ڈبحني معشوقي شيماء سعيد
المحتويات
عز ببرود بصي يا زينه اللي حصل بنا ده شي عادي و انتي كنتي موافقه عليه يعني مفيش لازمه للدموع الكاذبة دي و بعدين جواز أيه اللي انتي عايزه أنا يوم متجوز اتجوز واحد طاهره اديها اسمي و انا مطمن عليه مش واحد سلمت نفسها ليا ببلاش.
زينه بصوت منكسر و الدموع تسيل منها بغزره يعني ايه.
عز بقسۏة يعني يوم ما اتجوز اتجوز واحده غاليه مش رخيصه.
عز بسخرية ماشى يا زينه هانم.
زينه بسخرية مماثلة مبروك يا عريس.
و تركته و جاءت ترحل و لكن وقفت عن صوته ينادي باسمها نظرت له قام هو بإخراج ورقه من جيبه الخاص و قام بتمزيقها دي الورقه العرفي اللي كانت بنا انتي طالق يا زينه.
زينه بابتسامه كاذبه إيه يا حور خير.
حور بحزن على صديقتها زينه انتي واثقة انك عايزه ترجعي مصر.
زينه أيوه لازم ارجع لازم يعرف اني بقيت قويه من غيره و ناجحه.
حور طيب و عز الصغير هتقولي لعز انك كنتي حامل و إن ده ابنه.
زينه بړعب مستحيل عز يعرف اني كنت حامل ده ممكن يأخذ عز الصغير مني و بعدين ده لو صدق انه ابنه يعني لكن مش هيصدق كفايه ذل لحد كده.
زينه بحب ربنا يخليكي ليا يا حور مش عارفه من غيرك كان ممكن يحصل ليا ايه.
حور بس يا عبيطة احنا اخوات يلا بقى.
زينه يلا.
_____شيماء سعيد______
في أحد الشركات الكبرى في مدينه القاهرة نجد الجميع يعمل بجديه شديده و خوف من رب عمله خصوصا انه اليوم في مزاج سئ جدا بعد أن خسر صفقه من أهم الصفقات و الذي أخذها مجهول دقائق و دلف صاحب الشركه بكل جديه و وقار يخشي منه الجميع أخذ نظره سريعه على الجميع و دلف إلى المصعد المؤدي إلى غرفه مكتبه وصل إلى مكتبه و دلف بعد أن تحدد إلى السكرتيره.
....... بجديه صباح النور يا مياده عايز جواد و أدهم عندي حالا.
مياده تمام يا مستر عز.
دلف إلى مكتبه و هو في حاله من الڠضب الشديد هذه ثلاث صفقه يأخذها منه ذلك المجهول دقائق و دلف أدهم و خلفه جواد.
أدهم بجديه خير يا عز.
عز پغضب و الخير ده هييجي منين الصفقه اتخدت مننا و أحنا مش عارفين مين اللي بيعمل كده.
عز باهتمام اسمها ايه الشركه دى و مين صاحبها.
جواد بجديه اسمها A. Z. A بس مين صاحبها احنا منعرفش غير أنها واحدة ست.
عز بشك ست. و عادت إلى الماضي عده سنوات كان يجلس في الفراش و بجواره زينه تنام داخل أحضانه تقول.
عز بحيرة اشمعنا الاسم ده.
عز بتفكير و مين بقى عز الصغير ده.
زينه بسعاده ابننا يا حبيبي.
فاق من شروده على صوت أخيه يتحدث معه.
عز ايه في ايه.
أدهم انت اللي ايه احنا بنتكلم
و أنت في حته تانيه خالص.
عز بتوتر انا معاكم أهو ماشى نقابل صاحبه الشركه و نشوف.
أدهم بسعاده عز في مفاجأة حلوه اوي.
عز بملل اخلص.
أدهم زينه راجعه مصر كمان اسبوع.
نزل الخبر عليه كالصعقه نظر إليه صديقه جواد الذي يعرف كل شيء من البدايه و حزين بشده من اجل صديقه.
عز بابتسامة كاذبه بجد حمد الله على سلامتها.
أدهم بابتسامة انا هروح اشوف شغلي بقى.
خرج أدهم من المكتب و ظل جواد ينظر إلى صديقه بقلق.
جواد يقلق انت كويس يا عز.
عز بشرود كويس جدا روح كمل شغلك.
جاء جواد كي يتحدث و لكن نظرت عز كان تعبر عن أنه لا يريد الحديث في ذاك الموضوع الآن خرج جواد هو الآخر و ترك عز بمفرده يتذكر معشوقته و الألم يأكل قلبي لما حبيبتي تكون مثل غيرك لما الخيانه فأنا عشقتك رن هاتف عز و كان المتصل زوجته المصون.
عز ببرود خير يا نرمين.
نرمين بدلع حبيبي وحشتني أوي أوي هو أنا مش وحشاك.
عز ببرود نرمين انا عندي شغل مش فاضي قولي عايزه ايه بسرعه.
نرمين بحزن ماشى يا عز انا كنت عايزه أعرف إذا كنت هتيجي الفيلا و الا هتبات بره زي كل يوم.
ندم عز على كلام لقد أحزنها و هي ليس لها ذنب في شي.
عز بهدوء لا جاي الفيلا النهارده عشانك.
نرمين بسعاده بجد يا قلبي شكرا شكرا شكرا اوي يا عز.
عز بهدوء سلام بقى عشان عندي شغل كتير.
نرمين سلام يا حبي.
أغلق عز الهاتف مع نرمين و قرر أن يعطي إلى حياته معها فرصه فهي تحبه يجب عليه أن ينسى ذلك الخائڼة الذي عشقها حتى النخاع و كان جزاءه الخيانه و الذيح فقد قټلته بلا رحمه.
_______شيماء سعيد_________
في فيلا عائله الشرقاوي كانت تجلس السيده شريفه في غرفه المعيشة تتحدث مع أخيها احمد عبره الهاتف المحمول.
شريفه بضيق أحمد زينه هترجع كمان اسبوع لازم تكون معانا في استقبالها.
أحمد بعملية انا عندي شغل مش فاضي يا شريفه و بعدين ما انتوا كلكم موجودين جنبها انا مش هفرق حاجه.
شريفه پغضب يعني أيه الكلام ده مش هتكون في استقبال بنتك اللي بقالها أربع سنين مسافره انت أيه يا أخي معندكش قلب.
أحمد ببرود معلش يا شريفه مش فاضي اتكلم معاكي دلوقتي عندي شغل سلام. و أغلق الهاتف.
شريفه پغضب مستحيل ده يكون أب أبدا.
دلفت مرام وجدتها تتحدث مع نفسها پغضب.
مرام برضو خالو أحمد السبب في كل العصبيه دي.
شريفه هو في غيره
متابعة القراءة