ابنة القمر فاطمة الألفي
المحتويات
لن يفعل ذلك بالفتاة التي
احببتها وهو كان علة علم بذلك
تاهت بقربه منها فهي كانت تتمنى قربه ذلك منذ أن وقعت عيناها على وهي
تراه فارسها الذي سينتشلها من قوقعتها وتصبح سيده القصر وليست خادمه وحسب
علم أمان بما يدور بأفكارها وهذا الوقت المناسب لعترافها بما حدث تلك الليله التي حدثت بها الچريمه
هزت راسها نافيه وعيناها لا تفارق عيناه غير مصدقة لما يحدث
استرسل أمان حديثه بنبرة حزن
تعلمين يا زيزي ليس لدي صديق سوى حاتم وأنا خسرته كنت أجلس دائما معه واخبره بتحكمات والدتي كما تعلمين فانت كنت تري ذلك أمام عينك.
ثم أخرج تنهيدة حاړقة وقال بأسي
هتفت بلهفة
أنا سأكون جانبك
نظر لها بعمق وقال
انتي وحيدة أيضا تريدن لشخص يداوي حزنك إذا سأكون أنا الشخص الذي تحتاجين إليه تعديني بذلك
تهللت اساوره وقالت
أعدك بالطبع
ثم اردفت قائله دون تردد
تعلم كم تمنيت هذا من قبل كنت أريد أن أخبرك بما حدث لي بمنزل زوج
وجدت بك الفارس الذي سيخلصني من كل من أذاني وتسبب بچرحي
إذا احكيلي كل شيء وانا أسمعك الان وليس لدي شيء غيرك
حقا تريد سماعي
أومأ لها بالايجاب ووضع أنامله على أذنه وقال بمرح
كلي أذان صاغية أحكي لي ما بقلبك ولا تخفي على شيء
تنهدت بارتياح عندما شعرت بالأمان بقربه وبدءت في سرد حكايتها..
بدأت زيزي في سرد حكايتها
كنت فتاة جميلة في المرحلة الإعدادية عندما ټوفي والدها وتزوجت
والدتها من أخر عاشت زينب بمنزل زوج والدتها بعدما تم طردهم من
منزل والدها بسبب عدم قدرتهم على دفع إيجار المنزل وبعدما تزوجت
والدتها كانت مقبلة على مرحلة الثانوية العامة ولكن رفض زوج والدتها أن
الجامعي وفي الوقت ذلك التحق وليد بكلية الطب حرمت زينب من أكمال
تعليمها ولكن لن تفرق والدتها المعاملة بينهما وكانت تعامل وليد كابنها لانه
حرم من والدته ولكن زوج والدتها كان يراها عبئا عليه ويحاول ابعاد ابنه
عن المعاملة معها ولكن وليد كان قريب منها ويحبها في بدء الأمر كشقيقته
بها وهي ايضا لم ترا شابا آخر غيره كانت في عمر الثامنة عشر وهو يكبرها
بأربعة أعوام وكان يتردد عليها في غرفتها يجلس معها ويتثامر معها
ويصطحبها معه إلى الجامعة كما هي ترغب فهي حرمت من كل ذلك إلى
أن تقرب منها بشدة وذات ليلة شتاء ممطرة عندما عاد من الخارج فقد كان
برفقة اصدقائه وهي تنتظره بقلق بسبب الأمطاروعندما عاد استقبلته
بالمنشفة ليجفف وجهه وشعره المبتل اثر الأمطار وعندما همت بالمغادرة
منعها من ذلك وقربها إليه ضمھا بعشق ونسوى أنفسهم بأحضان الآخر
ووقعت الفاجعة عندما أفقدها عذ ريتها ..
ارتجف ج سدها وانهالت دموعها ولكن كانت يده الحانيه تسبقه وتمحي دموعها المتساقطة وربت على كتفها
باطمئنان ووعدها بالزواج عندما ينتهي من جامعته فلم يتبقي إلا عامين
ويتخرج ويصبح طبيبا
تواعدو بالزواج والذي حدث بينهم سرا لا يبوح به الآخر لاي شخص كان
ولم يقتصر ما حدث على ليله واحده بلا استمرت العلاقة قائمة بينهم ولم
يشعروا والديهم بما يحدث بينهم بعد منتصف الليل.
وبعد عام من تلك العلاقة حملت زينب واخبرت وليد بذلك الحمل ولكن قرر
أن يتخلص من ذلك الحمل لكي لا ينفضح أمرهم واصطحبها وليد الي
طبيب صديقه مازال في الدراسه ولكن كان يعمل بعيادة طبيب متخصص
كان يساعده في إجراء عمليات هكذا كانت خائڤة أن تنهي حياتها بسبب
تلك العملية وبالفعل دخلت في مضاعفات وڼزفت الكثير
من الډم ولم
يسعفها الطبيب صديق وليد فاستعان بالطبيب المتخصص الذي يعمل
بعيادته ولم يجد حلا الإ استصئال رحمها لكي يقف الڼزيف وإلا ستفقد
حياتها ووافق وليد على عمليه الأستئصال وعندما فاقت علمت بأنها
خسړت أمومتها وعندما علمت والدتها بما حدث لابنتها حاولت اقناع
زوجها بأن يتزوجا ويطلقها لكي تعطي لابنتها فرصه الزواج من آخر بعد أن
يطلقها وليد ولكن رفض زوجها وطلق والدتها وطردهم من منزله وتوفت
والدتها حزننا على ما أصاب ابنتها وشعرت بالذنب أنها اخطئت عندما
تزوجت ذلك الرجل وعاملة ابنه كابنها وهو لم يحسن إليهم وتخلو عنهما .
كفكفت زيزي دموعها ثم استرسلت حديثها قائله
قررت بعدها أن أبحث عن عمل ولم أجد عمل يقبل بيه لأن ليس لدي
شهادة تخرج ولم اكمل تعليمي لذلك قررت ان أخدم بالمنازل ولكن كانت
تلاحقني المضايقات ونظرات الشباب التي تنهش ج سدي كنت اترك العمل إلى أن اخبرني مكتب الخادمات بوجود سيدة تريد فتاة شابه تهتم بقصرها
وبالفعل توجهت إلي قصركم والتقيت بالسيدة أشرفت وهي أول من نادتني
بزيزي وعملت لمدة عامين بقصركم إلى أن تم طردي منذ أن التقيت بك
وأنا أكن لك مشاعر خاصة بداخلي تمنيت أن تكون زوجي رجلي الذي
يجلب لي حقي تمنيت كثيرا أن ارتمي باحضانك واقص عليك ما فعله وليد
بي ووالده الذي توفت والدتي بسببهم
لماذا لم تخبريني بما حدث لك لو كنت علمت لكنت سعيت لأخذ حقك من ذلك الوقح ووالده
رأيتك الشاب الشهم الذي سيقف جانبي ولكن عندما كنت اقترب منك كنت دائما تصدني ومنشغل بعملك
قاطعها قائلا
أكملي لي ما حدث بعد أن تركتي القصر
تنهدت بضيق ثم قالت
لم أجد مكانا ألجأ إليه هاتفة وليد فمازال رقم هاتفه معي ولكن
أخبرني بأنه مسافر في عمل وعندما يعود سيحدثني لم أجد حينها أحد
أذهب إليه تذكرت الكابتن حاتم ومنزله عندما كنت أذهب إليه لكي ارتبه
بأمر منك توجهت إليه وانتظرته أمام الشقة وعندما عاد من سهرته
وجدني بانتظاره وأخبرته بأن أشرقت هانم طردتني ولم أخبره بما حدث
وطلبت منه أن أكون خادمته فليس لدي عائله ولا مأوه ألجأ إليه وافق
علي مكوثي بالمنزل وانا طلبت منه عدم اخبارك بوجودي وفي يوم كان
عائد من سهرته سکړان واقترب مني وجدتها فرصة بأن يتزوجني واكون
ملكه لمنزله وستكون حياتي معه رغد ولم أخبره بما حدث ليولانه كان
ثملا ولم يشعر بأنني لست عذراء وبعد سفره لتركيا تفاجئت باتصالا من
وليد وعندما إجابته بانفعال وكنت سأغلق الهاتف بوجهه أخبرته أنني لست
بحاجه له وأنا بمكان لم يحلم به أحد ومع شاب افضل منه ويعمل كابتن
طيار سخر مني ولم يصدقني فاخبرته بعنوان حاتم واتي إليه وعندما راء
المنزل صدقني وطلب مني أن أتزوج من حاتم وأخذ أمواله وعندما يتركني
حاتم سيتزوجني هو وهو راضي بأننا لن نحصل على أطفال.
كنت غاضبه من تصرفاته ولكن انصعت ورائه لأني أعلم بأن حاتم لم
يتزوجني أنا مجرد فتاة يقضي معها وقت فراغه ووليد جلب لي اقراص
مخدرة أضعها لحاتم بالقهوة وتلك الأقراص سيجعله خاتم باصبعي وينفذ ما اطلبه .
وبالفعل وجدت حاتم تعلق بي وعندما طلبت الزواج كان متردد ولكن أخبرته
زواج عرفي ولم تخبر أحد وافق بالفعل .
الحقيقه كان سخي وكريما معي وجعلني ارتدي انقي الثياب وجلب لي
الذهب والماس الذي اسمع عنه فقط بدل حياتي تماما وأصبحت زيزي حقا
ونسيت زينب للابد .
وجاء في يوم اخبرني بانك تحب وهو لم يصدق انك تحب بالفعل وقص على كل شيء انت اخبرته به .
شعرت بالغيرة من الفتاة التي تحبها وتريد الزواج منها وعندما حدثت
الكوارث وأنت طلبت مساعدته وحاتم وافق وجدها فرصة للاڼتقام منك
هتف أمان بدهشة
اڼتقام مني لماذا
لانك رفضتني وأحببت من أخرى ووقتها ألحيت على حاتم بأن نذهب في نزهة بحرية بالمكان الذي به فيلتك بالعالمين ويكون جانبك إذا احتجت له
وافق حاتم ولم يتردد في أن يكون جانبك .
وأنا كنت أضع له بدل القرص قرصين بفنجان القهوة وكنت اهمس باذنه لا
نه يكون وقتها بين الواقع والخيال ويشعر بالسعادة بعد تلك الجرعة
وعندما جاء حزين بسبب القبض عليك وجدتها فرصة أمامي لاتخلص من
الفتاة خططت لكي يعتدي عليها وانت الذي يدفع الثمن واكون انتقمت
منك ومن والدتك التي طردتني مثل الجرو الشريد ولكن خاب كل ما
خططت له عندما تأخر حاتم من العودة ذهبت لعلم ما السبب وراء غيابه
وجدت باب الفيلا مفتوح وبحثت عنه لم اجد الا غيره بالفيلا وهو ملقي
أرضا غارق في دمائه ولكن يتنفس وشعر بوجودي لا أعلم كيف اتصرف
هاتفة وليد واخبرته ماذا افعل هو وجدها فرصة لتخلص منه لكي ارثه
واتمتع بامواله طلب مني اخناقه وأنا صړخت لم أقدر على فعلها ولكن ظل
كالشيطان يوسوس باذني بأن اتخلص منه واضع الوسادة اعلى فمه لينقطع
الأكسجين عنه ولم يعد يتنفس ويغادر الحياه كنت كالمغيبة افعل ما
يأمرني به دون اراده مني وحاتم لم يقدر على المقاومة وانقطعت انفاسه
في الحال اخبرني بأن اهاتف الشرطة وقتها وحدث ما حدث إلى أن علمت
بأن رحيل هو
الذي طعنه عندما راءه يحاول الاعتداء على وتين اخبرني
وليد بأن القضية ستقفل وأنا سأحصل على أموال حاتم وبعد عدتي نتزوج
ونسافر نبعد عن هنا وليد هو طبيب يعمل بالمشرحه وهو الذي راء حاتم
وأخرج التقرير الخاص بۏفاته وزور بذلك التقرير لم يذكر بان الوقت بين
الطعڼة وانقطاع الأكسجين عن دماغه بأنهم بينهم ساعتين كتب في تقريره
أنه طعن بظهره وتم خنقه بعد مقاومته وذلك لم يحدث وليد تولي أمر كل
شيء وعادت علاقتنا بعد ۏفاة حاتم .
اغمض أمان عيناه بقوة وهمس داخله بأن صديقه لم يكن على درايه بما
يحدث حوله بسبب تلك الاقراص كان مغيب ولذلك لم يخونه هم
الشياطين اللذين خططو لكل ذلك هم يستحقون القټل وليس حاتم .
ارتمت بأحضانه تبكي وتنتفض وهي تقول
أمان أنا خائڤة كل ذلك حدث بسبب وليد هو الذي خطط لكل شيء
تصنع أنه مشفق عليها وقال
لا تخافي ولكن لابد من إظهار الحقيقة جاء دورك الحقيقي في الاڼتقام
من وليد هو الذي سلب براءتك وعفتك وأنتي لا حول لك ولا قوة هو
الذي تخلي عنك هو الذي افقدك أن تكون أم حرمك من نعمه الانجاب
وحرمك من كل شيء تستحقه اي فتاه بعمرك حان دورك في الٹأر
والاڼتقام بما فعله بك يا زينب عودي كما كنت بريئة وطاهرة وطهري
نفسك من الذنوب والخطايا سأكون جابنك لا تخافي وسأجلب لك محامي
يتولى الدفاع عنك ولكن عليك أن تكوني الشاهدة أمام المحكمة وتقصي كل
شيء منذ أن ظهر وليد بحياتك ثانيا وما خطط له وما فعله فهو زور في
اوارق رسمية واخفي الادلة وليد هو الشيطان الذي وسوس وخطط وفعل
كوني قويو لاول مرة بحياتك واتخذي القرار الصائب يا زينب محاكمة
رحيل غدا أرجوك لا تجعلي برئ هو الذي يدفع الثمن ويخسر حياته
يوم المحاكمة
كان القلق مرسوم على صفيحة وجههم فالجميع بحاله يرثي لها وبالأخص
امان بعد أن غادر منزل حاتم التقي بوكيل النيابو وأعطاه الكاميرا و
التسجيل الصوتي الخاص ب زيزي ليثبت
متابعة القراءة