عشق متملك
في سعاده عارمه ولا تقل ايمان عنها فرددت في قلق وحيره بعد ان استمعت لاخر ما اردفت به ايمان هو مين اللي جاي مخليكم مبسوطين كده !
اجابتها ايمان في تحدي وثقه دا عبدالله باشا .. اللي هيبقي الحارس الخاص للدكتوره مرام ان شاء الله
هوي قلب اولفت بين قدميها وارتعد لسانها ورددت بعد ان بلعت ريقها هو .. هو مش قال خلاص هيمشي !! .. اي
اللي رجعه تاني !!
اجابتها ايمان بنفس الثقه القلب يا اولفت هانم .. القلب ده غريب قوي .. عقله يقوله حاجه ويقرر ينفذها ويجي القلب يغير كل ده في ثانيه ..
ثم نظرت لها نظره خاصه وبعدين مرام فعلا محتاجه اللي يحميها .. اصل الذئاب كترت قوي حواليها .. عن اذنك يا اولفت هانم ..
لتتركها ايمان وتلتفت الي داليدا التي دلفت الي الغرفه حديثا وتوجه كلامها اليها داليدا هانم .. يا تري كنتي فين !
رايحه تتفسحي في الظروف دي !
ما هو انا مش فاهمه اي حاجه من اللي حصل اول امبارح ولا حد راضي يفهمني فقلت اما اخرج افك عن نفسي واديني رجعت ..
يا برودك يا بنتي والله.....
خرجت مرام من الحمام ورأتهم علي وشك المشاكسه كعادتهم المرحه دا ادم وتمارا مش پيتخانقو مع بعض زيكم كده .. اعقلو شويه !
غادرت اولفت الغرفه وهي تبتلع ريقها في قلق شديد وقلبها ينتفض من الخۏف وهي تحدث نفسها ناجي قالي انه جاي في الطريق دلوقت .. واللي اسمه عبدالله ده كمان معرفش طلع لنا من انهي داهيه .. هقول ايه لناجي لما يشوفه ! .. ولا لما يشوف مرام بتتعامل معاه ازاي ! دا مش بعيد ېقتلني لو عرف انها كانت مراته ! .. يارب استر
استكمل عبدالله طريقه داخل الفيلا ليجد اجابات علي اسئلته تلك ...