صفوان القلب بقلم ساره مجدى
المحتويات
ومشقه فى ان يعيد صديقه الى سابق عهده به وانهاء كل ما كان عالق بالعمل صعد مباشره الى غرفه ابنه ليجده كما توقع يجلس ارضا وحوله أوراقه والوانه جلس بجانبه وقبل رأسه لينظر له يوسف بابتسامه سعيده وترك ما بيده ليقفز ويجلس على قدم والده يعانقه بقوه .
ظل صفوا هي دن يلاعبه ويلون معه وهو ينظر اليه من وقت لاخر بحصره ... يتذكر ويتخيل لو ظلت هدى معهم ... كان سيعود من عمله يجدها هى وولده فى انتظاره يلعبان طوال اليوم يمرحان ويضحكان ... يجلسوا ثلاثتهم على طاوله الطعام ... وتهتم هدى بهم وتطعمهم بيديها ... تنهد بهم وهو يفكر هل تلك الفتاه الذى سيحضرها صديقه ستهتم بصغيره وتراعيه .
اقترب منه ليجده شبه فاقد للوعى ساعده ليقف واجلسه بداخل
متابعة القراءة