سقر عشقي بقلم سارة مجدي حلم ج٣
دفنه دون انيعلم احد ايضا او يقام له عذاء او يصلى عليه
على النافذه البعيده نسبيا تقف حلم وجوارها إلياس الذى يحمل الصغيره رؤيا يضحكان رغم القلق الواضح بعيون حلم على اختها الواضحمن نظراتها كل لحظه و اخرى لباب غرفه العمليات
كان إلياس ينظر اليها بعشق واضح فى عينيه للجميع ليس لراغب فقط يحاول طمئنتها و تهدئتها
فى تلك اللحظه خرج الطبيب ليلتف الجميع حوله ليقول بأبتسامه
مبروك المدام جابت بنوته زى القمر و عشر دقايق و يبقوا فى اوضتهم حمدالله عل سلامتهم
و غادر من امامهم ليبارك الجميع ليوسف بسعاده و بدأوا فى الدعاء لنوار ايضا
كسر غسان هذا الصمت و قال بابتسامه وقوره
السلام على من اتبع الهدى الف مبروك يا عائشه الف مبروك يا يوسف
عرف غسان الجميع على زوجته و اولادها و بارك له و لها الجميع و القى التحيه على نوار بهدوء رغم ان هناك ڼار حارقه اشتعلت داخل قلبه حين رأى بروز معدتها و يديها الساكنه فى حضڼ يد شخص اخر غيره انه يتقبل ذلك و يرى انه اكثر شيء عادل قد يحدث لكن ماذايفعل فى ذلك الجزء الذى مازال ينبض بحبها و اسمها رغم كل محاولات الطبيب النفسي معه فى غلق تلك الصفحه ومسحها من حياته وقدرته على الزواج من غيرها انسانه طيبه تناسب ظروفه
فى النهايه جميعنا بشړ نخطىء و نصيب نحن جميعنا نحمل بداخلنا الخير و الشړ بنفس القدر نحمل بعض الانانيه و بعض الغرور وايضا نحمل بعض من الطيبه و الحنان
جميعنا بشړ لا يوجد بيننا ملائكه
تمت