عشقت جبروت
المحتويات
مغمضة عيونها فحست أن في حد جه قعد جمبها.
نفخت الدخان و فتحت عيونها لقت بادي جارد جمبها بيبتسم ببرود
بكل هدوء كده معايا على العربية يا روز.
زادت نبضات قلبها پخوف و قلق لكن مفيش ادامها حل غير أنها تقوم و تستسلم لمصيرها.
قام و قامت وراه و خرجوا بره الكافية و ركبوا في عربية سوداء فخمةركبت روز في الكنبة اللي ورا و هي حاسة بالضياع.
و أدي اللي كان مانعني عنك راح أهو يا جميل.
روز پخوف
عاوز مني ايه!!!!
لا ده حوار كبير يا روز و حسابات لازم نصفيها يا قلبي.
و بأمر للسواق
اطلع يابني.
نزلت دموعها پقهر و خوف من اللي جاي و لنفسها بصدق
ياريتك كنت جيت بدري يا نائل.
خلص تليفونه و رجع للطرابيزة تاني لقى روز لسه مولعة و مسنودة على الطفاية و هي مش موجودةشاور لجرسون و بهدوء
الجرسون شاورله على باب الكافية
لسه خارجه من دقيقة مع راجل لبره يا أستاذ.
مشى الجرسون و خرج نائل لبره لكن ملقاش أي أثر لروز بص في الأرض لمح سلسلة كانت روز لبساها دايماأخد السلسة من على الأرض و هو عيونه مدمعة.
رفع رأسه للسماء و بدموع
ليه بس يارب..عارف أن هي غلطت كتير بس تابت و ندمت...يارب اجمعني بيها تاني لو ليا نصيب فيها و احميها من شرور عبيدك يارب.
________________________________________
من روز...و يا ترى ايه مصير روز معاه...استنوني في رواية جديدة بصراحة مش هكشف عن اسمها دلوقتي لكن هعلن عنها باقتباس فيه روز فتابعوني بقى
خرجت أخيرا من المستشفى و رجعت بيتها مع سليم بس المرادي و هي شايلة حتة منه في ايدها.
فتح الباب و بإبتسامة
دخلت حور و هي بتبص للبيت و كأنها فحلمقرب منها سليم و بقلق لتكون تعبانة
مالك يا حور حاسة بحاجة.
بصت له بإبتسامة بسيطة
أنا بخير يا حبيبي..بس بجد مش مصدقة إني رجعت البيت ده تاني.
عيونها دمعت بحزن و خوف من ذكرى خطڤ خالد ليها و تهديده
أنا اتخطفت من هنا و فوقت حسيت إني خلاص مستحيل أرجع هنا تاني.
نزلت دمعه من عينها فمسحها سليم حصلرن جرس الباب فراح سليم يشوف مين لقى نائل و شكله زعلان.
سليم باستغراب
ده نائل و شكله مش مظبوط.
مشت ناحية أوضتهم و بهدوء
طب هدخل جوه انيم البيبي و ارتاح شوية.
فتح سليم الباب لنائل و بتساؤل
مالك!!!
قعد نائل على كرسي الصالون و رفع ايده بالسلسلة فسأله بعدم فهم
عيونه لمعت بالدموع و بصوت مبحوح
روز!!
و نزلت دموعه بإنهيار
روز خلاص يا سليم مش هشوفها تاني!
اتنهد سليم و راح قعد على كرسي جمبه و بجدية
مكانش هينفع خالص يا نائل..أنت حاجة و هي حاجة تانية خالص.
بص له و لسه هيتكلم فقال بصوت عالي
يا ابني افهم ماضيك غير ماضيها..أنت طول عمرك مركز في شغلك و مجتهد..لكن هي ماضيها أسود سواء مع خالد أو غيره..اه تابت بس مكنتوش هتتوافقوا..متخليش حلاوة البدايات تخدعك.
بص للفراغ بيعيط و قال بحزن شديد
هي قالتلي نفس الكلام ده قبل ما تختفي..بس هي طيبة جدا و محتاجة سند معاها في الدنيا دي..طب حتى لو مكانتش تنفعني كانت على الأقل تفضل أدام عيوني عشان لو احتاجت حاجة..لكن اللي خدها راجل شكله أكبر من خالد في كل حاجة و مش هيرحمها.
قام وقف و بعزم
أنا هروح ادور عليها!!!و اللي يحصل يحصل!!
وقف بسرعه يمنعه و زقة على الكرسي پغضب
ما تعقل بقى..أنت مشدود ليها يا نائل لكن مش حب لحقت تحبها امتى و أنت أصلا مشوفتهاش إلا كام مره..و حتى لو قومت و دورت عليها متخيل هتعرف توصل ليها فووووق يا نائل إن مكانتش راحت معاه بمزاجها.
نائل برفض شديد للفكرة دي
عمرها ما تكون راحت بمزاجها.
ابتسم بسخرية على سذاجة صاحبه و بهدوء
أنت لسه قايل من دقيقة أنها رفضتك يا نائل!!
احنا منسواش حاجة عند روز غير أننا ساعدناها في أنها تبعد عن خالد بعد ما ضربها أخر مرة..و هي كذلك كانت بتعرفنا معلومات أكتر و كانت كارت قوي في ايدينا..يعني مصلحة متبادلة ففوق كدة من اللي في دماغك ده.
و بصوت عالي
هل كنت تتوافق تتجوز مع واحدة عرفت قبلك ألف راجل !!
حط ايده على رأسه پضياع و بيحاول يوزن الأموركمل كلامه بجدية
اه تابت و ارتجعت عن أفعالها دي لكن ماضي الإنسان بيفضل ملازمه لأخر العمر و لبعد مۏته كمان بيتقال ده عمل كذا و كذا...فوق لا مركزك و لا شخصيتك تسمح أنك تكون مع روز.
بص له نائل و دموعه بطلت تنزل و قام بهدوء خرج من البيت.
كانت قاعدة سامعة كلامهم من جوة و أول ما سمعت صوت الباب خرجت من الأوضة و بخفوت
مكانش ليها لازمة تجرحه بالمنظر ده يا سليم!
غمض عيونه بندم على انفعاله على صحابه
كان
متابعة القراءة