رواية غنوة ندا زايد
جنس ملتك ايه طول الوجت راضي وساكت واجول معلش اتظلمت زيك ودخلت
جوازة مهياش رايداها ... اتحملها عشان خاطر ولادك دي بنت عمك برده ومن لحمك ودمك .. لسانك طويل حبتين واجول معلش اهي بتطلع غلبها في اي كلام وأعديها لكن دا انتي طلعتي حية ....حية ايه دا انتي غلبتيها.. عاوزة ټموتي اخوي ولد عمك ! ليه عملك ايه ومرته الغلبانة دي ذنبها ايه تأذيها في عيالها
نفضت ايده بعصبية وهي بتتكلم بغل وحقد
.. عمل ايه! وعيت علي الدنيا والكل يجولي صفاء لعلي كبرت وانا عارفة انه ليا ومحدش ليا غيره مكنتش شايفة راجل غيره في الدنيا كلياتها واحلم كل يوم بدنيتنا وحياتنا يجي أخوك يهد كل دا فوج دماغي ويرفضني أنا ... أنا صفاء بنت عيسي الدهشان يرفضني اخوك ليه ناجصني ايه فيها ايه ليلي دي زيادة عني ها ..وكمان تحمل جبلي وتجيب الواد عشان تجش كل حاجة وتبقي الكل في الكل واعيش انا طول عمري اخد بواجيها كان لازم اخلص منها ومن ولدها من قبل مايجي علي الدنيا زجتها وكان نفسي متجمش منها بس كانت زي الجطط بسبع ارواح حتي اما جيت ازيحهم كلهم من طريجي فلتو منيها بس ملحوجة ومش هيعيشو يوم واحد في هنا طول ما انا عايشة سامع
.. بتضربني بتضربني انا وعشان مين عشان اخوك اللي طول عمرك مش طايجه عشان دبسك في جوازك مني دلوجتي حنيت وبقي اخوك طول عمرك دلدول ليهم ولا ليك لازمه
نزل حسن لمستواها وشدها من شعرها پعنف
.. اخوي وانا نجطعو بعضينا ملكيش صالح بينا وانا من انهاردة هوريكي الدلدول دا هيعمل فيكي ايه ايامك معايا هتبجي اسود من سواد الليل يا... يابنت عمي
.. من انهارده اخوي ومرته وبناته في حمايتي لو مسيتي شعرة من حد فيهم محدش هينقذك من يدي
اتحرك خطوتين وفتح الباب وبصلها بكره
.. وابقي شوفي هتقولي لابنك ايه علي صډمته في امه اللي فاكرها بجناحات
قفل الباب وراه پعنف وبصت في طيفه وهي مش مستوعبة كلامه الاخير وبتكلم نفسها
.. زين ولدي عرف والله لادفعكو كلكو تمن اللي بيحصل دا غالي اوي اوي بكرا تشوفي ياليلي ان محرجتش جلبك علي بناتك!! ...
قامت وبقت تكسر كل حاجة قدامها بعصبية ..
.. اعذرني يا زين يا ولدي انا كنت فاكرك عارف ومكنتش أحب إنك تعرف بالطريجة دي
بصله زين بضعف
.. انا جدي جالي إن أخوالي عاوزين ېأذوكو لأجل ياخدو بتار أمي منك وعشان كدا كلفني اراجبكو واعرف اخباركو ...وساعتها شفت غنوة ... من يوم ما طلت عيني عليها وانا رايدها تبجي حلالي .... واما عرفت ان خالي عمران عرف مكانكو ساعتها خدتها حجة إني اتجوزها عشان احميها واحميكو كلكو ..خالي عمران بيعملي الف حساب وعمره ماهيفكر يجرب لمرتي ... وكنت عارف انها هتتضايج مني لما تعرف الحجيجة
وعند اخر كلمه مقدرش يكمل قلبه حتي مطاوعوش يقول عن أمه انها مؤذية أو إن جواها الشړ دا كله فكرة مقدرش عقله يستوعبها ولا حتي ينطقها بصله جده بحزن علي حاله وفضل الصمت والحزن محاوطهم لحد معلي كسر الصمت دا
.. وانا بعفيك يا ابني من المسؤلية دي
بصله زين باستغراب
.. يعني ايه
.. يعني كفاية لحد كدا أوي وغنوة تتطلجها
.. ايه !
قاطعهم سيد باستغراب
.. ايه اللي بتجوله دا يا علي يا ولدي
.. يعني كفاية لحد كدا يا بوي حسبتي كانت غلط من الأول أنا جلت زين وحسن عارفين الحجيجة وهتخاف
منهم صفاء وافتكرت السنين غيرتها وهيبقي أهم حاجة عندها سعادة ولدها فعمرها مهتتأذي مرته بس هي زي ماهي والسنين مغيرتهاش وحسبتنا كلها كانت غلط ..وجودنا هنا هيزود المشاكل وزين مينفعش يجف جصاد أمه عشان بنتي دا هيعجد الامور أكتر ...فأنا بجولهالك أهو عشان متتحرجش مني انت مش مطالب بأي حاجة طلج بنتي وأنا هاخدهم وأمشي من هنا
.. تمشي فين يا ولدي بجي بعد السنين دي كلها وبعد ما اتلمينا تحت سجف واحد عاوز
تحرج جلب أمك عليك تاني
.. معلش يا ابوي كدا أحسن للكل وأنا هروح