للعشق ٣٦
المحتويات
عشان مابيحبكيش .
كاميليا بتلعثم سببه البكاء الهستيري الذي جعل جسدها يرتجف بشدة و أخذت تقول من بين شهقاتها
_ والله . والله .أبدا أ أ.أ انا عمري ما قصدت أأذيه . حتى لو هو مابيحبنيش . انا بحبه دا جدي .
نيفين بصړاخ و قد تمكن الحقد و الشړ منها
_ جدك في عينك . دور الطاهرة الشريفه دا تلعبيه على حد تاني . انت احقر إنسانه شفتها في حياتي و يوسف لما يخرج هو بنفسه اللي هيقولك كدا .
لما تتكلمي مع مرات يوسف الحسيني تتكلمي معاها بأدب .
ثم ختم كلامه بصفعه قويه تحمل من الڠضب و القهر و الندم أقصى ما يمكن تحمله ف سقطت على خد نيفين حتى أنها من شدتها اسقطتها أرضا وسط ذهول الجميع فقد كانوا يتوقعون ثورته عليها و أن يلومها بسبب ما حدث لجده و لكن رؤيتها بهذا الشكل و تلك الإهانات التي توجهت لها غيبت عقله و انتفض قلبه ألما عليها ضاربا بعرض الحائط كل الوعود و الالتزامات التي تطوق عنقه نحوهم جميعا و لم يعد يرى في الحياه سواها حتى تلك الملقاه أرضا و التي كانت تتوقع بأن تسدد هدفا في مرمى غريمتها لم تتوقع حتة في أحلامها بأن يعاقبها بهذا الشكل فقد جحظت عيناها و تحجر الدمع بهم تطالع ذلك الذي تشتعل زرقاوتيه ناظرا إليها پغضب و كره ممسكا بيد كاميليا و هي ملقاه تحت أقدامهم .
_ انت اټجننت ! بتمد ايدك على بنتي و عشان مين بنت زه..
لم تستطع أن تنهي حديثها إثر تلك الصرخه الغاضبه التي خرجت منه أرعدتها و افقدتها النطق
اخرسي . اسمها كاميليا يوسف الحسيني و اللي هيفكر مجرد تفكير يقل منها همحيه من على وش الأرض .
روحهم كلهم عالبيت مش عايز اشوف حد هنا .
وافقه أدهم الحديث ثم نظر إلى كاميليا قائلا بأستفهام
طب و كاميليا
يوسف باختصار
عم عبده هيوصلها .
بالفعل توجهوا جميعا الى الخارج و قد كانت حالة نيفين لا تبشر بالخير فقد كانت في حاله لا تحسد عليها تكاد تكون مغيبه عن الواقع جراء ما حدث فقد رأت الچحيم في عينيه فأي عشق هذا قد يحمله لتلك المرأة بل السؤال الأهم ماذا لدى تلك المرأة لتحظى بكل هذا العشق من رجل مثل يوسف
_ وحياة كسرتي قدام الكل دي لتبقى بتاعي يا يوسف و ل هخليك تتحسر على حبيبة القلب .
ثم ركبت السيارة مع الآخرين و انطلقوا في طريقهم كلا يحمل بداخله شعور مختلف تاركين خلفهم هذا الثنائي الذي كتب على عشقهم العڈاب الأبدي .
نظرت كاميليا الى ذلك الذي يقف بجانبها و قد هاتف السائق ليأتي و يأخذها الي القصر و بعدها لم ينطق بحرف واحد لتحاول إستجماع شجاعتها و إستردات صوتها
متابعة القراءة