في قبضة الأقدار ج١
سلسلة الأقدار الفصل 12
المحتويات
انت نورتنا النهاردة يا دكتور ياسين. و شرف لينا أننا اتعرفنا علي انسان محترم زيك .
ياسين بود
الشرف ليا يا سليم بيه.
مرت الزيارة بهدوء بعد أن اعتمد سالم الصمت تاركا المجال للجميع بالحديث الذي اقتصر علي تعارف و بعض مزحات مروان و لطف أمينه التي لم تفتها نظرات ابنتها التي تحمل طابعا خاص لذلك المعيد الذي انشرح له صدرها.
قوليلي يا بت يا حلا ايه الي انا شيفاه دا
كان هذا حديث سما التي لاحظت نظرات حلا و ذلك المعيد فاجتاح ملامحها خجل كبير واجابتها بمراوغة
ايه .شايفه ايه
شايفه نظرات و همسات من تحت لتحت. و واد قمر طول بعرض و يهبل .
ايه يا بت أنت ما تلمي لسانك . أنت هتعاكسيه قدامي
ابتسامه خبيثه ظهرت علي ملامح سما التي قالت
اه يا جزمه بقي في حوارات بتحصل من ورايا. طب انت زعلانه منك
حلا بلهفه
والله أبدا محصلش اي حاجه دا مجرد اعجاب. اقولك. هحكيلك و انتي قولي دا يبقي ايه
سما بحماس
شرعت حلا بقص الأمر من بدايته علي سما التي كانت منتبه كليا و ما أن انتهت حتي قالت بحيرة
معرفش بقي الي جوايا دي يبقي ايه
سما بحماس
يبقي طبيتي يا جميل.
هي مين دي الي طبت يا بنات
كان هذا صوت امينه التي كانت تقف علي باب غرفة الجلوس تناظرهم باستفهام و بجانبها جنة الممسكه بيدها تساعدها فاعتدلت الفتيات و قامت حلا بالحديث بتلهف
ما أن أنهت حلا جملتها حتي صاحت سما بلهفه
اه صحيح يا حلا مش للعشق وجوه كثيرة عملوا منها جزء جديد.
اننفضت حلا للحد الذي آلم ذراعها المضمد ووقالت بحماس
بتتكلمي بجد
سما بصياح
اه والله دا زمانه شغال دلوقتي.
هبت سما من مقعدها تدير جهاز التلفاز فتبادل النظرات كلا من امينه وجنة فقالت امينه باستفهام
امتعض وجه سما حين رأت جنة تتقدم مع امينه الي الغرفه فنادتها حلا قائلة
تعالي يا سما جمبي نتفرج عالمسلسل
شعرت جنة بالحرج فقالت
طب هروح انا بقي ارتاح شويه.
هنا صدح صوت خلفهم
تروحي فين اترزعى الناس بترش الجنينة برا من الحشرات و الحاجات دي خافوا علي نفسكوا.
طب اختفي انت دلوقتي احسن يتلخبطوا فيك.
تعالت ضحكات امينه علي مزاحهم و الفتيات فقال مروان بسخريه موجها أنظاره للفتيات
بتضحكوا علي خيبتكوا أنت وهي . و انتي يالي بقيتي شبه امبوبة البوتجاز انت بتتريقي ماشي أما تولدي بس.
صدح صوت حلا الغاضب
ممكن تخف استظراف شويه المسلسل هيبتدي.
صمت الجميع و بدأ تتر مسلسل للعشق وجوه كثيرة قولوا يارب والنبي تبقي مسلسل
ملاحظه
دا اقتباس من للعشق وجوه كثيرة الجزء التاني
تجمعت العائله في يوم مشمس جميل كعادتهم كل اسبوع. فقد أصر رحيم عليه دائما حتي ينعم بجميع احباءه حوله و خاصة أحفاده علي رأسهم عزيزه رحيم الصغير الذي كان يشبه والده و جده بالكثير من الصفات و حتي الملامح يناقضه أخيه ريان الذي كان يشبه والدته في جمالها الخارجي و كان يتمتع بحس فكاهي يضفي بهجه كبيرة علي اجتماعاتهم الي تلك الزهرة الجميلة التي كانت تشبه اسمها قولا وفعلا و قد أصر هو علي تسميتها بهذا الاسم الذي أسعد كاميليا بصفه خاصة و الجميع بصفه عامة.
و أحباء قلبه عامر و محمود و مراد اولاد رائد الذي لم يفارق بين والده وقد انتوي أن يعوض جده و ذاته عن كل ذلك الحرمان الذي ذاقه لسنوات في البعد و الألم
و أيضا ثنائي الشړ التؤم يوسف و سيف و اللذان يشبهان والدهما أدهم إلى حد كبير فقد ورثوا عنه كل شئ خفة ظله و ملامحه و عبثه حتى جنت المسكينه غرام
متابعة القراءة