صفوان القلب بقلم ساره مجدى

موقع أيام نيوز

لها 
هى شقه صغيره اوضه وصاله ومطبخ وحمام بس مريحه اوووى .. وهى من النهارده بتاعتك ... وبكره الصبح هعدى عليكى علشان اوديكى المكان الى هتشتغلى فيه ماشى .
هزت رأسها بنعم وهى تقول پانكسار 
كتر خيرك يا بيه .. ربنا يقدرنى على رد جمايلك .
شعر بغصه فى حلقه ولكنه لا يستطيع البقاء اكثر من ذلك .... عليه الرحيل الان 
اقترب منها خطوه وهو يقول
هتلاقى جوه اكل ...انتعشى كويس و نامى علشان تبقى فايقه الصبح تمام 
هزت رأسها مره اخرى بنعم ليغادر هو سريعا 
اقتربت من الباب وفتحته بهدوء وهى تتوقع بيت بسيط بحثت عن مفتاح الاضاءه لتجد منزل رائع فرشه بسيط لكن مرتب ومهندم وبشكل جميل تجولت فى انحاء الشقه انها اكثر مما تتمنى شكرت خلدون فى بالها قائله
كتر خيره والله ده بيت مكنتش احلم بيه ربنا يكرمه 
فتحت الثلاجه لتجد ا كل ما لز وطاب اخرجت بعض منه واكلت بعد ان ابدلت ملابسها وقفت تنظر من النافذه تفكر فى الغد . . و هل ستنجح فى وظيفتها الجديده 
مر الليل على الجميع بين تفكير وقلق وخوف وهم وحمل القلق للغد بقلمى ساره مجدى
فى صباح اليوم التالى ارتدت فستان طويل باكمام طويله ازرق اللون وحجاب ابيض وحضرت حقيبتها لتسمع طرق على الباب 
توجهت اليه لتجده العم احمد يبتسم ويقول 
الاستاذ خلدون تحت وعايزك يا بنتى .
ابتسمت وهى تقول 
حاضر نازله حالا 
وحملت حقيبتها واغلقت الباب ليحاول العم احمد حمل الحقيبه عنها ولكنها رفضت بشده حين لمحها خلدون ترجل من السياره ليحمل عنها الحقيبة التى اعطتها له بخجل ركبت بجواره ينتفض قلبها خوفا كان يشعر بها وحاول ان يطمئنها قائلا
عجبتك الشقه .
نظرت له بخجل وقالت 
ما شاء الله جميله ... ربنا يبركلك فيها 
ابتسم بهدوء وهو يقول 
يباركلك فيها ... لانها بقت بتعتك 
اخفضت راسها بخجل ليكمل هو 
انا عايز افهمك انتى داخله على ايه .
نظرت له باهتمام ليقول 
انت هتبقى مسؤله عن يوسف طفل عنده خمس سنين يتيم من يوم ما اتولد ... والدته اټوفت وهى بتولده ... والده دور كتير على مرافقه ليه كتير جدا ملقاش
تم نسخ الرابط