صفوان القلب بقلم ساره مجدى

موقع أيام نيوز

تقول 
ايوه .... احنى كويسين متخفش ... انا مش هسمح لحد يمس يوسف .
ليقول سريعا
انتوا كويسين عملولكم حاجه 
لا خالص ... متخفش ويوسف فى حضنى 
تنهد بصوت عالى ثم قال 
متخفيش ... ان شاء الله الموضوع ده مش هيطول .
فى تلك اللحظه كان خلدون يتحدث فى الهاتف و عينيه ثابته على صفوان التى يبدوا شاحب وخائڤ .. لأول مره يرى صفوان بهذا الضعف .... ابتسم ابتسامه صغيره واكمل حديثه 
مر يومان كان صفوان فى حاله اڼهيار ... جالس فى مكانه لا يعلم ماذا عليه ان يفعل دلف خلدون من الباب وهو يقول 
يلا يا صفوان عرفت مكنهم .. بسرعه .
وقف صفوان سريعا وهو يقول 
بجد فين .
ليشير له خلدون ان يلحقه وهو يقول 
تعالى بس وفى السكه هشرحلك .
كان يجلس فى السياره بجانب خلدون وخلف ثلاث سيارات بهم رجال ضخام الچثه ملغمين بالاسلحه .
قال صفوان
ما تقولى يا ابنى عرفت مكانهم منين 
نظر اليه خلدون وهو يقول 
من وقت ما عرفت انهم طالبين الصفقه الاخيره حاولت احصر الناس الى كانت معانا فيها و الى اتاثرت جدا بسب الموضوع ده 
ولقيت شركتين .... الاحمدى والشريف خليت رجلتى تراقب ودور وراهم لحد ما عرفت ان خالد الشريف عليه ديون واصله ل 15 مليون فعرفت ان هو ... فركذت عليه وعرفت ان له مخزن مكتوب بإسم مراته ... وادينا رايحينه اهو 
كان صفوان يفرك يديه بقوه ... توتر وقلق وخوف 
وصلا قرب المخزن ليصف السيارات بعيدا عنه وترجلوا جميعا ليسير الجميع بهدوء حول المخزن ليدلفوا اليه من الخلف بعد ان علموا سابقا كم عدد الحرس الموجود دلف الرجال ليتحكموا فى الافراد الموجوده فى المكان وخلدون وصفوان يبحثان عن سلمى ويوسف ... كانوا يدورون حول كل تلك الاشياء الموجوده فى ذلك المخزن ليستمع صفوان لصوتها الذى اكتشف انه اشتاق اليه بشده تقص على يوسف قصه عن الشجاعة والثقه فى الله انه سينقذه .... بقلمى ساره مجدى وان يثق ان والده لن يتركه بمفرده وسوف ياتى اليه ليقول صفوان بصوت يختنق من غصه البكاء الذى يمنعها بصعوبه 
وبابا جه اهو
لينظرا
تم نسخ الرابط