صفوان القلب بقلم ساره مجدى

موقع أيام نيوز

ومشقه فى ان يعيد صديقه الى سابق عهده به وانهاء كل ما كان عالق بالعمل صعد مباشره الى غرفه ابنه ليجده كما توقع يجلس ارضا وحوله أوراقه والوانه جلس بجانبه وقبل رأسه لينظر له يوسف بابتسامه سعيده وترك ما بيده ليقفز ويجلس على قدم والده يعانقه بقوه .
ظل صفوا هي دن يلاعبه ويلون معه وهو ينظر اليه من وقت لاخر بحصره ... يتذكر ويتخيل لو ظلت هدى معهم ... كان سيعود من عمله يجدها هى وولده فى انتظاره يلعبان طوال اليوم يمرحان ويضحكان ... يجلسوا ثلاثتهم على طاوله الطعام ... وتهتم هدى بهم وتطعمهم بيديها ... تنهد بهم وهو يفكر هل تلك الفتاه الذى سيحضرها صديقه ستهتم بصغيره وتراعيه . 
كان يجلس فى مكتب مديره دار الايتام ينتظرها ... هو لم يراها يوما ولكنه دائما يحضر الى هذه الدار الذى نشيء بها وترعرع بعد وفاه والداته رغم ان ابيه ما زال على قيد وليس رجل هين بل ذو سلطه ومقام كبير .. لكن كيف يكون لشخص كهذا ولد من فتاه فقيره من حاره شعبيه .. ولولا وجود ورقه زواج رسميه لها لما استطاعت ان تسجله وتخرج له شهاده ميلاد ... ولكن سلطه والده جعلتها تعلم هى وهو بالطريقه الاصعب ان لا احد يقترب منه يوما او يحاول ان يثبت نسبه له .
ومن وقت ان تعرف على صفوان يوم انقذ حياته حين تعرض للسرقه على طريق الدار فى نفس اليوم الذى كان يغادر فيه خلدون الدار ليجد ثلاث رجال يتكالبون على شخص ليلقى بحقيبته ارضا ...بقلمى ساره مجدى وھجم على احدهم وضربه ضربه قويه يعلمها جيدا اسفل عنقه ليقع فاقد الوعى وضړب الثانى وكسر للثالث ذراعه وھجم الثانى عليه مره اخرى وجرحه فى ذراعه ليهجم عليه خلدون بقوه اكبر وضربه بقبضه يده فى صدره ليسمع صوت تكسر ضلوعه وصرخه قويه ليسقط ارضا وعاد خلدون باهتمام رغم چرح ذراعه الى ذلك الملقى ارضا ...
اقترب منه ليجده شبه فاقد للوعى ساعده ليقف واجلسه بداخل
تم نسخ الرابط