صفوان القلب بقلم ساره مجدى

موقع أيام نيوز

مكان ومتبقيش فى الشارع .
ظلت تنظر اليه باندهاش وغرابه وقالت 
هو حضرتك بتعمل معايا كده ليه 
نظر لها بابتسامه ابويه حانيه وقال 
لانى فيوم كنت ذيك ولقيت الى يقف جمبى ويساعدنى .. وانا عايز اقف جمبك واساعدك 
كانت تشعر بالاندهاش لماذا يفعل معها كل ذلك حين تنظر الى هيئته التى تلفت الانتباه سيارته الفارهه .... كيف يعرفها ... ولماذا يساعدها 
ترجمت افكارها الى سؤال 
بس هو حضرتك يعنى ... يعنى اقصد تعرفنى منين علشان تساعدنى . 
اوقف سيارته على جانب الطريق وهو يقول 
انا معرفكيش شخصيا ... بس انا اعرف الدار دى كويس جدا ... ولما بيكون فى حاله زيك كده بحب اساعدها .
اخفضت رأسها بخجل وكلماته التى فهمتها خطئ تشعرها بالنقص والدونيه لتخرج من افكارها على صوته يقول 
يلا انزلى وصلنا .
نظرت من النافذه لتجد بنايه كبيره فى منطقه شبه راقيه ترجلت من السياره لتخرج حقيبتها التى رفضت باستماته ان يحملها عنها وقف امام عم احمد حارس العقار وقال له
اخبارك يا عم احمد 
ليرفع عم احمد يديه بتحيه وهو يقول 
الحمد لله يا بيه ... نورت العماره 
ليربت خلدون على كتفه وهو يقول 
ده نورك يا راجل يا طيب ... عملت الى قولتلك عليه 
كله تمام يا باشا 
ليشير خلدون لسلمى وهو يقول 
انا هوصلها للشقه ونازلك ماشى .
اشار لها ان تتقدمه فى السير فرجعت خطوه للوراء فابتسم وتقدم هو سارت خلفه حتى وصلى الى المصعد ضغط على ذر الطابق الاخير توقف المصعد ليفتح خلدون الباب ثم اشار لها بالخروج وهو خلفها ثم اشار لها على الدرج ... ليصعدا طابق اخر حتى وصلى الى سطح البنايه ... نظرت حولها وهى تقول لنفسها 
كنت فاكره ايه يعنى ما اكيد فوق السطوح كتر خيره انه سكنك اصلا وقالك انها بتاعتك. تنهدت وهى تكمل تفكير مع نفسها 
ومتطمعيش ... خدى من الدنيا الى بترميهولك من سكات .... كنت مين انت علشان تكونى مرتاحه .
كان ينظر اليها والى نظره عينها الكسيره ... يشعر بالشفقه عليها .. ولكنه يفعل كل ما بوسعه ليس لديه المزيد ليفعله .
اخرج المفتاح من جيب بنطاله وقال
تم نسخ الرابط