روايه لحبيبة الشاهد
المحتويات
وهي تشعر بدوخه شديده تدخلت المرحاض أنتظرت انتهاءها وسنداتها ترجع للسرير وخرجت نظرت نورهان إلى الطعام وهي تشعر ان كل ما في المنزل يعاملها كانها كل.. ب يدخله الطعام عندما يتزكرها أحد بعدت الصنيه وأخذت مسكن بالمياه التي جبتها الفتاه مع الطعام ونامت فهي لم تنم بعد
الفصل الرابع
فتحت عنيها
بتعب وجدت غزال جالس على الأريكه امامها حاولة ان تنعدل بضعف بسبب قلة اكلها قام غزال قرب عليها عدلها
لفت وجهها بعيدا عنه پصدمه أنا محولتش انت.. حر
امال رفضه الأكل ليه بقالك يومين
أنا مرفضتش الأكل بدأت
في البكاء أنته اللي بتعملوني كاني حي.. وانه لدرجة ان محدش كان بيجي يشوفني عايشه ولا مي.. ته
لا وكمان كدابه وفاء كانت بتطلعلك كل يوم بالاكل وقت علاجك بس أنتي كنتي بتعمليها بإسلوبك المستفز ومابتكليش
انتبه إليها پصدمه فهي ليست مذنبه ف وفاء هي من وضعت في رأسها هذه الفكرة وغير هذا كذبت عليه وفهمته أنها بتطلعلها الطعام وهي اللي رفضه تناوله
شهقت وسط بكاءها ابله وفاء قالتلي اخده لانه بتاع دياب وهو مش هيزعق لما يعرف اني خدته انا مكنتش أعرف ان ده اللي هيحصل هو اللي جري بسرعه وأنا معرفتش معرفتش اوقفه وجت عربيه خبطتنا أنا اتنطرت بعيد على الأرض وهو وقع مسكت رأسها بيديها السليمه من الألم م.. مش فكره إيه اللي حصل بعديها
ميلت بخجل مسكت خصله من شعرها شمتها رجعت شعرها للخلف بصمت حملها غزال ودخل المرحاض كان واضع كرسي خشب صغير امام الحوض وضعها عليه
الأكل يا هانم
حطيه على التربيزه واخرجي
حاضر يا سيدي
دخلت وضعت الصنيه على التربيزه وخرجت قام غزال من خلفها وضع الوساده خلفها وعدلها وقرب على الصنيه وهي تتناوله بالمياه
هزت رأسها بزهق يياريت
قام من أمامها فتح باب الشرفه ورجع حملها وطلع للشرفه وضعها على الكرسي ودخل أستنشقت الهواء بحريه فلم تستنشق إي هواء جميل هكذا منذ يومين رجع غزال ومعه الأب توب وضعه على التربيزه الموضوعه امام الكرسين جلس على الكرسي وشغل فيلم تابعة الفيلم بصمت كان غزال ينظر إليها من الحين إلى الأخر بفضول من صمتها الدائم مر الوقت والفيلم انتهاء لم ينتبه إليه غزال لأنه كان طول الوقت ينظر إليها كانت قد نامت ابتسم على شكلها واغلق الأب توب الأريكه بهدوء حاول يسيطر على غضبه خوفا من أن تفعل بها شئ أخر
بلعت رقها بتوتر وحاولة تتظاهر بالثبات
اه أنا اللي كنت بطلع الأكل بنفسي وهي كانت بترفص تاكل
أنا ما بقتش اطقها بسبب افعلها
قامت وفاء وهي مطمائنه قربت على غزال جلسة بجانبه ووضعت ايديها على كتفه
معلش هي لسه صغيره وبعدين
لو مديقك خليها ترجع عند امها انت كده كده متجوزها علشان متضيعش ورثها
فعلا معاكي حق انا بفكر ارجعها كفايه المشاكل اللي سببتهالي من ساعة ما جت
قامت وفاء بسعاده بسبب وجود غزال معاها ف هو لم يدخل غرفتها منذ مجيت نورهان إلى المنزل
خليك هنا خمس دقايق أوعى تخرج
حرك رأسه بالموفقه ببرود
دخلت وفاء المرحاض قام غزال وهو يسير في الغرفة ويفكر بشئ ما خرجت وفاء بعد دقائق وهي ترتدي فستان ستان قصير بحملات رفيعه تضع
احمر طارقه شعرها البني الحرير عينيها العسلي المرسومه بالكحل قربت عليه بدلع وضعت ايديها على كتفه بحب
مش مصدقه انك خلاص بقيت معايا أنت متعرفش أنت وحشتني ازاي انت مش عارف فرحتي عامله ازاي دلوقتي
هي زوجتها ولها الحق عليها مثل نورهان عندما تزكرها اترسمت إبتسامه بجانب ثغره فرحت وفاء لرجوع زوجها إليها هو لم يحبها مثلما تعشقه لاكنه زوجها ولم ينقصها إي شئ رفعت وفاء نفسها
بعد فتره كانت نايمه نظر إلى ملامحه وهو عاجز عن اتخاذ قرار هو لم يشعر بالحب اتجاهه فقط هي كانت زوجته وكان طول الوقت يحاول لا يظهر ما ډخله من مشاعر اتاجه قام من جنبها مسك التشرت وارتداه وخرج بهدوء من الغرفة نزل إلى الأسفل خرج إلى الحديقه جلس على الأرجوحه طلع من بنطاله سجاير ۏلع.. ها ووضعه في فمه بعد تفكير طويل شعر بأحد يجلس بجانبه بص جنبه وجد دياب
في مانع لو قعدت معاك
لا صمت قليل وعاد الحديث إيه اللي مصحيك لغيط دلوقتي
نورهان
بصله بحد ليه
رجع ضهره للخلف بخبث مشفتكش بتغير على أمي قبل كده كنت بفكر هو مين اللي عرفها مكان الأسطبل لأن ستي على طول في المطبخ او اوضتها وجدي لا في المكتب او اوضته وجدي سلطان في الشغل وأنت اكيد مش هتقلها وهي اصلا مكنتش بتنزل من
متابعة القراءة