صفوان القلب بقلم ساره مجدى
المحتويات
معاها مكنتش هتعرف تعملى شهاده ميلاد ... اشتغلت وربتنى لحد ما بقا عندى عشر سنين وفى يوم سخنت جدا وماټت ... ومن وقتها وانا فى دار للايتام بعد ما هو رفض يخدنى .
رفع عينه اليها يرى دموعها ټغرق وجهها فابتسم بحزن وهو يقول
يا ترى بقا واحد زى يليق بالانسه شمس .
وقفت على قدميها لتقف بجانبه وهى تربت على كتفه قائله
ليقف وهو يقول
بلاش الكلام ده .. انا عايزك تاخدى رأى والدها والدتها ... وتقوليلى اجيب صفوان واجيلكم امتى .
هزت راسها بنعم ليقبل اعلى راسها وغادر المطبخ ليجد صفوان يقف هناك ويبدوا انه استمع لما قيل
بسب تلك الابتسامه التى ترتسم على وجه .... بقلمى ساره مجدى
انا هسبقك على الشركه
وغادر سريعا تلاحقه ضحكات صفوان العاليه.
انتهى من تناول غذائه واستعد للعوده الى شركته ليسمع صوتها الهادئ ينادى عليه قائلا
لحظه من فضلك .
وقف مكانه ينظر اليها وهى تقترب منه على استحياء وقفت امامه تنظر ارضا وهى تقول
كنت عايزه استأذن حضرتك فى حاجه .
من غير حضرتك يا سلمى .. قولى الى انت عايزاه .
ابتسمت وهى تقول
فى الحقيقه انا كنت عايزه يعنى انا ويوسف ننزل نشترى شويه حاجات يوسف كان محتاجها والله.
ابتسم وهو يقول
مفيش مشكله وحتى لو انت الى محتاجاها .... السواق هيكون معاكم يوصلكم ويستناكم ويرجعكم.
واخرج من جيب الجاكيت الخاص به .... رزمه من النقود مد يده بها لها لتنظر له بخجل فقال
اخذتهم باستحياء وهى تقول
انا معايا الفلوس الى حضرتك بتديهالى انا مبصرفش منهم حاجه ... بصراحه حضرتك مش مخلينى محتاجه حاجه
ليبتسم وهو يقول
دى فلوسك تعملى بيها الى انت عايزاه لكن ابنى انا ملزم بيه ولا ايه .
لتهز راسها بنعم
ليبتسم وهو يشعر بداخله بشيء من الساعده وجودها فى حياته اصبح شيء مهم رغم هدوئها ... الا ان ضحكتها وروحها الحلوه مرحها ولعبها مع
متابعة القراءة