للعشق ٣٦
المحتويات
ود قلبها لو يجيبه قائلا ارتجف شوقا لرؤيتك و لكن ألجمه عقلها مطوقا إياه ب أصفاد من حديد قاطعا كل الامل في غد يكون برفقته فقالت بلهجه قاطعه
_ و أنا لآخر مرة هقولك مفيش بينا كلام يا سيادة الرائد .
_ تمام زي ما تحبي .
قال على كلمته الأخيرة ثم اغلق الخط بعد ما تملك الڠضب كل خليه منه فقام بالقاء الهاتف بكل قوته فاصطدم بالحائط ليتفتت الى أشلاء تشبه تماما أشلاء قلبه الذي فتتته برودة كلماتها ..
منذ أن عادت كاميليا من تلك الزيارة المشؤومة و هي تلزم غرفتها حتى عندما أتت الخادمه تخبرها عن موعد العشاء أخبرتها بأنها سوف تنام و لكن الحقيقه بأن النوم كان أمنية صعبه بل مستحيله في مثل حالتها تلك فهي ظلت تتلوي بنيران البعد لمدة أسبوع تحاول بشتى الطرق الوصول إليه و لكن دون جدوى لا يرد على الهاتف و نادرا ما يكون بالمنزل حتى ذلك اليوم الذي استطاعت أن تتحدث معه تجاهلها كليا و أخبرها بانشغاله ثم تركها و غادر المنزل و لم تره سوى في اليوم الثاني و هو مغادر الى الشركه فقد كانت تعتقد بأن إنشغاله حقيقي و قد قامت برفض كل الخواطر التي تبادرت الى ذهنها عن أنه يمكن أن يكون يتجاهلها أو مازال غاضبا منها و لكن اليوم بعد هذا الحديث المسمۏم مع جدها فهي أصبحت على شفير الجنون فهل يمكن أن يفعل ذلك خاصة عندما تذكرت تأكيد جدها على حديثه
صډمه قويه اهتز لها جسدها فهبت من مكانها تطالعه بنظرات مصدومه غير قادرة علي تصديق ما سمعته أذناها فقالت بدهشه
_ لا . انت اكيد بتهزر ! مش معقول تكون بتطلب مني طلب زي دا !
رحيم بهدوء
انت شايفه إن دي حاجه ينفع اهزر فيها
كاميليا برجاء لم يهتز له قلبع
_ ياريت تكون بتهزر .
رحيم برزانه
اشعل نيران ڠضبها ذلك الهدوء الذي يتحدث به فقالت بصړاخ
_ تبقى مچنون لو فكرت اني ممكن اسيبه لواحده غيرري .
رحيم پغضب
_ اخرسي و احفظي ادبك و مادام انت كدا فاعرفي أن دا هيحصل برضاك أو ڠصب عنك !
كاميليا باندهاش
_ تقصد ايه
رحيم بتشفي
_ اقصد أن يوسف وعدني و انت عارفه لما يوسف بيوعد لازم ينفذ .
اخذت تبكي كما لم تبكي من قبل . ألهذا السبب كان يتجاهلها طوال هذا الأسبوع ألهذا لم يتنازل حتى بالسؤال عنها هل يمكن أن يتخلي قلبه عنها بمثل هذه السهوله
هل يمكن أن يصبح زوجا لغيرها
عند هذه النقطه هبت من مكانها و قلبها ينطق قبل لسانها
_ لا لا يوسف عمره ما هيتجوز غيري و لا هيحب غيري . اكيد في حاجه غلط . انا لازم اتكلم معاه .
متابعة القراءة