس مكنتش لا انا ولا جدمكم موافقين روحتلها لحد عندها وقطعت رجلها من البلد كلها وعشان هى كانت كل ه فلوس وافقت تاخد فلوس وتسيبه ما هى مكنتش بتحبه 
كانت تسمعها البنات وهى تبكى من شده حزنهم على أمهم وعلى ما عانت مرارت القهر 
هتفت صفا ماما تعبت اوى ياريتها كانت انطلقت احسن من كده 
ردت عليها ورد انا على فكره بعتبرهم مطلقين موده ورحمه بس تحت سقف واحد كلنا ضايعين بسبب ابهاتنا انتم أمكم قدرت تستحمل عشانكم انا أمى مقدرتش تستحمل عشان واڼهارت في
تم نسخ الرابط