يونس إسراء علي
ﻭﺗﺴﺎﺀﻝ _ ﻃﺐ ﺳﺆﺍﻝ ﻣﻌﻠﺶ .. ﻫﻮ ﻟﻴﻪ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻧﺎﺯﻝ ﻣﻌﺎﻧﺎ ﻣﺨﺼﻮﺹ ..! ﻛﺎﻥ ﻣﻤﻜﻦ ﻧﻨﺰﻝ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪ ﺭﻓﻌﺖ ﻃﻠﺐ
ﺃﺧﺮﺝ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻟﻔﺎﻓﺔ ﺗﺒﻎ ﺑﻨﻴﺔ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﻭﻗﺎﻡ ﺑ ﺇﺷﻌﺎﻟﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺗﻮﺿﻴﺢ
ﻷﻧﻲ ﻭﻋﺪﺕ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻟﻤﺎ ﺩﺧﻠﺖ ﺇﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺇﻧﻲ ﻫﺨﻠﺼﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺩﺍ .. ﻭﻛﺎﻥ ﻻﺯﻡ ﺃﻭﻓﻲ ﺑ ﻭﻋﺪﻱ
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﻗﺎﻝ _ ﻳﺎﺭﻳﺖ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻛﻠﻬﺎ ﺯﻱ ﺣﻀﺮﺗﻚ
ﻭﺇﺑﺘﺴﻢ ﻋﺰ ﺑ ﻏﻤﻮﺽ .. ﺃﻭ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺳﺨﺮﻳﺔ .. ﺳﺨﺮﺕ ﻣﻦ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﺮﺍﺋﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻈﻨﻪ ﺃﺧﺮ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺍﻟﻤﺤﺘﺮﻣﻴﻦ .. ﺷﻴﻄﺎﻥ ﻓﻲ ﻫﻴﺌﺔ ﺭﺟﻞ ﻛﺎﻥ ﻭﻻ ﺯﺍﻝ ﻳﻈﻨﻪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺃﻥ ﻧﺰﺍﻫﺘﻪ ﻻ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻏﺒﺎﺭ .. ﻭﺇﻧﺨﺪﻉ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﻪ ...
ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻹﻧﺘﻬﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻌﺼﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻬﺪﺩ ﺃﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻘﺮﻯ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺓ .. ﺇﻧﺪﻓﻊﺕ ﺍﻟﻨﻴﺮﺍﻥ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻬﻢ .. ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺗﻨﻄﻠﻖ ﻣﻨﻬﺎ ﺭﺻﺎﺻﺎﺕ .. ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﻳﺨﺮﺝ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻠﺜﻤﻴﻦ ﻭﻳﻘﻮﻣﻮﺍ ﺑ ﺣﺼﺎﺭ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ .. ﺣﺎﻭﻝ ﻳﻮﻧﺲ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﺣﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﻛﺜﺮﺓ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﺃﺣﺒﻄﺖ ﻣﺤﺎﻭﻻﺗﻪ ...
ﺇﺗﻌﻠﻢ ﺩﻳﻤﺎ ﻣﺘﺴﺒﺶ ﺃﺛﺮ ﻭﺭﺍﻙ .. ﺃﻧﺎ ﺃﺳﻒ ﻳﺎ ﺣﻀﺮﺓ ﺍﻟﺮﺍﺋﺪ ﻫﺘﻀﻄﺮ ﺗﺸﻮﻑ ﻣﺸﺎﻫﺪ ﻣﺶ ﻫﺘﺴﺘﺤﻤﻠﻬﺎ ..
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻠﺜﻤﻴﻦ ﻭﺑﺪﺃﻭ ﻓﻲ ﺗﺨﺮﻳﺐ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﻭﻧﻬﺒﻬﺎ .. ﺍﻹﻋﺘﺪﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﻧﺴﺎﺀ ﻭﻓﺘﻴﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ .. ﻗﺘﻞ ﺃﻃﻔﺎﻝ ﻭﺭﺿﻊ .. ﺷﻴﻮﺥ ﻭﺷﺒﺎﺏ .. ﺃﻗﻞ ﻣﺎ ﻳﻘﺎﻝ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﺠﺰﺭﺓ .. ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺃﻣﺮ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑ ﻗﺘﻞ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﻓﺮﻗﺘﻪ ﺭﻣﻴﺎ ﺑ ﺍﻟﺮﺻﺎﺹ ... ﻭﺇﺧﺘﻔﻰ ﺍﻟﺠﻤﻊ ﻭﺳﺎﺩ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﺍﻟﻤﻮﺣﺶ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ...
ﺑﺲ ﻳﺎ ﺳﺘﻲ ﻭﺷﺎﺀ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﺇﻥ ﻳﻮﻧﺲ ﻳﻌﻴﺶ ﻭﻳﻬﺪ ﺍﻟﻤﻌﺒﺪ ﻋﻠﻰ ﺃﺻﺤﺎﺑﻪ ...
ﻟﻢ ﺗﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺭﻭﺿﺔ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺭﻛﻀﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺮﺣﺎﺽ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺟﻮﻓﻬﺎ ﻓ ﻫﻰ ﻓﻲ ﺃﻋﻈﻢ ﻛﻮﺍﺑﻴﺴﻬﺎ ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻥ ﺗﺘﺨﻴﻞ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺑﺸﺮ ﻣﺜﻠﻬﻢ ...
ﺃﺧﺒﺮﻳﻬﻢ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺣﻔﻞ ﻭﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻹﺳﺘﻌﺪﺍﺩ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﺷﺨﺼﺎ ﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﺎﺩﺙ ﺃﻧﭽﻠﻲ .. ﻟﺘﻘﻮﻝ ﻫﻰ
ﻭﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺎﻩ !
ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑ ﻓﺘﻮﺭ _ ﻳﺠﺐ ﺃﻳﻀﺎ ﺃﻥ ﺗﺴﺘﻌﺪ .. ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﺃﻋﻠﻢ ﻣﻦ ﻫﻰ ﻭﻣﺎ ﻫﻰ ﻫﻮﻳﺘﻬﺎ ...
ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻧﻪ ﻳﺜﻖ ﺑﻬﺎ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻟﻴﺄﺗﻲ ﺑﻬﺎ ﻫﻨﺎ
ﺃﻋﺘﻘﺪ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻌﻤﻞ ﻣﺜﻠﻪ ﻣﺮﺗﺰﻗﺔ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺃﺣﺪﻫﻢ
ﺻﻤﺘﺖ ﺃﻧﭽﻠﻲ ﻗﻠﻴﻼ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ
ﻭﻣﺎﺫﺍ ﻋﻦ ﻣﺎ ﻣﻌﻪ !
ﺗﺸﺪﻗﺖ ﻫﻰ ﺑ ﺑﺮﻭﺩ _ ﻻ ﻳﻬﻢ .. ﺳﺄﺑﺪﺃ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺤﻀﻴﺮ ﻭﺃﺭﺟﻮ ﺃﻥ ﺗﺤﻀﺮ ﺑ ﻣﻴﻌﺎﺩﻙ
ﻻ ﺗﻘﻠﻘﻲ .. ﺃﺧﺒﺮﻳﻨﻲ ﻣﺎ ﺃﻥ ﺗﻨﺘﻬﻲ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﻟﻬﺎ ﻭﺃﻧﺎ ﺳﺄﻛﻮﻥ ﻋﻨﺪﻙ ﻓﻲ ﻏﻀﻮﻥ ﺧﻤﺴﺔ ﻋﺸﺮ ﺩﻗﻴﻘﺔ
ﺣﺴﻨﺎ .. ﻭﺩﺍﻋﺎ ﺳﻴﺪﻱ ...
ﺃﺯﺍﻟﺖ ﺑ ﻳﺪﻫﺎ ﺑﺨﺎﺭ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﻟﻖ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺁﻩ ﺍﻟﻤﺮﺣﺎﺽ .. ﻭ ﺃﺧﺬﺕ ﺗﻤﺸﻂ ﺧﺼﻼﺗﻬﺎ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮﺓ .. ﻭﺫﻫﻨﻬﺎ ﻳﻌﻤﻞ ﺑﻤﺎ ﺳﺘﻤﺮ ﺑﻪ .. ﺗﺴﺎﺀﻟﺖ ﺑ ﻧﺒﺮﺓ ﺧﻔﻴﻀﺔ
ﻳﺎ ﺗﺮﻯ ﻳﻮﻧﺲ ﻋﺮﻑ ﻳﺘﺼﺮﻓﻠﻲ ﻓ ﻫﻮﻳﺘﻲ ﻭﻻ ﻫﻴﻮﺩﻳﻨﺎ ﻓ ﺩﺍﻫﻴﺔ
ﺭﻓﻌﺖ ﻣﻨﻜﺒﻴﻬﺎ ﺑ ﻓﺘﻮﺭ .. ﻭﻣﺎ ﺃﻥ ﺧﻄﺖ ﺑ ﻗﺪﻣﻴﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﺣﺘﻰ ﺇﺻﻄﺪﻣﺖ ﺑ ﺣﺎﺋﻂ ﺑﺸﺮﻱ ﺑ ﻗﻮﺓ ﻛﺎﺩﺕ ﺃﻥ ﺗﺴﻘﻄﻬﺎ ﺃﺭﺿﺎ .. ﻟﻮﻻ ﻳﺪ ﺻﻠﺒﺔ ﺇﻟﺘﻔﺖ ﺣﻮﻝ ﺧﺼﺮﻫﺎ ﻳﺤﻴﻞ ﺩﻭﻥ ﺳﻘﻮﻃﻬﺎ .. ﺭﻓﻌﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺑ ﺇﺿﻄﺮﺍﺏ ﻟﺘﺠﺪ ﻳﻮﻧﺲ ﻳﺤﺪﻕ ﺑﻬﺎ ﺑ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺃﺭﻋﺒﺘﻬﺎ .. ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻹﺑﺘﻌﺎﺩ ﻋﻨﻪ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺃﺑﻰ .. ﻟﺘﻘﻮﻝ ﺑ ﺗﻮﺗﺮ
ﺇﻗﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﺃﺫﻧﻴﻬﺎ ﻭﻫﻤﺲ _ ﺃﻧﺘﻲ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺇﻧﻚ ﻣﺶ ﻟﻮﺣﺪﻙ ﻓ ﺍﻷﻭﺿﺔ .. ﻃﺎﻟﻌﺔ ﻛﺪﺍ ﻟﻴﻪ !
ﺭﺩﺩﺕ ﺑ ﺫﻫﻮﻝ _ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻮ ﺇﺯﺍﻱ !
ﺩﺍ
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺑ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﺇﻟﻴﻬﺎ .. ﻟﺘﺸﻬﻖ ﺑ ﺧﺠﻞ ﻣﺼﺤﻮﺏ ﺑ ﺇﺿﻄﺮﺍﺏ ﻣﻦ ﻫﻴﺌﺘﻬﺎ .. ﻓ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﺗﺪﻱ ﻣﻨﺸﻔﺔ ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﺭﻛﺒﺘﻴﻬﺎ .. ﻭﺗﻈﻪﺭ ﻣﻨﻜﺒﻴﻬﺎ ﺑ ﺳﺨﺎﺀ .. ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺇﺯﺍﺣﺔ ﻳﺪﻩ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻨﻪ ﻋﻠﻬﺎ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻬﺮﺏ ﻣﻦ ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻠﺘﻬﻤﻬﺎ .. ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﻗﻴﺪ ﺃﻧﻤﻠﺔ .. ﻫﺘﻔﺖ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﻛﺎﺩﺕ ﻋﻠﻰ ﻭﺷﻚ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ
ﻳﻮ .. ﻳﻮﻧﺲ .. ﺁﺁ .. ﺇﻳﺪﻙ
ﺗﺮﻙ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻟﻢ ﺗﺘﺰﺣﺰﺡ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﺧﺎﺻﺘﻬﺎ .. ﺗﻘﺪﻡ ﺧﻄﻮﺓ ﻟﺘﺮﺟﻊ ﺃﺧﺘﻬﺎ .. ﺗﻘﺪﻡ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﻫﻰ ﺗﻌﻮﺩ ﺣﺘﻰ ﺇﻟﺘﺼﻘﺖ ﺑ ﻃﺎﻭﻟﺔ ﻣﺴﺘﺪﻳﺮﺓ ﺧﻠﻔﻬﺎ .. ﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﺗﻠﻌﺜﻢ ﻭ ﺧﻮﻑ
ﻳﻮﻧﺲ .. ﻣﻴ .. ﻣﻴﻦﻓﻌﺶ ﻛﺪﺍ ..
ﻣﺎﻝ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ _ ﻭﻃﺎﻟﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ .. ﻃﺎﻟﻌﺔ ﻛﺪﺍ ﻟﻴﻪ ..! ﺃﻧﺎ ﻭﺃﻧﺘﻲ ﻭﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﺗﺎﻟﺘﻨﺎ .. ﻋﺎﻭﺯﻧﻲ ﺃﻛﻮﻥ ﺭﺍﻫﺐ ﻭﺃﻧﺘﻲ ﺑﻬﻴﺌﺘﻚ ﺩﻱ
ﻣﺪ ﻳﺪﻩ ﻳﺘﻠﻤﺲ ﻭﺟﻨﺘﻴﻬﺎ .. ﻟﺘﻐﻤﺾ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺑ ﻗﻮﺓ ﺣﺘﻰ ﻛﺎﺩﺕ ﺃﻥ ﺗﻌﺘﺼﺮﻫﻤﺎ .. ﺿﻤﺖ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺑﺎﺋﺴﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺇﺧﻔﺎﺀ ﻣﻔﺎﺗﻨﻬﺎ .. ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻫﻄﻠﺖ ﻋﺒﺮﺍﺗﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ
ﺃﻧﺎ ﻧﺴﻴﺖ ﺇﻧﻲ ﺧﺮﺟﺖ ﻛﺪﺍ .. ﻭ ﻭ ﻣﻜﻨﺘﺶ ﻣﻔﻜﺮﺓ ﺇﻧﻚ ﻫﺘﺮﺟﻊ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻛﺪﺍ ..
ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺮﺩ ..