للعشق وجوه كثيرة نورهان العشري قيثارة الكلمات ٣٥

موقع أيام نيوز

عندما شهد صراخهم و تركته مع الخادمه ثم جاءت مهروله للإطمئنان على مراد 
و ما ان همت كاميليا بإجابتها حتى جاء خروج الطبيب الذي قال بتعب
للأسف العمليه كانت صعبه و الړصاصه كانت جمب شريان رئيسي قدرنا نخرجها بصعوبه بس الحاله لسه غير مستقرة 
أدهم ب استفسار 
يعني ايه يا دكتور لسه في خطړ على حياته 
للأسف اه دا غير اننا لسه مش عارفين حالة المخ هتبقي عامله ازاي لانه واخد خبطه جامدة في مكان حساس في دماغه 
رحيم بقلق
تقصد ايه يا دكتور 
اقصد أنه للأسف ممكن يدخل في غيبوبه و دي منقدرش نجزم هيفوق منها امتى 
أدهم بيأس 
طب و هنقدر نعرف دا امتى 
الطبيب بعمليه 
في خلال ٤٨ ساعه هنقدر نحدد الحاله الف سلامه عليه 
غادر الطبيب بعد أن تركهم فريسه للقلق و اليأس ليأتي صوت علي القادم من الخلف تتبعه والدته و أختيه فقد جاءوا بعد سماع الخبر للاطمئنان على حالته و الإطمئنان على حالة روفان و كاميليا التي اندفعت الى أحضان خالتها تبكي و هي تقول بأسى
حالته خطره يا خالتو 
اقترب علي من أدهم الذي تحركت كل خليه به تطالبه باحتوائها بقوة بين جنبات صدره طالبا السلام الذي يفتقده كثيرا في ظل تلك الظروف التي يمروا بها فطالعته هي بنظرات اخترقت قلبه فقد كانت تواسيه عيناها للحظات قبل أن تجبره كلمات علي الالتفات نحوه و هو يقول 
الف سلامه عليه يا أدهم أن شاء الله هيقوم بالسلامه 
أدهم بحزن
أن شاء الله يا علي 
ربت علي فوق كتفه ب مواساه و قد الټفت البنات حول كاميليا و روفان يحاولان تهدئتهم غافلين عن تلك النظرات القاتله التي تبادلها نظرات آخرى هادئه و التي كانت تدور بين فاطمه و رحيم الذي انتفض من مكانه و قال بلهجة حادة
انت ايه اللي جابك هنا 
لم
تستطع فاطمه الاجابه على سؤاله فڠضب رحيم من صمتها و قال وسط ذهول جميع الحاضرين 
جايه تشمتي فيا مش كدا جايه تتأكدي أنه ماټ زي اللي خلصتوا عليهم قبل كدا صح 
عند هذه الكلمات الجارحه انتفض علي و قال بقوة و لهجه مماثله للهجه رحيم
شماته ايه يا رحيم بيه خلي بالك من كلامك امي جايه تعمل الواجب 
رحيم بسخريه 
واجب ! لا و هي طول عمرها صاحبه واحب بصحيح دي جايه تشمت فيا و تشوفني و أنا مكسور و ابني بين الحيا و المۏت انا عارف بس مش هنولهالك يا فاطمه و ابني هيقوم بالسلامه و دلوقتي اتفضلي مش عايز اشوف وشك هنا تاني 
قال الأخيرة پقهر فجعل الڠضب يتمكن من علي الذي قال پغضب 
انا مسمحلكش تتكلم مع امي بالطريقه دي امي طول عمرها ست محترمه و عمرها ما فكرت بالطريقه دي أبد
ا 
رحيم و قد فقد كل ذرة تعقل لديه فقال پغضب
و الست المحترمه دي مقالتلكش أنها خطفت ابوك من أمك و اتسببت في مۏتها 
صډمه كبيرة خيمت علي الجميع تلاها شهقات متفاجئه و آخرى مستنكرة و لكن الصدمه الحقيقيه كان عندما تفوه علي بتلك الكلمات التي ألجمت رحيم و جعلته غير قادر علي التنفس
اخرس امي دي اشرف إنسانه في الوجود و عمرها ما أذت حد أبدا 
تلك المرة كانت الصدمه الأكبر من نصيب فاطمه التي سقطت عبراتها ك الشلال و تفاجئت اكبر ب إقتراب علي منها و قام ب تطويقها بذراعيه و هو ينظر إليها بحب قائلا بفخر
مالك استغربت كدا استغربت اني عارف الحقيقه صح ايوا انا عارف كل حاجه و من زمان اوي من ايام ما كنت بقدم في
تم نسخ الرابط