صفوان القلب بقلم ساره مجدى

موقع أيام نيوز

السياره وعاد واحضر حقيبته ووضعها فى صندوق السياره ثم جلس على كرسى السائق وقاد السياره بسرعه الى اقري مستشفى .... وهناك تم اسعافهم سويا ... 
دلف خلدون لصفوان بالغرفه ليجده مستيقظ اقترب منه بهدوء وقال 
الحمد لله على سلامتك .
نظر له صفوان بحزن كبير يملئ عينيه وقال 
انت الى انقذت حياتى مش كده ... انا متشكر جدا .
اقترب خلدون وهو يقول
العفو ... ربنا يقومك بالسلامه .. بس انا اسف جدا انا مش معايا فلوس علشان حساب المستشفى فلو يعنى انت .
ليهز صفوان راسه بنعم وهو يقول 
فهمت .. وكتر خيرك على كل حال ... انا بجد مش عارف اشكرك ازاى .
وبعد ساعه اخرى خرجا من المشفى وهما يعرفن كل شيء عن بعضهما .... ومن وقتها وهم اصدقاء مقربين .
عاد من ذكرياته على انفتاح الباب ودلوف مديره الدار وخلفها جسد صغير لفتاه من يراها للوهله الاولى يظنها طفله صغيره وقف على قدميه امام مديره الدار التى قالت 
استاذ خلدون انا مش هوصيك على سلمى .. انا عارفه انك هتحافظ عليها 
ابتسم بعمليه وهو ينظر لسلمى منكسه الرأس وقال 
حضرتك متقلقيش خالص ... سلمى فى رقبتى .
ثم اقترب منها وهو يقول بصوت هادئ 
سلمى 
رفعت رأسها تنظر اليه ليبتسم وهو يقول
خلينا نمشى ومش عايزك تقلقى ... انت هشتغلى فى مكان امان وعند شخص امين .
ظلت تنظر اليه بعيونها التى تشبه جرات العسل الصافى ... وملامحها الهادئه البريئه .
وهزت راسها بنعم و تحركت لتغادر الغرفه وهو خلفها . 
كانت جالسه فى سيارته منكمشه على نفسها لا تعلم اى مصير ينتظرها ... بقلمى ساره مجدى نظر لذلك الضخم الذى يقود السياره الذاهبه بها الى المجهول 
اخفضت بصرها لثوانى ثم رفعتها بخجل وهى تقول 
هو حضرتك واخدنى على فين يا بيه 
نظر لها نظره خاطفه ثم عاد بنظره الى الطريق وهو يقول 
خلدون ... اسمى خلدون ... ولو على رايحين فين فأنا عندى شقه صغيره كده كنت ساكن فيها زمان قبل ما انقل شقتى الجديدة هتباتى فيها النهارده وهتبقا شقتك علشان لو حصل اى حاجه فى شغلك يبقا ليكى
تم نسخ الرابط