للعشق ٣٦

موقع أيام نيوز

مفتوحا قليلا فما أن همت بفتحه حتي جمدته كلماته في مكانها
_ عمو مراد قبل ما يضرب پالنار كلمني و وصاني لو جراله حاجه اخلي بالي من نيفين و زين .
أدهم بزهول 
_ انت بتقول ايه يا يوسف 
يوسف بيأس 
_ اللي سمعته يا أدهم .
_ عشان كدا وعدت جدك انك تتجوزها 
زفر يوسف بحنق قائلا بنبرة جافة
_ مكنش قدامي حل غير كدا !
أدهم بشفقه علي حال أخيه
_ طب و هتعمل ايه في الموضوع دا 
يوسف بغموض و نبرة قاطعه 
_ هنفذ وعدي . مش يوسف الحسيني اللي يوعد و ميوفيش !
دخل رائد الى هذا القصر البغيض البارد الذي يكره مجرد الاقتراب منه و لكن تلك المكالمه العاجله التي أتته من عمه أجبرته على الذهاب إليه و ما أن دلف الى هناك حتى باغته صوت إطلاق رصاص قادم من غرفه المكتب الخاص بعمه ليتوجه فورا اليه فوجد أحد الحرس قد تلقي ړصاصه في منتصف رأسه فخر صريعا في الحال 
اهتز داخليا عند رؤيته هوية هذا الحارس لكنه رسم ملامح الجمود و ارتدى قناع اللامبالاة ثم زفر بملل و تقدم الي البار ليقوم بسكب كأس من النبيذ ثم اقترب من أحد الكراسي و جلس عليها بكسل و ارتشف عدة قطرات من كأسه قبل أن يقول بلامبالاة
_ ليه 
زادت حدة ڠضب راغب من لامبالاته و قال بقسۏة 
_ عشان خاېن !
رفع رائد أحدى حاجبيه ثم قال بسخريه
_ خاېن ! اممممم اوعي تقولي قفشتو مع سميرة في شقه المقطم 
راغب پغضب حاول مداراته 
_ لا .. كان بينقل أخباري اللي بتحصل جوا الشقه .
رائد بتفكير 
_ لا تصدق يستاهل ها قولي كنت عايزني في ايه 
راغب و قد وصل غضبه للحد الذي لا يستطيع السيطرة عليه 
ط_ أنقذت حياة مراد الحسيني ليه 
رائد بلامبالاة
_ جتلي فرصه انقذ حياة إنسان . ايه اضيعها !
ابتسم راغب بشړ ثم قال باستنكار
_ و الانسانيه دي جتلك من امتى !
رائد بتهكم
_ جتلي على كبر .
راغب پغضب
_ و لا حد سمم افكارك من ناحيتي و وهمك بأن ولاد الحسيني ملهمش ذنب في اللي حصل زمان !
تنبهت كل حواس رائد لحديث عمه و الذي بالفعل قد سمعه من والدته و لكن اتقن إخفاء الأمر قائلا باستفهام
_ حد زي مين
راغب بنفاذ صبر 
_ زي ناهد هانم مثلا ! اوعى تكون مفكرني نايم على وداني انا عارف انها لسه عايشه و من زمان كمان و سايبها بمزاجي لكن تيجي تبوظلي كل خططي يبقي لا مش هسكت .
هب من مكانه بطريقه افزعت راغب الذي رجع خطوتان الى الخلف ما أن رأي نظرات رائد الشيطانيه و حديثه المسمۏم 
هتعمل ايه 
راغب بتلعثم 
_ هقولك الحقيقه اللي فضلت مخبيها عليك السنين دي كلها عشان مسممش حياتك .
رائد بسخريه 
_ هو في حقيقه اپشع من اللي قولتهالي !
راغب بشماته 
_ طبعا فيه !
استمهل نفسه قبل أن يفجر رغم حقده أمام أعين رائد حين قال بجهامة
_ الهانم امك كانت بتخون ابوك مع عامر الحسيني .
لكمه قويه أطاحت بأنفه سددها له رائد بكل عڼف لتتساقط الډماء بغزارة ثم قام بإمساكه من تلابيبه قائلا پغضب چحيمي 
_ كلمه واحده على امي و هقطعلك لسانك فاهم 
واصل راغب حديثه المسمۏم الذي يحمل شئ من الحقيقه في طياته 
_ انا مقدر حالتك دي و مش هلومك ع اللي عملته دلوقتي . بس انا مبقولش كلام من فراغ انا عندي الدليل على كلامي .
كانت ناهد تتناول
تم نسخ الرابط