للعشق ٣٦

موقع أيام نيوز

زعلتي و اتحمقتي على الناس اللي منك و دا من حقك طبعا و اعتقد اني من حقي أنا كمان اخاڤ عالناس اللي مني !
قال الأخيرة بمكر لم يصل لبرائتها فقالت باندفاع 
_ حقك والله انا عارفه . بس انا عمري في حياتي ما هفكر أأذي يوسف دا هو اغلى إنسان عندي في الدنيا دي .
رحيم بمهادنة 
عارف بس عايز اتأكد !
كاميلبا بلهفه 
_ انا ممكن اعمل اي حاجه عشان تتأكد اني بحبه اكتر من اي حد في الدنيا .
رحيم بتخابث 
_ اي حاجه يا كاميليا !
كاميليا بأمل لنيل رضاه و لهفه في إثبات صدق حبها 
_ اي حاجه كل اللي تقول عليه هعمله .
رحيم بهدوء
_ توافقي أنه يتجوز نيفين !
كانت روفان جالسه في الحديقه تنظر إلى الفراغ حولها تفكر في قصه حبها التي انتهت قبل أن تبدأ و حلمها الذي قټل في مهده دون أن يكون لها القدرة في الدفاع عنه كيف و كل شي يقف ضدها حتى هو بالرغم من أن هناك جانب من قلبها يعطيه العذر فيما فعله و لكن جزء آخر يرفضه و بشدة ف فعلته هذه تسببت في فراقهم للأبد و قطع كل الطرق التي قد تجمعهما و بالنهايه هي لن تستطع لومه فهو لم يقل شيئا صريحا يمكن أن تلزمه به فكل شئ كان عبارة عن مشاعر بريئه و كلمات لطيفه متبادله بينهم أي أن الأمر لم يصل لمرحله الارتباط فلما تحمله ذنب علاقه لم تبدأ بعد سوى في أحلامها ! فهي من بنت الكثير من الآمال و الاحلام و عاشت بها و التي تحطمت في لمح البصر امام عينيها ..
دمعه هاربه فرت من طرف عينيها تحكي مقدار حزنها ف مسحتها بطرف إصبعها و تناولت بيدها الأخرى الهاتف الذي أعلن عن وصول رساله نصيه كانت كلماتها البسيطه كافيه لجعلها تنتفض من مكانها 
_ عايز أشوفك .
اخذت تنظر الى الهاتف بعدم تصديق فهل فعلا راسلها ام أنها تتوهم لم يعطيها الوقت للتفكير فرن الهاتف بيدها معلنا عن إتصال كان قلبها يتمناه كثيرا و لكنها كانت تتخبط بين حديث العقل الذي يخبرها بأن تتجاهله عقاپا له على ما فعله و تركه لها كل هذا الوقت و حديث القلب الذي يرتجف شوقا لسماع صوته و محادثته عله يجد عنده ما قد يريحه من هذا العڈاب ليضيع أملها عند إنقطاع الاتصال فجلست في مكانها بيأس و حزن ليتجدد أملها مرة ثانيه عند تكرار الاتصال فقررت الاستماع إلى صوت قلبها و الرد فنظفت حلقها ثم ردت بصوت حاولت بأن يكون هادئا
_ ألو .
اتاها صوته من الهاتف هادئا يتناقض تماما مع ضوضاء قلبه الذي كان يدق پعنف جراء شوقه إليها
_ كنت واثق إنك مش هتردي من اول مرة .
روفان بلهجه حاولت أن تكون باردة 
_ ليه 
تنهد علي قائلا بحزن
_ على ما تحسمي الصراع اللي داير بين قلبك و عقلك .
روفان و قد آلمتها كلماته و افتضاح أمرها أمامه فقالت بكبرياء
لا ابدا مفيش اي صراع كل حاجه محسومه . انا بس مشفتش الفون .
علي پغضب
_ يعني ايه كل حاجه محسومه 
روفان بحزن حاولت قدر الأماكن إلا يظهر في صوتها
قصدي انت عارفه كويس .
علي بنفاذ صبر 
_ عايز أشوفك 
_ ليه 
_ محتاجين نتكلم .
_ مفيش كلام بينا الكلام انت خلصته خلاص و لا نسيت 
علي و قد وصل غضبه للذروة 
_ روفان لآخر مرة بقولك عايز اشوفك
تم نسخ الرابط